لابد للحق من قوة تحميه

____________________

السبت، 27 ديسمبر 2008

عذرا أهلنا فى غزة وفلسطين الصامدون !!!


اللهم إنا نجعلك فى نحر كل ظالم ومتواطئ مع اليهود والصهاينة والأمريكان ...
وسؤال إلى الجبناء من الحكام العرب .ماالذ ى تردّون به اليوم على سفك الدماء بهذه الوحشية فى مطلع العام الهجرى الجديد ؟؟؟
أيتها الأصنام القابعة على كراسى الحكم ...أما تستحون من الله؟؟؟
وكيف تستحون وقد تساقطت عن وجوهكم الجلود ...وذهبت عنكم المشاعر وتبلدت الأحاسيس وانغمستم فى ملذاتكم وطغيانكم وتجبرتم على الشعوب ...
ولكن ... إلى حين ليس بالبعيد بل هو عن قريب إن شاء الله ...

أهل غزة الصامدون فى وجه الظلم الواقع عليكم من بنى جلدتكم ... وفى وجه المحتل الغاشم البغيض ... وفى وجه الأمريكان الذين أفسدوا الحرث والنسل ... وفى وجه الدنيا كلها ... فى وجه الحصار الدنئ والذى تساعد فى إحكامه عليكم حكومات العرب الظالمة ...
عذرا إليكم أيها الأبطال المرابطون ...فى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ...
اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعلون بأهلنا فى غزة ونسألك ياقادر يامقتدر أن تكون هذه آخر عذاباتهم وجراحاتهم وتشريدهم...

أما شهداؤكم فهنيئا لهم الفردوس الأعلى من الجنة ... وإنا لنغبطهم فى منزلتهم من الآن ...وحسبنا الله ونعم الوكيل ... ونعدكم بالصمود والجهاد بكل مانملك وييسره الله لنا...

أما حكامنا العملاء...

فلا بارك الله فيكم ولا فى أعمالكم التى ليس من ورائها إلا كل خيانة وغدر وعمالة لأسيادكم من بنى يهود وأمريكان ومن ورائهم الغرب الصليبى الحاقد ...
والله إن غزة وأهلها سيبقون شامخين منتصرين ...أما أنتم أيها الإمعات ... وكل ديوس من زعماء العرب ... وكلكم ديوس ... فإلى مزبلة التاريخ ...وعند الله لكم الجزاء والعقاب والسعير...فيه خالدين ...
نداء إلى كل العرب والمسلمين ...
_______________

ماذا قدّمنا ؟؟؟ وماذا فعلنا لإخواننا فى غزة وفلسطين ؟؟؟ قدمنا لهم بعض المال ...وبعض المساعدات ...
هل وصلت إليهم ؟؟؟ أم منعتها حكوماتنا وأنظمة المستبدة التى تتسلط على البلاد والعباد ... هل نحن قمنا بما يجب علينا ويلزمنا به ديننا وأخلاقنا ...؟؟؟
أم تكاسلنا ونتكاسل فى بحجة أن الحكومات تمنعنا من الخروج لإظهار غضبتنا على مايحدث ...
والله إنى لأظن أن لانجاة لنا من الله إلا بهبة رجل واحد من كل الأمة الإسلامية والعربية للوقوف فى وجه حكام العرب لإجبارهم على الخضوع والتحرك لإنهاء هذا الظلم الواقع على أهلنا فى غزة وفلسطين ...نعم هى دعوة للخروج والوقوف فى وجه التخادل العربى والصمت المهين والعمالة لإعداء الإسلام من اليهود والأمريكان ...

وكلمة إلى نظام الحكم فى
مصر خصوصا
__________
أنت المتهم الأول فى الغدر بإخواننا فى غزة ولن يرحمكم الله فيما فعلتم وفيما أقدمتم عليه من إعطاء الضوء الأخضر للصهاينة ولن يستمع لكم أحد فى أى تبريرات أو حجج تسوقونها ...فأنت أيها النظام الحاكم فى مصر سوف تحمل تبعة مايحدث لأهلنا فى غزة وفلسطين ...
ونداء إلى كل المصريين ...
_________________

فلتكن وقفة وهبّة لاتهدأ من أجل الكرامة والعزة ... وكفانا تخاذلا وصمتا وتراجعا ...
فلنعلنها من اليوم ولنخرج من أجل إخواننا فى غزة وليكن اعتصاما لاينتهى حتى يرتفع الظلم والغدر والخيانة عنهم وينتهى ذلك الحصار البغيض ...وهذا العدوان الغاشم الإجرامى على العُزَّل من إخواننا فى فلسطين وغزة ...
أعلنوا الخروج والوقوف فى وجه الظالمين وذلك حتى يتراجعوا عن سفك الدماء وتقتيل الأبرياء من أهلنا فى غزة ...
اللهم كن مع أهلنا فى غزة ...واجعل هذا الظلم الواقع عليهم نارا وعذابا على أعدائنا وعلى حكام العرب ...اللهم آميييييييين...

الأحد، 29 يونيو 2008

أيها النظام الحاكم ...فقدت شرعيتك فى السلطات الثلاث !!!


أيها النظام الحاكم
فقدت شرعيتك فى السلطات الثلاث !!!

بدءاً من السلطة التنفيذية وانتهاءاً بالتشريعية ...
والله إننا لنعيش العجب العجاب فى مصر المحروسة (المحبوسة حاليا) ... عجب من الصلف ودكتاتورية النظام الحاكم وتسلطه على كل شئ فى مصرتحقيقا لمقولة الفرعون الأهطل (ماأريكم إلا ماأرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد) ...
إن الناظر فى مجريات الأمور بالنسبة لتصرفات النظام الحاكم وألعوبته (الحكومة) التى يحركها كما يشاء على غير هدى أو إلى أهداف لا تحقق الرخاء والرقى للشعب المصرى ...
بل العكس من ذلك كلية وكل مافيه تدمير للإنسان المصرى يفعلونه ... كل مافيه تحطيم للشباب وتخريب لعقولهم يقدمون عليه ... كل مافيه تهميش للشباب يفعلونه ... كل مافيه تضليل للأفكار وتسفيه للآراء الجادة هو منهجهم ومايروجون له ...
حكومة كاذبة وملعونة ... جرّت الويل والخراب على شعب مصر ... تعاونت مع العدو وتحالفت معه ... ليس ذلك فحسب ... بل وأهدته ثروة مصر التى لم يحصل عليها بالقتال ... باعوا كل شئ ولاحول ولاقوة إلا بالله...
(خليكوا ورانا ) قالها (رشيد)وليس برشيد بعد بيان من الكذب والخداع فى مجلس النصب ... وأكذوبة ((سيد قراره)) التى أطلقها شيخ ال ... قانونيين ... القابع فوق منصته عندما كان هناك حكم لصالح أحد نواب المعارضة ... ولم ينفذ الحكم وأطلق مقولته يومها ... فهو سيد قراره والضمير هنا لايعود على المجلس وإنما يعود إلى القابع على رأس الحكم ...
إنهم لايتورعون عن شئ مهما كان فى سبيل بقاء السلطة فى أيديهم ... وكثيرا ماشاهدنا روايات من الواقع المر الذى عشنا ونعيش فيه ... أبطالها كبار رجال الدولة على مختلف مناصبهم بلا استثناء أحد منهم ... فى سبيل المال والسلطة والمناصب ... يبيعون كل شئ ؟؟؟ ... كل شئ ؟؟؟ نعم كل شئ ... ولم يبق شئ لم يبيعوه ...
(خليكوا ورانا) ... الشعب المصرى ظل طوال ستة عقود من الزمن خلف حكومات وزعامات من الكرتون فالأمر لم يكن بأيديهم ولكن القرار كانت هناك دوما أيدى خفية هى التى تتخذه ...
ويبدو أنناكشعب قد ألفنا التبعية والعمالة للغير ... ليس ذلك فقط وإنما التبعية والعمالة للأعداء
ولليهود والأمريكان خاصة ...
( نحو المستقبل ) ؟؟؟
أى مستقبل تأخذون الشعب له وتتجهون نحوه ؟؟؟
وبأى المعطيات تريدون أن يصدقكم الشعب ...
بفقدانكم الشرعية فى كل أمور البلد والحكم ... والتشريع ... والقضاء ...
فلقد تغوّلت السلطة التنفيذية على السلطة القضائية ... فلم تنفذ أحكام القضاء وضريت بها عرض الحائط ... على هواها ...
وعندما أرادت السلطة التنفيذية أن تخرج لسانها للشعب المصرى وممثليه الشرعيين ... قامت بالأمر المباشر بتنفيذ رغبتها فى إنهاء عضوية رجل واستبداله بإمعة للنظام ... ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقواعد والقانون والدستور ...
لقد فقد النظام هويته وفقد عقله ... ولم يحترم القانون الذى صاغ نصوصه ... ولم يحترم الدستور المشوه الذى دشنه من قريب ... أى منطق يتعامل به النظام الحاكم سوى منطق الاستهبال ... أو كما يقال ( معاهم شهادات معاملة الأطفال ) ... أى أنه لاحرج عليهم فى أفعالهم ولايؤاخذون عليها ... ويبدو أن هذا هو سر بقائهم !!!
مجلس معظم نوابه فقدوا الشرعية قبل أن يدخلوه ... مما يستتبع فقدان المجلس لشرعيته ...
وفقدان السلطة التشريعية لشرعيتها وقانونيتها ودستوريتها ...
ومن قبل ذلك أفقدوا السلطة القضائية دورها وعطلوه ولم ينفذوا أحكام المحاكم بكل تبجح ...
فماذا بقى لك أيها النظام من شرعية ؟؟؟
لقد فقت السلطة التنفيذية شرعيتها من قبل كما أثبتنا فى إدراج سابق ...
فأصبح الأمر كما يلى ...
سلطة تنفيذية مغتصبة لمقاليد الأمور ... لاشرعية لها ... تصبح كل قراراتها باطلة ولقيطة ...
سلطة قضائية تم تعطيل أحكامها ولم تنفذ الأحكام دون مسوغ أو سند من القانون والدستور ...
سلطة تشريعية تحولت إلى ديكوريشن أو منظر... دون محتوى أو فعالية إلا لخدمة السلطان ...
ولهذا قلنا ونقول وسنقول دوما أنت فاقد للشرعية أيها النظام الحاكم ... أنت مغتصب للسلطة والحكم ... فلاشرعية لك ولاشرعية لقراراتك ولا لقوانينك ولا لدستورك...

الأحد، 22 يونيو 2008

شؤووووووووون الإخوان


شؤووووووووون الإخوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الدكتور رفيق حبيب
18 / 06 / 2008

يكثر الحديث عن ما يدور داخل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة الأمور التي ترتبط بالانتخابات وكيفية إدارة مؤسسات الإخوان الداخلية، ومنها انتخابات مكتب الإرشاد بوصفه الجهة الإدارية العليا للجماعة. والإعلام عندما يتناول تلك القضايا،يركز أحيانا على الخبر أو السبق الصحفي، ويركز أحيانا أخرى على رصد صورة الجماعة من الداخل، لتكوين تصور عنها، وترتيب مواقف وآراء تبعا لذلك التصور.

ويبدو أن الجماعة تميل في الغالب من الأحيان لجعل تلك الأمور شأنا داخليا، ولاتريد الدخول في تفاصيلها، أو إعلان ما يحدث بصورة كاملة، ومنها مسألة إعلان نتائج الانتخابات. فعندما أجريت انتخابات عامة داخل الجماعة على مختلف المستويات في عام 2005، أثناء انتخابات مجلس الشعب، وتسرب الخبر إلى الإعلام ثم تأكد من بعض التصريحات الصادرة عن الجماعة، لم تحاول الجماعة الإعلان عن عملية الانتخابات ونتائجها بشكل كامل للإعلام. وربما تبدو المسألة جزئية وليس لها أهمية في حد ذاتها،أو ربما تبدو قضية تخص الإعلام وعملية البحث عن الخبر وعن الإنفراد، ولكن الأمريتجاوز ذلك. فجماعة الإخوان المسلمين تواجه حصارا أمنيا متزايدا، منذ عام 1995،وهذا الحصار تزايد بصورة كبيرة بعد النتائج التي حققتها الجماعة في انتخابات مجلسالشعب في عام 2005.
وهذا الحصار الأمني له أهداف معينة يريد تحقيقها، ومنها إعاقة عملية الانتخابات الداخلية، ومنع أي صورة من صور العلنية لهذه الانتخابات. لأن الرؤية الأمنية التي تقوم بحصار الجماعة، تريد ضرب قدرة الجماعة التنظيمية، وأضعاف التنظيم، وفتح مساحات لحدوث مشكلات داخل التنظيم. كما أن الحصار الأمني يقوم على فرضية عدم وجود كيان اسمه جماعة الإخوان المسلمين. ولهذا نجد في كل قضية اتهامات للمقبوض عليهم بأنهم حاولوا إحياء التنظيم. ومعنى هذا أن ممارسة الجماعة لدورها ووجودها بوصفها تنظيماله مؤسساته الداخلية ويجري انتخابات، تمثل تحديا للأهداف الأمنية التي تريد إلغاءوجود الجماعة كتنظيم، على اعتبار أن ذلك مجرم من قبل النظام الحاكم. ولهذا تصبح عملية إجراء الانتخابات وإعلان نتائجها، بمثابة تحدي للأمن، يثبت أمام الرأي العام والإعلام أن هناك تنظيما فاعلا يمارس نشاطه الداخلي والخارجي، ويمارس أيضا إجراءات داخلية خاصة تبعا للائحة الداخلية للجماعة.
نقصد من هذا، أن الخطة الأمنية تريد منع الجماعة من إجراء الانتخابات ومن إعلان نتائجها. على أساس تقليل صورة الجماعة كتنظيم مؤسسي، يعمل طبقا للقواعد اللائحية التي تحكمه. هذا من جانب الأمن، والذي يريد إلغاء وجود الجماعة، حتى يصبح أي نشاط يمارس باسمها، نوعا من الممارسة بدون ترخيص. كما أن الرؤية الأمنية التي تمارس في التحقيقات والمحاكمات العسكرية، تقوم على فكرة أن تنظيم الإخوان المسلمين محظور نشاطه، وبالتالي يفترض عدم وجوده، ويصبح أي ممارسة له ممنوعة ويجب على الأمن منعها.
ولهذا يصبح الوجود التنظيمي والمؤسسي للجماعة في الإعلام، نوعا من تحدي تلك الخطة الأمنية، لأنه ببساطة يجعل للجماعة وجودا فعليا وواقعيا، مما يجعلها شرعية بحكم الواقع. وهنا تظهر أهمية مقابلة الخطط الأمنية بما يفشل أثرها، حيث يصبح على الجماعة إفشال الآثار البعيدة المدى التي تريد الأجهزة الأمنية تحقيقها. لأن الجماعة تمثل تنظيما طبقا للقانون والدستور، يقوم بأنشطة مشروعة. وكل تنظيم اجتماعي وسياسي، يمارس الحقوق المعطاة للأفراد في الدستور والقانون، يقع تحت بند حق التنظيم، وهو حق مؤكد ولا يمكن منعه. لهذا يصبح من المهم النظر إلى مسألة الشئون الداخلية للجماعة من هذه النقطة. فعلى الجماعة ممارسة الانتخابات الداخلية، رغم أي حصار أمني، لأنها عماد الشورى الداخلية، وعلى الجماعة إعلان تلك الممارسة ونتائجها في الحدود الممكنة، حتى تؤكد على أنها تنظيم علني مشروع، رغم محاولات التشويه الأمنية والإعلامية.
وبجانب هذا، نرى أهمية أن يعرف المصري من هي جماعة الإخوان المسلمين، بوصفها أحد أهم القوى الاجتماعية في المجتمع المصري، والتي لها أكبر ثقل سياسي. ولهذا يصبح من المهم للجماعة ولكل مصري، أن تتشكل عن الجماعة صورة تعبر عنها بالفعل لدى رجل الشارع. وتلك الصورة لها أهمية كبيرة، لأنه لا يكفي معرفة الآراء المعلنة للجماعة، بل من الضروري فهم الأوضاع الداخلية للجماعة، لأنها مؤشر على كيفية تطبيق الجماعة لمبادئها داخليا. وكلما كانت الجماعة تقوم على مبدأ الشورى، وتطبق لوائحها الداخلية، وتعطي لكل رأي مساحة مناسبة داخل الجماعة، وتجعل الرأي النهائي للشورى أي الأغلبية، كلما فعلت الجماعة ذلك وهي في أحلك الفترات من حيث الحصار الأمني، كلما اقتنع رجل الشارع بأن الجماعة مؤمنة فعلا بالديمقراطية التي تنادي بها في المجال السياسي.
لهذا نرى أن من حق كل فرد في المجتمع المصري، أن يرى ما يحدث داخل الجماعة، مادامت الجماعة تدعوه لمساندة مشروعها للنهوض والإصلاح. لأن الجماعة تقوم أساسا على فكرة توحيد الأمة نحو مشروع نهضة، مما يعني أن الأمة كلها مدعوة لهذا المشروع. ولهذا يصبح شأن الإخوان الداخلي مهما لكل فرد في الأمة، لأنه مدعو لتأييد مشروع الجماعة والتعاون معها، فيصبح عليه معرفتها من الداخل. ويلاحظ هنا أن كل الحملات الإعلامية على الجماعة لا تستطيع النيل من مشروع الجماعة ورؤيتها، ولهذا تحاربها من خلال فرض تصور عن الجماعة من الداخل، وتصور عن أهدافها، يختلف كثيرا عن الهدف الذي قامت عليه الجماعة. ويصبح تشويه الجماعة وسيلة للحرب عليها، فيصبح الرد المناسب من الجماعة هو المزيد من الشفافية التي تواجه بها تلك المزاعم التي تطلقها أجهزة الأمن والكثير من وسائل الإعلام. نخلص من هذا، أن الشأن الداخلي للإخوان يخصنا جميعا، لأنها كبرى الحركات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع وفي المجال السياسي. وأن ممارسة الجماعة للانتخابات وقواعد الشورى، يفشل المخطط الأمني لحصارها، وإعلان هذه الانتخابات بالوسيلة الممكنة، يمثل ضربا للحصار المفروض حول الجماعة ...

الجمعة، 20 يونيو 2008

هل هو سيد قراره ؟؟؟من الممكن تسميته مجلس الن _أو _ الن ... وليس الشعب


ليس دفاعاً عن الإخوان..
وإنما انتصار للقانون والدستور
بقلم الأستاذ مجدى الجلاد
18 / 06 / 2008
لاأعرف نائب مجلس الشعب «مختار البيه».. ولكنني أعرف أنه «إخوان»، رغم أن د.فتحي سرور، رئيس المجلس، يقول دائما إن البرلمان لا يعرف «نواب الإخوان»، ويحب أن يسميهم «مستقلين»..
ولكن ما حدث مع هذا النائب، أمس، يؤكد أن سرور،ومجلسه، والنظام الحاكم، طبعوا «ختمًا» علي صدور «الـ٨٨ نائبا» بأنهم «إخوان ولادإخوان».. أعداء وخصوم وعملاء، وينبغي «جز أعناقهم»، ودفن الجثث في خرسانة مسلحة،حتي لا يكون لهم أثر، ولا يقرأ عليهم أحد الفاتحة.اعتراف مجلس الشعب، بوجود نواب إخوان داخله، جاء واضحاً أمس.. ففي ساعات قليلة، وبسرية تامة، انعقدت اللجنةالتشريعية، وأصدرت قراراً ببطلان عضوية النائب مختار البيه عن الدائرة الأولي بندر سوهاج، وإعلان فوز حازم حمادي «حزب وطني» بدلاً منه، استنادًا إلي ما ورد في تقريرمحكمة النقض، حول وجود خلل في رصد أصوات الناخبين،وفي ذلك «كارثة» برلمانيةجديدة، ومهزلة من «مهازل المجلس الموقر»، الذي «ذبح» نائب إخوان سرًا في «ساعات»،وترك عشرات النواب، صدرت بحقهم تقارير أكثر حسمًا ووضوحًا من نفس المحكمة «النقض».يا دكتور سرور.. يا أستاذ القانون والفقه الدستوري: ماذا تقول أنت وبرلمانك حول أكثر من مائة تقرير ببطلان عضوية نواب من «الوطني» والمستقلين والمعارضة، صدرت من محكمة النقض، ولم ينفذها المجلس، بينما يسارع بإبطال عضوية «مختار البيه»، لأنه «إخوان»..هل تذكر تقارير «النقض»، التي أبطلت عضويةالعشرات، أبرزهم محمد مرشدي «حزب وطني»، وحمدي السيد «حزب وطني»، ومحيي القطان «حزب وطني»، وعبدالرحمن بركة «حزب وطني»، ومحمود أباظة «حزب الوفد»،..وأين تقريردائرة الدقي لصاحبتها د.آمال عثمان «حزب وطني»، وهي الدائرة التي «شابت لها وبهاالولدان»، من تجاوزات العملية الانتخابية.. لماذا صمت المجلس عن هذه التقارير، ثم رفع سيفه المصلت في وجه «نائب إخواني»؟!أشعر بالغثيان يا دكتور سرور، حين يكيل البرلمان ــ أعلي سلطة تشريعية ــ بمكيالين في وضح النهار، وبهذا القدر من الاستخفاف بالرأي العام، وأحس بالخطر الداهم علي مصر عندما يضرب لنا مجلس الشعب نموذجا في «تفصيل القانون»، والدستور، وأحكام محكمة النقض علي «مقاس النظام الحاكم»، وبما يرضي هوي الحزب الوطني..كيف نصدق المجلس الموقر، ونمنح نوابه أصواتنا مرة أخري، وهو يمارس هذا التناقض الصارخ دون أن يطرف له جفن.. هل أصبحتم بهذا القدر من الوضوح الصارخ في الالتفاف علي القانون؟!اقرأ معي ــ يادكتور سرور ــ ما قاله المستشار مقبل شاكر، رئيس محكمة النقض، للزميل محمود مسلم في برنامج «منتهي السياسة»، علي قناة المحور السبت الماضي: «محكمة النقض تنظر في ١٠٠٠طعن ضد انتخابات مجلس الشعب، وانتهت من دراسة ٦٠٠ طعن، ورفضت ٨٠% منها».. أي أنالـ٢٠% المتبقية - ١٢٠ حالة - صدرت تقارير ببطلان الانتخابات فيها،فلماذا يبطل المجلس الموقر عضوية نائب واحد، ويترك ١١٩ بلا شرعية برلمانية؟!.. وحين واجه «مسلم» مقبل شاكر بأن اللجنة التشريعية تقول إنها طلبت أوراقاً من محكمة النقض، ولم تصل لها حتي الآن، نفي شاكر ذلك جملة وتفصيلا.. فما رأيك يا دكتورسرور؟!! إن ما حدث أمس يؤكد أن هذا المجلس ليس مجلسًا للشعب، وإنما مجلس النظام.. مجلس الحكومة.. مجلس الحزب الوطني.. اختر الاسم الذي يناسبك ــ يا دكتورسرور ــ ثم أصدر تعليماتك برفع اللافتة المعلقة أعلي المبني المهيب، وضع اللافتةالجديدة.. وبذلك تريح وتستريح..!
================
المصرى اليوم

السبت، 14 يونيو 2008

إنهم يغزون اللغة العربية !!!



إنهم يغزون اللغة العربية ؟؟؟!!!

الآن بعد احتلال الأرض ..
ومحاولات لن تنتهى لتدمير الأقصى ..


وعندها وجدوا حفرية أثر ..
فيها كلمات ونبوءة قد سطرت ..


يأتى يوم تتغير معنى الكلمات ..
فنجد قاموسا يشرح أن هزيمة ..
كلمةفرح ومودة وعلو ..


وكلمة نصر ..

تعنى هوان وخنوع ومذلة ..

وقاموس آخر يشرح ..

أن كلمة عز ..
كلمة خفض وهوان ونقيصة ..
وكلمةعار ..


تعنى رفعةوشموخ وكرامة ..

..ومدونة تحكى ..عن أثرمن علم ..
وجدوه تحت جدار .. قدهدموه ..
من بيت نهبوه واحتلوه وسكنوه ..
وسط تحية ترحيب من إخوة ..
ومساعدة فى فحت مع بحث..


وعثورعلى أثرمن علم يحكى ..

أن يهودا سكنوا قبلا من زمن ..
قد عرفوا ذلك فأتوْا موعدهم ..
فأتوْا لمصيرمحتوم أزلاً قد دوّن ..
وجدوا فيه الخبر ومايثبت ..


أن الكلمة معناها.. نبوءة ..
ووعد الله وحكمه لن يخلف ..
وسيأتى الزمن بموعده ..
وينادى الحجر ومايسكت ..


وينادى الشجر ومايهدأ ..

أنا خلفى يهودى فاقتله ..
أنا خلفى يهودى فاقتله ..
اعبد ربك فىّ وتقرب ..
بحكم المولى وماأثبت ..
فى قديم الأزل وماأنزل ..


وتنادى الجنة يامؤمن ..
ألغيرك أحلو أتزين ..
استل السيف أو الحربة ..
وبقلب الكافرألا فاغمد ..
وبحكم الله ألا فاقض ..
وبعدلك فى الأرض ألا فاعلو ..
فجزاؤك عندىتتكلم ..


الجنة تنادى تتقرب ..
تتزين وتقول ألا أقبل ..
أدخلنى ولوشئت تخيّر ..


وتحكّم فىِّ وتمتع ..
بنعيم خالد لاينفد ..
وطعام تطلب بل يخطر..

ولحوم مما تتشهى ..
وفواكه منها تتخير ..
فهناك لاعين ولاأذن ..
قد نظرت مِثْلاً أوسمعتْ ..
أوخطر على قلب من قبل ..


الثلاثاء، 10 يونيو 2008

عـَمـَـــــــــــــــــارُ .... يامصــــــــر

حصاد 27 سنة من حكم مبارك
( إحصائيات مجدّدة من مؤسسة الأهرام من مصر )

الأحوال المالية
الديون : إجمالي 614 مليار جنيه
الفقر : 35% من الشعب تحت خط الفقر,أقل من1 دولار في اليوم
النقود المهربة : 300 مليار دولار خرجت من البلاد
الجنيه المصري : الدولار كان سعره 85 قرش سنة1981م .. وأصبح 6جنيهات سنة 2005 م

الأحوال الصحية
السرطان : تضاعف 8 مرات ..أعلى نسبة في العالم
الذبحة الصدرية :20 % من الحالات شباب تحت الأربعين
البلهارسيا : أعلى نسبة في العالم
السكر : ‏7‏ ملايين .. ‏10 %‏ تقريبا من عدد السكان
التهاب كبدي : 13 مليون.. 20 % من الشعب
فشل كلوي : أعلى نسبة في العالم
شلل الأطفال : موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر
الاكتئاب : ‏20‏ مليون مواطن [والمصابين بأمراض نفسية أخرى : ‏6‏ ملايين]
التدخين : 80% من البالغين مدخنين
التلوث : أعلى نسبة في العالم...تلوث للهواء ومياه الشرب والتدهور في التربة والمناطق الساحلية..خسائر 30 مليار جنيه

الإنفاق الحكومي
10 دولار للفرد سنوياً

الأحوال الاجتماعية
القضايا : 20 مليون قضية بالمحاكم ..أقدمها من 38 عام حتى الآن
البطالة : 29% من القادرين على العمل..حوالي 5 مليون شاب
الانتحار : 3 آلاف محاولة سنوياً
حوادث الطرق : 6 آلاف قتيل سنويا و 23 ألف مصاب
الطلاق : 28% من حالات الزواج سنوياً .. 20% في العام الأول
العنوسة : 7 مليون عانس .. 4 مليون فوق 35 عام
الهجرة : 4 ملايين مهاجر : 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية.. 6 ملايين طلب هجرة للولايات المتحدة وحدها سنة 2005
التعليم : دروس خصوصية ، كتب خارجية ، جامعات خاصة للربح فقط
عمالة الأطفال : نصف مليون طفل
أطفال الشوارع : تقرير الأمم المتحدة : 100 ألف طفل
عشوائيات : 45% من الشعب يسكن العشوائيات.. 35 منطقة عشوائية بالقاهرة فقط
موظف الحكومة : تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب (ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً)
المخدرات : 6 مليار دولار سنوياً في تجارة المخدرات
الأُمية (الحالية) : 26% من الشعب المصري
الأُمية (المستقبلية) : 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب الفقر ..غير الهاربين بعد الدخول

مشاكل أخلاقية
رشوة، محسوبية، بلطجة، توريث المهن، عُري، زواج عرفي
قتل الأزواج، امتهان وتحرش بالنساء، ألفاظ بذيئة، صحافة جنسية
غش جماعي وجريمة و تسول

الأحوال السياسية
سيطرة وفساد النخبة الحاكمة، مراكز قوى، الإعداد لتوريث الحكم،
تزوير انتخابات،قمع المعارضة،اعتقالات،
تعذيب حتى الموت،انتهاك لحقوق الإنسان، إلغاء دور النقابات والجمعيات الأهلية

مشاريع قومية متوقفة أو خاسرة
القضاء على الأمية قبل عام 2000 ، زراعة الصحراء الغربية بالقمح
خسائر 10 مليارات جنيه بقطاع الإذاعة والتلفزيون
(مشروع اليابان)
وادي السليكون، محطة الطاقة النووية، جامعة د/ أحمد زويل ؟؟؟؟
(التكنولوجيا)
فوسفات أبو طرطور ,وادي توشكى
أكثر من 2,3 مليار جنيه خسائر بشركات القطن
و 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل والنسيج
و 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر


الأزمــــــــــــــات
فساد ,تعليم، إسكان، بطالة،صحة، أخلاق، ضمير، مرور، مياه نظيفة، صرف صحي، البناء على الأرض الزراعية، تصحر، زحام، غلاء, انخفاض احتياطي النقد

الأرض الزراعية
تم تجريف مليون و200 ألف فدان أرض خضراء من 5000 سنة من أصل 6 مليون فدان

الأمن والشرطة
قانون الطوارئ : 25 سنة طوارئ في خدمة الشعب

:: ولـكِ الله يا مـصـــر ::

كما ورد

الأربعاء، 4 يونيو 2008

الإخوان في الفراغ السياسي


الإخوان في الفراغ السياسي

د. رفيق حبيب : بتاريخ 3 - 6 - 2008
الصورة التي يرسمها الإعلام المصري، منذ فوز الإخوان في الانتخابات التشريعية عام 2005 بنسبة من مقاعد مجلس الشعب، والتي تحاول صياغة الوضع السياسي بأنه مقابلة بين بديلين الحزب الحاكم وجماعة الإخوان، تمثل في الحقيقة مأزقا للإخوان، ومخرجا للحزب الحاكم أو فلنقل النظام الحاكم في مصر. فتلك المقابلة وإن كانت تعني أن جماعة الإخوان المسلمين هي القوى المعارضة السياسية الأولى في مصر، وأنها أقوى قوة تعارض النظام الحاكم، إلا أنها تصور الوضع السياسي في مصر وكأنه ينحصر في مشكلة بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين. والبعض يرى في تلك الصورة أنه أمام بديلين كلاهما مرفوض بالنسبة له؛ والبعض الآخر يرى أن مشكلة الحياة السياسية في مصر ناتجة من الصراع بين النظام الحاكم والإخوان، ولهذا يحمل الطرفين مشكلة الأوضاع السياسية الراهنة؛ والبعض الآخر يرى أن جمود الحياة السياسية وحالة الاستبداد الراهن ناتجة من المواجهة بين النظام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، ويستنتج من ذلك أن الجماعة هي السبب في حالة الجمود الراهنة، لأنها تضطر النظام إلى أخذ تدابير استبدادية لوقف نمو ونشاط وحضور الجماعة.وهذه الصورة مغلوطة في الواقع، فالأمر يجب النظر إليه من خلال رؤية مختلفة، تقوم على ما هو حادث على أرض الواقع. فإذا عدنا مثلا إلى ثمانينات القرن العشرين، سنجد عددا من القوى السياسية المتنافسة، ولكل من هذه القوى حضوره الجماهيري بمقدار ما، وهو ما ظهر مثلا في انتخابات مجلس الشعب عام 1987. وفي هذه الانتخابات كانت جماعة الإخوان المسلمين تمثل أحد القوى التي تعارض النظام المصري، وكانت مع التحالف الإسلامي الذي ضم حزب العمل وحزب الأحرار، تمثل منافسا قويا، حاز على أكبر عدد من المقاعد مقارنة بالقوى المعارضة الأخرى. وبهذا نرى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت ومازالت قوة معارضة للنظام الحاكم سياسيا. أي أن الجماعة وهي تمثل في الواقع حركة اجتماعية، تقوم بدورها السياسي من منطلق مختلف عن النظام الحاكم، مما يعني أن الموقف السياسي للجماعة مختلف عن النظام الحاكم. وهذا الموقف من الجماعة يجعلها في صفوف القوى السياسية المعارضة، حتى وإن كانت تمثل حركة اجتماعية شاملة، تقوم بالعديد من الأدوار وعلى رأسها الدور الديني. ولكن هذه الصورة تغيرت، فبعد أن كانت الجماعة ينظر لها كأحد القوى الفاعلة في المجتمع المصري، أصبح ينظر لها بوصفها القوة الوحيدة. وهو ما ظهر في انتخابات عام 2005، حيث فازت الجماعة بعدد مقاعد يمثل أضعاف ما فازت به القوى المعارضة الأخرى، رغم التزوير الحادث بحقها، والذي منع الجماعة من تحقيق عدد إضافي من القاعد، يقربها من نسبة ثلث المجلس. لهذا تصبح الصورة الحالية والتي تحصر المجال السياسي بين قوة حاكمة وهي النخبة الحاكمة في مصر والتي تمثل نفسها بالحزب الوطني الديمقراطي، وبين حركة اجتماعية معارضة تقوم بدور سياسي ملحوظ، هذه الصورة هي نتاج غياب القوى السياسية المعارضة الأخرى، وليست نتاجا لحالة الصدام بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان. وعملية تفريغ الحياة السياسية من القوى السياسية المعارضة التي لها حضور في الشارع المصري، استفاد منها النظام الحاكم، وأضرت جماعة الإخوان المسلمين، كما أضرت التيارات السياسية الأخرى.فالاتجاهات السياسية المختلفة في مصر أصابها قدر من الغياب الحاد عن الساحة السياسية، وهو ما أدى إلى تقلص دورها السياسي بصورة حادة، حتى لم يصبح لها دور إلا في وسائل الإعلام والتي تسيطر على الكثير منها، ونقصد خاصة الاتجاهات الليبرالية واليسارية. والنظام الحاكم تخلص من تعدد المنافسين، رغم أنهم كانوا الأقل حضورا مقارنة بالتيارات الإسلامية، وتخلص من حزب العمل الإسلامي بتجميد الحزب، ومعنى هذا أن النظام كان يعمل على إخلاء الساحة من المنافسين السياسيين، فبقى أمامه في النهاية جماعة الإخوان المسلمين، والتي حاول التخلص منها، أو حاول التخلص من نشاطها السياسي ولم يستطع. وهنا حاول النظام الادعاء بأن الجماعة تمثل خطرا على المجتمع المصري ليبرر التصادم معها، ويبرر إجراءاته الاستبدادية. ويريد النظام الإيحاء بأنه يغلق المجال السياسي للتخلص من النشاط السياسي والوجود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وكأنه سيعيد فتح هذا المجال بعد تحقيق هدفه، وهذا ليس صحيحا. وللأسف فإن بعض النخب السياسية والتي فقدت تياراتها تواجدها الجماهيري، أصبحت توافق النظام على فكرة الاستبداد من أجل التخلص من الإخوان، رغم أن النظام يهدف للتخلص من كل المنافسين، كما فعل مع الأحزاب السياسية والتي حوصرت حتى انهارت، بجانب أنها استسلمت لهذا الحصار وابتعدت عن الجماهير وتحالفت مع النظام، فساعدت النظام على القضاء عليها. هنا تبرز المشكلة الأساسية التي تواجه جماعة الإخوان المسلمين، حيث تقف في الساحة بمفردها، بعد أن أصبحت جماهير التيارات والأحزاب السياسية الأخرى محدودة لحد كبير. والبعض تصور أن الجماعة تستفيد من هذا الوضع، ولكنها في الواقع تخسر الكثير بسببه. فهي أولا تخسر بسبب تعرضها لضربات النظام الحاكم، وبسبب التضييق السياسي الواسع الذي يقوم به النظام ويحاول أن يوحي أن هذا التضييق هدفه جماعة الإخوان دون غيرها، ليبرر ممارساته الاستبدادية بمحاولة القضاء على الجماعة، ولهذا يحاول أن يصور الجماعة بأنها خطر على المجتمع. ويحاول النظام استخدام الحضور السياسي الواسع للجماعة لتخويف الغرب وتخويف الأقباط وتخويف الغرب على الأقباط، حتى يعطي لنفسه مساحة واسعة لضرب الجماعة وتجاوز كل القوانين في التعامل معها.والحقيقة أن جماعة الإخوان المسلمين تتضرر كثيرا من الغياب شبه الكامل للقوى السياسية الأخرى، ولكنها لا تملك وسيلة لحل هذه المشكلة، والحل بيد النخب السياسية الممثلة لهذه التيارات التي غابت عن الساحة. ولكن بعض النخب تتصور أنه يمكن القضاء على الجماعة أثناء غيابها عن الساحة، وكأنها تنتظر نتيجة الصراع بين النظام والجماعة، حتى إذا انتهى بغياب الجماعة تعود هذه النخب لتأسيس قواعدها الجماهيرية. والنظام ينتظر ليقضي على النشاط السياسي للجماعة، إذا لم يستطع القضاء على الجماعة، وهو يعرف أن النخب الأخرى مقدور عليها، وأنها لا تملك رصيدا في الشارع، وبالتالي يمكن الحد من تواجدها بسهولة. وتلك الصورة في الواقع تؤدي إلى غياب مختلف الاتجاهات السياسية من الشارع المصري، وتجعل التيار الإسلامي هو الوحيد صاحب الحضور الجماهيري. وفي نفس الوقت، فإن تلك الحالة تؤدي أيضا لغياب أي تواجد جماهيري للنظام الحاكم، وبهذا يصبح الشارع السياسي يعاني من فراغ كبير، ومعه حضور واسع للتيار الإسلامي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين. ورغم أن الجماعة هي التي تدفع الثمن بسبب هذا الفراغ، إلا أن النتيجة سوف تكون في صالح تأسيس وجودها الجماهيري، لدرجة تجعله غير قابل للحصار. كما تجعل الشارع مؤهلا لقبول الحركات الإسلامية عموما، والاتجاهات السياسية الجديدة، ولكنه غير مؤهل لقبول الاتجاهات السياسية التي غابت عنه، وغير قابل لقبول النظام الحاكم. وبهذا يكون هذا الفراغ السياسي الذي يهدف لحصار جماعة الإخوان، سببا في تحقيق تواجد أعمق وأكبر للتيار الإسلامي.

السبت، 24 مايو 2008

مسلسل جديد فى منظومة نهب مصر

مسلسل جديد فى منظومة نهب مصر
اسكندرية وأرض النحاس المغتصبة


أغلب اليقين وليس الظن أن أرض شركة النحاس المصرية والتى تمت مصادرتها منذ ستين عاما والمسجلة رسميا منذ مايزيد على قرن من الزمان لمالكيها ومن ضمنهم الشيخ عبد العزيز جاويش أحد رواد العلم ومشايخ مصر الذين يشار لهم بالبنان وأحد أئمتها المشهورين
وبعد نزاعات أمام المحاكم المصرية حكم لهم القضاء عام/55/ بإيجار للأرض بواقع مليم ونصف للمتر المربع أى /630/ قرشاللفدان ايجارا سنويا استمرت الشركة تدفعه لأصحاب الأرض حتى عام72/ثم توقفت فى العام التالى عن السداد وبدأت الشركة تدخل فى مرحلة جديدة عام 2008/ بإعلان بيع مساحة /85/ فدان جملة واحدة فقام الملاك بجهود مستميتة لإلغاء المزاد وتم وقف المزاد ولكن الشركة وطبعا نقصد الشركة التى تكونت فى الفترة الأخيرة فى المحروسة على مستوى قيادات الدولة ومحاسيبها والطقم الملحق بهم لزوم البلطجة والواجهة غير المعروفة التى ستنهب هذه الأرض ثم ستقوم بتقسيمها وبيعها ... وأغلب اليقين أنهم سيبيعون المتر بما يفوق الواقع حتى يعجز البسطاء عن الشراء فيتم تقسيمها على البرتيتة ...إياها وهنا يلح على ّ سؤال أصفر.... هل أحمد عز مرتبط بتلك الصفقة ...؟؟؟
أغلب اليقين أنه الجوكر فى العملية وهو صاحبها ... ( يبقى الحديد مع النحاس ويعملوا سبائك ويصدرها للخارج ...) يعنى الحديد ثم النحاس ... هذا ليس موضوعنا ...
الإرض وأصحابها التى نزعت منهم قصرا لصالح مشروع مهم للدولة ثم تغير الحال وأصبحت إيجارا تم سداده للملاك وتوفقوا عام /73/ عن السداد مما يوجب طردهم إن لم يسددوا ويرفعوا الإيجار المستحق عليهم فتقوم الشركة بعد ذلك بإعلان تطرح فيه الأرض للمزاد ... أرض غير مملوكة لهم يبيعونها ... أليس هذا بيع لملك الغبر؟؟؟ ... نصب واحتيال وغش وتدليس ... ليس جديدا عليهم ...الجديد فى الأمر أنهم بدؤا يبحثون عن كل جزء فى أرض مصر يمكن نهبه بالتحايل على القانون ... ؟؟؟ برافو برافو أيتها الحكومة الذكية فى الخراب والنهب بشتى الطرق والوسائل ... ألا يكفيكم الأراضى ملك الدولة حتى تنقلبو على ملكيات الناس والخلق ...؟؟؟ والله إنه التدنى لأسفل الدرك المظلم للفساد والنهب ...
وبالطبع مجلس إدارة الشركة سينال مليونا أو اثنين أو أكثر حسب موقعه من الصفقة ... من الغفير إلى رئيس مجلس الإدارة ... وطبعا العدد ليس كثيرا ... يبقى العضماية عليها حتة لحمة أو حتتين ثلاثة يادوب _ على فكرة العضماية المقصودة من ست أرقام ...
وبذلك تنتهى بعض المشاهد من مسلسل اغتصاب ثروة المحروسة وخيراتها ... وتدمير أصولها وبنيتها الأساسية واحتلال أراضيها وبيعها أو إقامة امبراطوريات لحفنة من محترفى النهب والسرقة والفساد بشتى أنواعه ومصادره ...
وهنا سؤال قانونى مطلوب بحثه والإجابة عليه ... هل الأرض التى صودرت لصالح مشروعات الدولة ونزعت ملكيتها ... وقامت المشاريع وانتهت وأصبحت الأرض من الممكن استردادها ... .... وهل من حق أصحابها هذا الاسترداد ؟؟؟ طالما أنه وفى مثل حالتنا هذه أصبحت الأرض غير لازمة للدولة !!! بدليل محاولة الالتفاف على القانون ومحاولة بيع ملك الغير ... مع وضع فى الاعتبار أن الضرورة لم تعد موجودة والتى كانت سببا فى نزع ملكية الأرض ... وهنا يجب التفرقة بين المنزوع وانتهت صلة صاحبه به ... سواء بتعويض أو شراء ... وماهو وضعه فى سبيل استرداد الأرض ورد قيمتها التى قيموها به واستلمة وإن كان بعد عذاب ومماطلة من الدولة ... وكذلك من لم يستلم التعويض ...؟؟؟
وبين حالتنا التى استعرضناها من قبل ... ويقينى أنهم أصحابها شرعا ويجب ردها لهم وتعويضهم بل ولهم الحق فى تعويض كبير عما حدث ونزل بهم ...
وكمان سؤال ... هل يجوز لأصحاب الأرض الدفاع عنها بحياتهم ... وميتهم فى هذه الحالة هل يعد من الشهداء كما ورد فى الحديث الشريف (.......ومن مات دون أرضه فهو شهيد ......) ؟؟؟
وإذا كان كذلك فهل يجب عليه الدفاع وإن وصل الصدام لموته ؟؟؟
إذا كانت الإجابة نعم ... فيجب أن تتغير ردود الأفعال عندما تنقطع سبل الإصلاح مع نظام مستبد ظالم ينهبنا بكل تبجح وعدم اكتراث لآدمية أو خُلٌق أو دين ...
يجب التفكير فى تغيير سياسة التعامل مع قضايا الفساد طالما أنهم متبجحون وكالحون متحجرون ... متبلدى الأحاسيس والمشاعر ... كالديوس الذى لايعنيه شرف أو عزة أو كرامة
يجب على الشعب وخاصة رجال الإصلاح والتاشطين تبنى مثل هذه القصايا والوقوف ضد هذا الفساد حتى ينكشفوا واحدا واحدا ... وبذلك ننقذ البقية الباقية من مصر قبل بيعها !!!
ونفسد مخططهم الإرهابى لبيع مصر وخيراتها ... وقضية الغازالمصدر للعدو مازالنا نناقشها ونبحث عن حل لها حتى لانأثم جميعا ...

الجمعة، 16 مايو 2008

الخيانة عظمى !!! يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟

الخيانة عظمى !!! يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟

كارثة توريد الغاز لإسرائيل بقلم الدكتور يحيى الجمل

12 / 05 / 2008

من المواد الدستورية التقليدية، التي ترد في كثير من دساتير العالم والتي تفهم ضمناً من مجمل نصوص الدستور المادة التي تقول: «الثروات الطبيعية سواء في باطن الأرض أو في المياه الإقليمية ملك للدولة».



وعلي هذا النحو فإن هذه الثروات هي من قبيل الملكية العامة للدولة، والملكية العامة للدولة لا يجوز التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو التأجير إلا وفقاً لأحكام معينة تنص عليها الدساتير.


والأصل ألا يتم أي من هذه التصرفات في الملكية العامة إلا بعد موافقة ممثلي الشعب، باعتبار أن الشعب كله هو المالك الحقيقي للثروات الطبيعية، والدولة هي التشخيص القانوني للشعب.


هذه القواعد الدستورية المقررة خولفت كلها في جريمة بيع الغاز لإسرائيل عن طريق الالتفاف حول القواعد الدستورية المسلمة، وذلك بإنشاء شركة خاصة بين مجموعة من الأفراد والتصريح لهذه الشركة بالتصرف في ثروة طبيعية من ثروات الشعب، التي تعتبر قولاً واحداً ملكية عامة وهي الغاز الطبيعي المستخرج من باطن الأرض،


بل التصريح لها بمد خط أنابيب يحمل هذا الغاز الطبيعي إلي حيث يريد ملاك هذه الشركة من الأفراد -شركة غاز شرق المتوسط- إلي إسرائيل وبأسعار أدني من الأسعار العالمية بكثير، والارتباط بتصدير هذه الثروة القومية بهذا السعر المتدني إلي فترة طويلة قادمة (خمسة عشر عاماً، وفي قول آخر عشرون عاماً)، وأحد الشركاء الرئيسيين في هذه الشركة المريبة المثيرة للجدل والتي تخفي في باطنها رائحة العفن والفساد، تردد اسمه في مشكلة أجريوم في دمياط، وتردد اسمه في أرض طابا، التي نزعت من عائلة سياج وأعطيت له وأصبح الموضوع محل قضية أمام المحاكم الدولية.




وهكذا انتهي الأمر إلي الصورة الغريبة العجيبة الآتية: شركة أصبحت بحكم المالكين لها شركة إسرائيلية تبيع وتصدر لإسرائيل الغاز الطبيعي المصري، الذي يعد ثروة طبيعية وملكية عامة بأسعار متدنية ولمدد طويلة قادمة.


ماذا يكون إهدار المال العام وماذا تكون المخالفة الدستورية وماذا يكون اغتيال مقدرات هذا الشعب إن لم يكن هذا الذي حدث يمثل ذلك كله؟


وهل يصدق أحد أن الغاز المصري يباع في إسرائيل بسعر أقل من السعر الذي يباع به لصاحبه الأصلي المواطن المصري، الذي يشتري الغاز المصري بسعر أعلي من السعر الذي يباع به هذا الغاز نفسه لإسرائيل؟


ماذا تكون الخيانة في حق هذا البلد إن لم تكن هذا الذي يحدث؟


ماذا تكون الجريمة في حق هذا الشعب ما لم تكن هذا الذي يجري في هذه الأيام؟


ومن حق الناس أن تتساءل: أي قوة يملكها هذا الشخص المريب، الذي نصادفه في أغلب الصفقات المريبة وما سر نفوذه؟ وهل هو يعمل لحساب نفسه فقط أم لحساب آخرين، يقدمون له الدعم والحماية ويسهلون له مخالفة القانون، بل مخالفة الدستور؟


ومن حق الناس أيضاً أن تتساءل: لماذا تبيع مصر جزءاً من ثروتها الطبيعية المهددة بالتناقص بل النضوب الكامل في عدد قليل من السنين لإسرائيل، بسعر يقل عن كل سعر معقول؟ بسعر أقل من (عُشر) السعر الطبيعي السائد في السوق العالمية؟ تباع لإسرائيل الوحدة بحوالي دولار ونصف وسعرها في السوق العالمية يزيد علي خمسة عشر دولاراً وفي تزايد مستمر.


قال البعض إن الحكومة المصرية أرادت أن تقدم لإسرائيل بمناسبة العيد الستين لتأسيسها واغتيالها الأرض العربية هدية سخية، فاختارت أن يبدأ ضخ الغاز في مناسبة الاحتفالات بالأعياد الإسرائيلية.


وقال البعض، بل إن الحكومة المصرية أرادت أن تساعد إسرائيل علي توفير الطاقة لمصانعها وأسلحتها كي تدمر غزة والضفة والسلام.


وقال البعض الآخر، بل إن الهدف الأصلي للحكومة المصرية من بيع الغاز الطبيعي بهذا السعر المتدني هو تجويع الشعب المصري وإرهاقه برفع كل أسعار ما يحتاجه في حياته، ذلك أن الحكومة المصرية كانت تستطيع لو أنها باعت هذا الغاز بسعره الطبيعي في السوق العالمية أن توفر من العوائد ما يغنيها عما ارتكبته في حق هذا الشعب من إثم وعدوان وإرهاق في الأيام الأخيرة.


ومن الخبثاء، من يقول: ومن يدريكم أن الحكومة المصرية لم تقصد تحقيق كل هذه الأغراض مجتمعة في صفقة واحدة؟


وقال أحد المدافعين عن الحكومة وعن هذه الآثام إن ما أبرمه وزير مصري ووزير إسرائيلي لكي يمهد لتمرير هذه الصفقة ليس من قبيل المعاهدات الدولية، وهو نفسه يعلم قبل غيره أن اتفاقية فيينا الشارعة للمعاهدات الدولية تقرر أن كل اتفاق بين دولتين -أياً كانت صورته أو اسمه- هو اتفاق دولي ينطبق عليه وصف المعاهدة.


يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟


يا ناس حرام.. حرام.. حرام.


وما أظن أن يوم الحساب سيتأخر طويلاً.

__________________________

وإن غدا لناظره قريب ... يادكتور




المهم أن هذا الشخص المريب كان يمتلك حصة في هذه الشركة وباع من حصته ما يساوي ١٢% من رأسمال الشركة كله إلي أجانب إسرائيليين وأمريكيين بمليارات الدولارات. [من أعطاه الحق فى بيع مصر ؟؟؟] سؤال لونه أصفر مش كده ...

الأربعاء، 7 مايو 2008

أيها الشعب المصرى البائس ...

أيها الشعب المصرى البائس ...
هنيئا لك عطايا مبارك فى عيده الثمانين ...
ثمانون عاما اكتملت واحتفل بها مبارك ... عاشها وتمتع بها ... أيما متعة ... متع من نوع خاص لايرقى إليها أحد من الشعب ... ولا حتى يحلم بها فى نومه ... فلاتجرؤ حتى الاحلام أن تحدث بشئ من ذلك ...
عشت ايها الرئيس ثمانون عاما منها مايقرب من الثلاثين عاما فى الرئاسة ...
ماذا قدمت فيها لشعب مصر ؟؟؟
وعلى رأى السادات ... فيك وسبب اختيارك نائبا له (( أصله مالوش فى السياسة )) ... نعم الاختيار ياسادات ونعم ماابتليت مصر به من وضع مبارك على قمة الحكم ورحلت تاركا تركة من الهموم والمشاكل ومعها رجل (ملهوش فى السياسة ) ليحكم أكبر بلد فى المنطقة العربية ودولة ينظر لها الجميع نظرة الريادة والزعامة بحكم مكانتها فى قلوب العرب ... وبحكم دورها القيادى الحر وانطلاق معظم حركات التحرر المعاصرة منها لتقود العالم العربى والاسلامى نحو تحرير معظم الدول التى كانت تقع تحت نير الاحتلال والتبعية للغرب ... حتى تحررت كل الدول العربية المحتلة ونعمت بالحرية والاستقلال ...
ثم جاء زمن الاحتلال الجديد ... زمن التبعية والسيطرة والاستبداد ... زمن الاحتكار والسيطرة ... زمن الاستحلال لثروات العباد والبلاد ... زمن النهب المقنن بالقانون والدستور ... حتى خربت بلاد العرب والمسلمين ... نتيجة للنهب المنتظم والمنظم لخيرات البلاد وثرواتها ... وتحويل كل ذلك لبنوك الغرب وتكديس الأموال فيها ليستغلها الغرب فى انعاش اقتصاده والاستفادة القصوى من تلك الأموال ...
والتى لايملك خاطفوها ومنتهبوها وسارقوها من أمر هذه الأموال شيئا ... فإذا غضب الغرب على أحدهم جمّد تلك الأموال ومنعهم من الاستفادة منها ... وكأنهم يسرقون أموال البلاد والعباد ليعطوها للغرب لينعم هو بها ... فأى سفه يعيش فيه هؤلاء الزعماء والملوك ورؤساء الدول المغلوبة على أمرها ...؟؟؟
تخطف وتنهب وتسرق وتستحل لنفسك أموال الناس وأرزاق العباد وتحرم الخلق من نعمة أنعم الله بها عليهم لتختص بها نفسك وحاشيتك وتحرم منها أصحابها ... فهل لديكم ضمير انسانى مثل بقية الخلق ؟؟؟ وهل لديكم قلوب تخفق فى صدوركم مثل بقية البشر ؟؟؟ لاأظن ذلك ولايظن ذلك كل الشعب المصرى ... إنكم منزوعى الضمير والقلوب ... نفوسكم خبيثة تنطوى على ضمائر قد ماتت منذ اعتليتم تلك الكراسى التى لن تدوم لأحدكم فلم تدم من قبل لغيركم فهل ستدوم لكم ؟؟؟
هل نطمع أن يغير الله قلوبكم وضمائركم فتفيقون من غفلتكم التى انتم فيها منغمسون وتردون لشعوبكم بعض الذى تنهبون ...؟؟؟
أم أن هذا قول أبله منى كمن يطمع فى أن يؤمن ابليس ويعود عن غيّه ؟؟؟
كفاكم نهبا وخطفا وتضييعا لأرزاق العباد وثروات البلاد ...
يامن تكذبون على شعوبكم لبل نهار وتدعون أن الأرزاق لاتكفى العباد ثم نجدكم تعيشون فى فخفخة من العيش وسفه التصرفات والقرارات ... تتصرفون فى الأمور وكأن الشعوب قطعانا ملك أيمانكم وأنكم أصحاب الوسية والأبعدية ورثتموها عن آبائكم وأجدادكم ... أو قد أقطعها لكم سلطان ما فتعبثون فيها كيف شئتم ومتى شئتم ... إن يوم الحساب عسير على أمثالكم غير يسير ولن تجدوا لكم ملجأ تلجؤون إليه ولامفر لكم من الله ولا منجى ولا ملجأ لكم منه إلا إليه ... ولكن الله يعلم مدى سوء طويتكم وخبث نفوسكم ... فأنتم مصروفون عن الهداية والصواب بحكم عملكم وماتقدمون عليه ليل نهار من بلايا ورزايا ومعاصى تجاهرون بها دون حياء أو وجل أو خوف من الله...فهنيئا لكم نهاية نظنها تناسبكم أنتم عاملون لها بكل جهدكم مقبلون عليها بكل جوارحكم ... أنتم تستحقونها عن جدارة واستحقاق فبئس النهاية ستكون نهايتكم وبئس المنقلب سيكون منقلبكم ونظن الأمر لن يطول وأن النهاية لكم ستكون عما قريب ويومها لن ينفعكم شئ مما تفعلون أو يغنى عنكم من الله شيئا

الأربعاء، 23 أبريل 2008

مفاوضات (قصة قصيرة)



بقلم: د. أحمد دياب
إنه يوم من أيام الشتاء، السماء ترعد، الريح تعوي، نتف الجليد تنسج ثوبًا رقيقًا يلف الحقل الصغير.

رجل نحيل ذو عينين زائغتين حاسر الرأس مكشوف الساقين، يغوص بقدميه في الطين وسط الحقل ومعه إخوته بين فتى وطفل يقلبون فيما نجى من مخالب الشتاء القارس من شتلات صغيرة.

وقع أقدام ثقيلة تقترب وتقترب، دُب كبير يقتحم الحقل، يدهس الزرع، يفغر فاه، يزمجر ويقفز نحو الرجل وإخوته، الرجل النحيل ترتعد فرائصه ويفر هاربًا.

الاضطراب يسود المكان، الجميع يجري في اتجاهاتٍ مختلفة، والدُّب يطاردهم.
أحد الأولاد يلتقط بعض الحجارة ويرمي بها الدب، الدب يتوقف ويلتقط أنفاسه، يتحسس جراحات متفرقة لكنها خفيفة، يتماسك- رغم الألم- ويبدأ المطاردة من جديد.

ما زالت رحى الكر والفر تدور بين الدب والفريسة، أحد الفتية يجري نحو أحد جوانب الحقل ويحفر في الأرض، يخرج بندقية قديمة، ينفض عنها التراب، ما زال الدب يطارد إخوته.

الفتى ينقض واقفًا أمام الدب واضعًا البندقية في وجهه ويستعد لإطلاق قذيفته.

وقف الدب منهكًا، وقال بلسان معسول ولهجة مداهنة
: "لماذا اللجوء إلى العنف؟ أليس التفاوض أفضل لنا جميعا؟! ها أنا ذا أسمعكم فقولوا مطالبكم وأنا واثق أننا سنصل إلى حل يرضي جميع الأطراف؟

- قال الفتى بلهجة صارمة، وهو يضع أصبعه على الزناد ليطلق قذيفته.
"كيف نصدقك وهذه آثار عدوانك في كل مكان من حقلنا"
نظر الدب إلى الأخ الكبير النحيل، وقد أقبل منهكًا، متقطع الأنفاس، ممتقع اللون وقال: "قل لأخيك ينتظر قليلاً ويُحكِّم لغة العقل، فهو شاب كله حماس، ولكن الموقف يحتاج إلى حكمة، وهذه الحكمة هي رصيدك الكبير أنت بلا منازع، فدعني أتفاهم معك أنت، فأنا واثق أن لدينا قواسم مشتركة ومصالح مشتركة أيضًا...".

حك الأخ الكبير رأسه وشرد قليلاً وقال في نفسه: "أخيرًا وجدت مَن يُقدِّر حكمتي، ويقر بخبرتي، ولكن ماذا أطلب من هذا الدب، ماذا أطلب، ماذا أطلب؟".

- قال الدب قاطعًا حبل أفكار الأخ الكبير.
"أطلب من أخيك أولاً أن يُنحي البندقية جانبًا، ولنجلس أنا وأنت نتحدث ونتفاوض"
تمتم الأخ الكبير "الدب عنده حق، نعم لا بد أولاً أن أثبت أنني صاحب القرار هنا، وأثبت أنني نافذ الكلمة على كل إخوتي، ليقوى موقفي أمام الدب" ثم قال لأخيه بلهجة صارمة "هات هذه البندقية، وتنحَّ أنت وإخوتك جانبًا، أنا سأدير هذا الموقف بحكمة الشيوخ وليس بحماسة الشباب كما قال لك، وسترون ماذا سأحصل لنا جميعًا في النهاية".

- قال الفتى في ذهول "ماذا تقول يا أخانا؟! هل يمكن أن يصدق هذا الدب بعد كل ما فعل، هل يمكن أن يصدق عاقل ما يقول..."

- قال الإخوة الصغار وقد لفتهم الدهشة.
:. لا يمكن أن نصدق هذا الدب، لا يمكن أن نحصل منه على أي خير.. هذا جنون هذا جنون"
- رد الأخ الكبير على إخوته "أتتهمونني بالحمق وقلة العقل، سترون ماذا سأحصل منه" ثم خطف البندقية من يد أخيه وقال لإخوته بلهجة صارمة: "هيا اخرجوا جميعًا من هنا، ودعوني أتفاوض وسوف ترون، هيا اخرجوا جميعًا، هيا".

- الإخوة الصغار يترجون أخاهم.
"احذر يا أخي أرجوك، أنت تُعرِّض نفسك وتعرضنا معك للخطر الجسيم، أرجوك لا تفعل"

- قال الأخ الكبير وهو يدفع إخوته خارج الحقل".
"هيا اخرجوا بسرعة، وانتظروني سوف أخرج عليكم بالبشرى؛ لأني سأطلب منه طلبًا لا يخطر على بال أحد"
قال الدب بلهجة ودودة - "أحسنت أيها الحكيم، الآن أنا وأنت فقط، أطلب ما تريد، ولكن ضع هذه البندقية جانبًا أولاً، واجلس لنتفاوض".

- وضع الأخ الكبير البندقية جانبًا، وأعاد حك رأسه وقال "كما ترى الجو قارس البرودة وطلبي الوحيد هو معطف من الفرو الذي تملكه.

قال الدب بلهجةٍ ساخرة وهو ينظر إلى الرجل نظرةً ماكرة "أهذا كل ما تطلب، أنه طلب بسيط جدًّا، لنجلس على مائدة التفاوض ولنبحث في الأمر"،

مرت لحظات ولحظات، الصمت يُحيط بالمكان، ترى ما هو هذا الحل الذي سيرضي الطرفين، وما هي البشرى التي سيخرج بها الرجل؟! لننظر ما هي نتيجة المفاوضات وما الذي حصل عليه كل منهما.

الدب يمسح على فرو بطنه ويقول: "أنظر، ألم أقل لك إن الأمر بسيط، وأننا سنصل إلى حل يرضي الطرفين ويحل مشكلتي أنا وأنت. ها أنا ذا قد ملأت بطني ولم أعد جائعًا، وها أنت أيضًا قد حصلت على معطفٍ كبير من الفرو يُغطي جسدك كله".
وقف الدب متكاسلاً وقد أثقلته التخمة وأخذ يتمشى في أنحاء الحقل!!
-------------------------------

الأحد، 20 أبريل 2008

سؤال برئ جدا ...

سؤال برئ جدا ...

محافظتين جديدتين .... كيف ؟؟؟ ومن أصحاب النصيب فيهما ؟؟؟
مع ماتمر به مصر المحروسة من أزمة اقتصادية بدأت تطحن عظام الشعب المصرى ... خرجت علينا حكومة الحزب وقيادته السياسية بقرار جمهورى بإنشاء محافظتين جديدتين ... عفوا ...
توزيع كعكتين جديدتين بكل مايتبع ذلك من ميزانية وخطة جديدة وتوزيع لللدخل والإنفاق وفى النهاية
يتم إرساء العطاءات على مجموعة أو مقاول معين وليكن الاسم مجهولا أو مهملا فلايعنى ذلك شيئا فى
الأمر ...
تحولت مصر إلى محطة تجارب ومرتعا لفساد الفكر ومنطق البزنس الذى لايعنيه سوى كم سيكون مكسبه من العملية ومن سيظفر بقطعة أكبر أو قطعة مميزة ... ولكن أليس هناك شئ آخر يمكن أن يتوجه إليه التفكير عند البحث عن سبب اشاء الأبعديتين الجديدتين ؟؟؟
وماهو القاسم المشترك بين المحافظتين ؟؟؟
هل هو الموقع ؟؟؟ هل هو النشاط والصناعة ؟؟؟ أم هما معا ؟؟؟
أم هى لعبة جديدة من ملاعيب الحزب ؟؟؟
ليستغلها فى مسرحية جديدة مثل عنق الزجاجة ... ونحو المستقبل ... مصر بتقدم ...
أغلب الظن عند الكثيرين أنها مسرحية يوجهون النظر إليها فى المرحلة القادمة ليشغلوا الرأى العام والشعب حولها ... ثم يكون إسدال الستار بعد أن نصحو على النهاية المملة التى دأب الحزب وقيادته السياسية ... على إنهاء كل مسرحياته بها ... وهى استيلاء مجموعة من المنتفعين عليهما سواء كانوا جددا أم كانوا من ملاك أبعديات سابقة ... وماأبعدية الحديد والأسمنت والقمح و ... توشكى ... منكم ببعيد ...
...........................................................................................................................يتبع..

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

مملكةَ الأقزامِ



مملكةَ الأقزامِ


ماذا بعد ؟؟؟

كان من الممكن أن تكسبوا بادرة من الرجولة بعد أن أحدثتم كل هذا اللغط منذ سنوات عديدة ... ولكن !!!
يأبى الله إلا أن تكونوا أقزاما على الدوام ...
لم تعد مصر الحضارة والعزة والكرامة ...
بل أصبحت مصر مملكة الأقزام ...
ولكن إلى حين لن يكون بعيدا ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
اللهم عليك بكل الظالمين الفاسدين ...
ياألله ياجبار ياقيوم السموات والأرض إنا نجعلك فى نحورهم جميعا فأرنا فيهم عظيم قدرتك وآياتك ...
ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يافعال لمايريد يامغيث يامغيث أغثنا ... وأرنا فيهم عظيم قدرتك وعدْلك ...

الأحد، 13 أبريل 2008

دعوى الحجر على النظام الحاكم أصبحت فرض عين ...




دعوى الحَجْر على النظام الحاكم أصبحت واجبة وفرض عين ...
______________________________
وماذا بعد.... أيها النظام الحاكم ؟؟؟
ماذا بعد يامن فقدتم كل شرعية... ؟؟؟
فقدتم كل شئ ... وانكشفت عوراتكم وسوءاتكم أمام العالم بأسره ... بل وتساقطت الجلود عن وجوهكم ... وانسلخ عنكم الحياء ... إلى غير رجعة ... ولاأدرى كيف تطيقون أنفسكم ؟؟؟ وهل مايجرى فى عروقكم دم مثل بقية البشر ؟؟؟
كثيرين يؤكدون أن مايجرى فى عروقكم ليس دما بمركباته المعروفة ... وإنما أكدت مصادر عليمة أن مايجرى فى عروقكم هو مزيج من البغض والحقد الأسود ... مع مركبات من النقص والفساد وخراب الذمم والضمائر ... مع الكثير من العمالة والخيانة لوطننا الحبيب مصر المحروسة ... مع (كروموسومات) جينات وراثية تحمل صفات الغدر والسرقة والنهب والتخريب والإجرام ...
هذا ماوصل إليه أهل العلم فى تحليل دمائكم ... أما أهل الطب من متخصصى المخ والأعصاب فقالوا... أن النظام الحاكم فقد القدرة على التمييز وفقد الاتزان والقدرة على السيطرة ... نتيجة لهلاوس مخية ...
ودللوا على صحة تشخيصهم بالأفعال والتصرفات الأخيرة فى أحداث المحلة ومن قبلها التصرفات التى حدثت مع النساء والاعتداء عليهم فى طنطا ... وأفادوا أن هذه الأعراض كانت قد بدأت منذ سنوات بعيدة ولكنها وصلت إلى هذا الحد الخطير فى المرحلة الأخيرة ... الذى أصبح معه الأمر أكثر إلحاحا وطلبا وطنيا من جميع الشعب المصرى وحماية للوطن ...
وهو ضرورة الحجر على النظام الحاكم ... على وجه الاستعجال حماية للوطن وللشعب المصرى ... وحماية لثروات مصر التى يتم تحويل ثرواتها إلى الحسابات السرية فى بنوك الغرب وأمريكا ...
والحجر الذى ندعوا إليه حجر بنوعيه ... حجر للسفه ... مع الحجر لعدم القدرة على التصرف لغياب العقل وزواله ...
لقد أبطلتم كل شرعية كان من الممكن أن تكون لنظامكم ولكنكم لاتعرفون النور والضياء مثل خفافيش الليل ... تعيشون فى الظلام وتمتصون دماء الخلق وتنهبون أرزاق العباد ومقدرات البلاد وثرواتها ... ليس ذلك فحسب وإنما أيضا الرضوخ لأعدائنا من اليهود وإمعاتهم فى أوروبا وأمريكا وغيرها ... وبيع الغاز والبترول لليهود ومنعه عن أهلنا فى غزة ...
ينفقون الملايين على شهواتهم ومظاهرهم الخادعة ويضيقون على الشعب المصرى صاحب الثروة وصاحب الأرض ...وصاحب التاريخ بأغواره وملاحمه ... بجهاده وتضحياته ... بجولاته وصولاته ... بهمته وثوراته ... بإبائه وكبريائه ...
ايها الشعب المصرى الجَلْد الصابر ... آن الأوان لتنفض عنك غبار الصمت والتحمل فلم يعد من مجال للصبر أو السكوت ... بلدنا ... قبلة الدنيا كلها ... مفخرتنا كعرب ومسلمين ... كنانة الله فى الأرض ... أرض الدين والعقيدة ...
يبيعون فيها قطعة قطعة ونحن صامتون ... بل ننظر للأمر وكأنه مسلسل على شاشة فضائية ... ولايعنينا الأمر ولانبالى بما يحدث لأرضنا ومصانعنا وشركاتنا ومؤسساتنا ...إنهم يبيعون كل شئ ... ولايتورعون عن شئ ... قلوبهم ليست من طينة قلوبنا ... حتى أجسادهم ليست مثلنا ... أما أرواحهم فبئست الأرواح الخبيثة التى تأمر أصحابها بمثل ماأقدمت عليه حكومة المحروسة ونظام الحكم فيها من رأسه حتى أصغر مسؤل فيه ... ومافعلوه مع شعب مصر على مدى نصف القرن الماضى والأعوام التى مضت فى القرن الحالى ...
ولاسبيل أمامنا سوى الاستمساك بكتاب ربنا وسنة نبينا ... ثم إيقاظ روح الجهاد فى النفوس ... وليكن جهاد النفوس أول الطريق ... ثم جهاد ضد كل ماهو فاسد وسئ ...
جهاد ضد الرشوة والمحسوبية ... ولننتزع حقوقنا انتزاعا ... وندافع عنها مهما كانت صغيرة أو هينة ... فالتهاون فى الصغير تفريط فى الكبير ...
جهاد ضد الظلم والمهانة ... فلنسترجع كرامتنا ولانقبل التقليل منها ... فلنقف فى وجه كل ظالم ونصدع بها دون خوف أو خشية الضرر ... لم يعد هناك مانخشى عليه بعد المهانة والذل الذى نحيا فيه ليل نهار ... أموالنا مستباحة ... وأرزاقنا منهوبة ... وأعراضنا منتهكة ... خيرنا ينعم به غيرنا ... ويتمتع به أعداؤنا ... بل يقتلوننا به ...
أستيقظ أيها المارد المصرى من سباتك الذى طال ... مًدّ يدك وخذ حقك المهضوم ... واسترد ثروتك المنتهبة ... تمتع بخيرات أرضك وثرواتها ... فأنت الأقوى ... وأنت صاحب السيادة ... أنت المالك المستحق لكل خردلة من خيرات المحروسة ...فشمر عن ساعدك مع أخيك المصرى لننهض بمصرنا ونصدع بها عالية مدوية ... نحن لانعرف الخوف والجبن ... فنحن من جعلنا الله كنانته التى ينطلق منها السهام تدافع عن دين الله وأرض الإسلام والمسلمين ...

الخميس، 3 أبريل 2008

لقد تجاوزت الخطوط الحمراء ياوزير الداخلية


لكل ظالم نهاية فانتظر عقاب القوى الجبار سبحانه وتعالى ...


لقد تجاوزت الخطوط الحمراء ياوزير الداخلية أنت وعمالك
هل هذه هى حال المحروسة مع عمالها وخدمها المفترض أن يحافظوا على أمنها ...؟؟؟

كلمة نصدح بها فى وجهك ... لسنا فلولا ولم نكن يوما كذلك ومها ظننت أنك متجبر فإن الجبار ذو القوة المتين هو ربنا وربكم وهو قادر على كل من تجبر وافترى ... وظن أنه قوى ... لاتطاله قدرة الله ... فإننا نعلمك بما تجهله أنت ومن معك من عمالك وعبيد مناصبك التى لن تغنى عنكم من الله شيئا ... وستقفون أمامه يوم الحشر عرايا لاتملكون من أمر أنفسكم شيئا ... وأول من يتبرأ منكم هو كل طاغية ظننتم أنه سينفعكم فى الدنيا أو هو يغنى عنكم من الله شيئا ...
فعلتم كل الأفاعيل ... وختمتوها بالتعدى على النساء ... تأسدتم على النساء وأنتم بذلك أثبتم أنكم أقزام ... بل أقل من الأقزام بكثير ...
والله إن ماحدث بالأمس فى مواجهة التظاهر السلمى حيث اعتديتم على النساء لهو فضيحة أمام العالم كله ... ولكن !!!
أنتم مفضوحون أصلا من زمن بعيد ... ولكنها القاصمة بإذن الله لكم ولنظامكم الهش الأجوف الملئ بالكذب والغش والخداع والتزوير ...
فأنت قد برعت فى التزوير وتفوقت على كل من سبقوك ... وسؤالى لك هو ... ياترى أين هم الآن ؟؟؟ وأين ذكرهم ؟؟؟ ومن لقى ربه منهم هل تدرى ماالذى يُفعل به الآن ؟؟؟
والله لو علمت الحقيقة لدفنت نفسك دفنا وأنت حى ... وما أظن أنه قد بقى لك أى ملجأ من الله ... ولن ينفعك أى شئ تقدمه أو تفعله لينقذك من عاقبتك الوخيمة السوداء بإذن الله ...
لست حبيبا ... فأنت عدو للحق نصير للضلال ... ولست عادلى ... فأنت ظالم مستهتر تظن فى نفسك القوة والمنعة ... ونسيت ربك القادر المنتقم ... الجبار ....
ياألله ياجبار ياقيوم السموات والأرض إنا نجعلك فى نحورهم جميعا فأرنا فيهم عظيم قدرتك وآياتك ...
ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يافعال لمايريد يامغيث يامغيث أغثنا ... وأرنا فيهم عظيم قدرتك وانتقامك ...
لقد كشفوا عن وجوههم القبيحة وتعرّوا عن الحق وانغمسوا فى الظلم ... فاغمسهم فى العذاب ولاترفعه عنهم خالدين فيه
وافضحهم فى الدنيا والآخرة بقدرتك وقوتك ياقادر ياعظيم ياقوى ياجبار ... واجعل نهايتهم عاجلة مدوّيه ليعتبر بها كل من تسول له نفسه البغى والطغيان أو ظلم خلقك الآمنين ... واجعل مابقى لهم من أجل كدرا عليهم وعلى نسلهم وعلى كل من على شاكلتهم ...
إنك نعم المولى ونعم النصير ...
قولوا آميييييين

الأربعاء، 2 أبريل 2008

صرخات فى وجه الظالم ... اكتمل الآن فقدانك للشرعية أيها النظام الحاكم





صرخات فى وجه الظالم ...
اكتمل الآن فقدانك للشرعية ... أيها النظام الحاكم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى كل النظم الحاكمة فى العالم المعاصر لاتجد نظاما واحدا يفقد شرعيته فى أى مؤسسة من مؤسساته ابتداءا ... ولايسمح له شعبه بذلك مهما كانت قوة الحاكم فيه وتجد هؤلاء الحكام على اختلاف فكرهم ونظمهم الحاكمة يبحثون دائما عن الشرعية لحكمهم ولايتجاوزونها أبدا مهما كان الأمر ... إلا أننا نجد أن أنظمتنا العربية ومنها نظام الحكم فى مصر يقومون بسن القوانين وتدشين الدساتير ... ثم أول مايفعلون بعد إقرار ذلك فى مؤسساتهم التشريعية هو الخروج على تلك القوانين التى فصّلوها لتلائمهم وتلك الدساتير التى برعوا فى رسم تفصيلاتها لتنطبق على وجودهم وبقائهم فى السلطة لأكبر فترة ممكنة وحتى لدوام بقائهم فيها بنظام العرض المستمر كما يفعلون فى دعاية الأفلام السينيمائية ... ونحن فى هذه الفترة من الزمن نجد النظام الحاكم فى مصر منذ أن استولى على حكم مصر يفقد شرعيته منذ بدايته .. بعد أن استقر على كرسى الحكم وتوسده فإذا به يغير القوانين لتلائم الاستبداد الذى يريد ...
وأولى خطواته فى فقد شرعيته ... بدأها بالتعدي على الدستور وتعديله ليبقى للأبد فى الحكم ... وتغيير القوانين ليفتك بكل من يحاول رفع صوته معترضا أو ينادى بالإصلاح ...


ثم تأتى ثانى خطوات فقد الشرعية وهى مسرحية انتخاب رئيس الجمهورية التى سمح فيها لرؤساء الأحزاب بتمثيل شخصية المنافسين والتى ظن البعض من المغرر بهم من الشعب المصرى صدقها فإذا به يفتك بمن حصل على أصوات أكثر منه والتى كان حصوله عليها ليس لشعبية أو شئ من هذا القبيل وإنما بغضا فى النظام الحاكم ورغبة فى إرسال رسالة له أننا نبغض وجودك ووجود حزبك الفاسد ... فإذا به يفتك بهذا المنافس ويدخله السجن لخمس سنوات ... وربما لايخرج منه أبدا ...
ومن بعدها ثالث خطواتك نحو فقدان الشرعية ... تنحية أكبر قوة شعبية من طريقه وهى جماعة الإخوان المسلمين بالتضييق والقبض على أعضائها وتلفيق التهم ...والتى كانت قد فازت فى انتخابات مجلس الشعب بعدد من مقاعده فاقت المائة والعشرين رغم البلطجة والتزوير المفضوح وساعد فى ذلك بعض النفوس الضعيفة من القضاة الذين وأدوا النتيجة لمايقرب من الأربعين مقعدا فأعلنت الداخلية رغما عنها فوز 88/ عضوا وأصبح أعضاء مجلس الشعب حوالى مائة أو يزيد قليلا هم الشرعيون ... وبقية المجلس لاشرعية لهم إما لأنهم فقدوها بتزوير النتيجة فى دوائرهم ... وإما لتغيير صفتهم من مستقل إلى مشارك فى الضلال والفساد فى حزبهم الذى فقد شرعيته قبل أن يولد ... والحقيقة أنه لم يولد ولكن تم التقاطه من شوارع البغايا ... بعد اتفاقية كامب ديفيد التى جلبت علينا الذل والهوان وتمكن اليهود من مصر للأبد ...
وتأتى رابع خطوات فقدان الشرعية ... تغيير الدستور ليظل الحكم مؤبدا له ... فيفصل مواد الدستور لتنحية كل القوى المعارضة تنحية تامة ... وخاصة جماعة الإخوان ويفصل لشعارهم ودعوتهم ... الإسلام هو الحل مادة خاصة ... وعلى الرغم من ذلك حكم القضاء بعدم مخالفة الشعار للدستور ... ولا مخالفة دعوات الإصلاح التى تتبناها الجماعة المبنية على مبادئ الإسلام والمستمدة منه ...
لتأتى الخامسة ... تلك الخطوة الاستبدادية للبقاء فى الحكم للأبد فى مسرحية هزلية و تزوير مفضوح لإرادة الأمة ... فلم يذهب للاستفتاء سوى آلاف على مستوى الجمهورية فإذا بالمزور الأول للداخلية والبلطجة يعلن فى بيانه أن من أدلوا بأصواتهم يقرب من عشرة ملايين ناخب وافق منهم 76% تقريبا على التعديل ...
وتتوالى خطوات فقد الشرعية ففى الخطوة السادسة ... وهى منع جميع المرشحين لمجلس الشورى من الترشح ومن ترشحوا بالفعل منعوهم ومنعواالناخبين من الإدلاء بأصواتهم أواعتفال المرشحين ليأتى مجلس الشورى هو الآخرفاقدا لشرعيته حيث أنه جاء كله بالتعيين ودون انتخاب حر ...
ثم تأتى الخطوة فبل الأخيرة لينغمس النظام انغماسا كليا فى وحل انعدام الشرعية وفقدان النسب ... ليصبح النظام الحاكم لقيطا دون ريب وبالدليل القطعى الذى لم يعد يحتمل أى شك فيه ... وهو مايحدث الآن فى مهزلة المجالس الشعبية المحلية ... ومنع المرشحين من الترشيح بداية ... والقبض عليهم واعتقالهم ... حتى قبل الإعلان عن الانتخابات ومحاسبتهم على جريمة نيتهم الترشح فى الانتخابات (فبل الهنا بسنه) وياليته هناء وإنما هو شقاء فى خدمة الشعب ومغرم يغرمه المتصدى للعمل العام والشعبى ... فليس من ورائه مكسب أو مغنم سوى مرضاة الله عز وجل فى خدمة الأهل من شعب مصر ... فى محاولة لإصلاح ماأفسده النظام وحزبه الذى تقدم بالشعب سريعا نحو هاوية الخراب والفساد وبيع مصر وثرواتها ونهب خيراتها ...
ثم الاعتقال والقبض على المرشحين ومنعهم من تقديم أوراقهم ومطاردتهم ... ومنعهم من القيام بالدعاية ومن يفعل يعتقل وتلفيق له التهم ويحبس ...
ثم تكون النهاية لشرعيتك والقاصمة لنظامك ...
وهى عدم تنفيذ أحكام القضاء والاستخفاف بالقانون وإهداره ... وضربك بالدستور عرض الحائط ...
هل بقيت لك أى شرعية ؟؟؟... تضع القوانين وتفصلها لنفسك تفصيلا ثم تنتهكها ولاتنفذها ... تغيّر الدستور وتعدّله ثم تضرب به عرض الحائط ... ولاتحترمه ...
لقد فقدت شرعيتك ودستوريتك منذ زمن بعيد ... يوم بعت عرض وشرف شعب مصر ... يوم انتهكت آدميته وتاريخه ومجده ... واليوم تؤكد فقدانك لكل شرعية ...
هذه هى الحقيقة التى تحاول أيها الحاكم أن تخفيها عن شعبك بعد أن خربت مصر وتهاوى اقتصادها وأصبحت المعيشة ضنكا مدقعا ... وأصبحت الرؤية سوداء حالكة السواد غطيسا ... كالليل البهيم ...
أيها الحاكم الظالم والمستبد ...
ألا تنتهى عن الظلم وانتهاك الأعراض وسفك الدماء وتلفيق التهم ...
أما تستحى من فقدانك لكل شرعية أنت ونظامك الفاسد ...
ألا تترك المخلصين لينهضوا بالبلد ويحاولوا إصلاح ماأفسدتموه ...
كفاك استبداداً وتسلطاً فإن الجبار قيوم السموات والأرض ربنا وربك قادر مقتدر ...
انتقامه شديد ... وتذكر قوله تعالى .. (( إن بطش ربك لشديد ))
وتذكر أن رب العزة يملى للظالم حتى إذا أخذه... أخذه أخذ عزيز مقتدر ...
واعتبر من كل الطغاة الذين سبقوك وعلى رأسهم فرعون ...
ووالله إن لم ترتدع وتنتهى عن ظلمك وبغيك ... فانتظر نهاية مثل عملك لن ندّعيها ولكنها ستكون من عند الله ... فلاعقاب أرضى أو بشرى يناسب أفعالك ...
ولكن مايناسبك هو عقاب السماء ... وإنا لنضرع إلى الله تعالى أن يرينا فيك وفى نظامك الفاسد وفى حاشيتك عظيم آياته وانتقامه إنه على مايشاء قدير ...

الاثنين، 31 مارس 2008

الكلاب والخنازيروالحمير ...النظام الحاكم ...حميرى خالص




الحمار ملكية خاصة ...علشان محدش يطمع فيه






الكلاب والخنازيروالحمير ...النظام الحاكم ...حميرىخالص
____________________________________
لقد أكل الشعب المصرى فى عهدك أيها النظام الفاجر... الكلاب والحمير والخنازير ... ياتٌرى كم بلغ عدد الكلاب التى أكلها الشعب ؟؟؟ وكم عدد الحمير التى أكلها الشعب ؟؟؟وكم خنزيرا تم ذبحهم وأكلهم الشعب ؟؟؟ .... ألا لعنة الله على الظالمين ...
نبدأ أولا بالحميييييير .
هل يمكن عمل إحصائية نسبية ...؟؟؟
لوافترضنا أن تعداد القاهرة الكبرى وحدها /18/ مليونا ... فى معدل شهرى /3/ كليو من أبو/5/ جنيه وهو لحم الحمير الميتة ... و/6/ جنيه الحمير الصاحية المذبوحة حسب شرع المجرمين ..وأن الأسرة فى المتوسط/4/ أفراد ... ثم نستبعد فئة القادرين وهؤلاء منهم الوزراء والمدراء وأصحاب المناصب العليا وتعدادهم حوالى/100/ ألف ...يعنى مش ح يأثروا فى الحسبة كثيرا وسيدخلون فى حسبة الكلاب والخنازير لأن هذا مستواهم ...أما بقية المواطنين فيبلغون حوالى .... ألله ... همه نفس العدد/ 18/ مليون على اربعة يطلع الناتج/4,5/ مليون أسرة فى المتوسط الشهرى /3/ كيلو يصبح الناتج /13,5/ مليون كيلو وبالطن يبقى /13,5/ ألف طن حمير ... والحمار الكبير... واخد بالك انت ... وزنه مشفّى حوالى حوالى من /250/ إلى /300/ كيلو ... يعنى ممكن نقول فى المتوسط /200/ كيلو علشان فيه حمير صغيرة كتير ... واخد بالك انت من الحمير الصغيرة ... يعنى حوالى /13/الف طن وبلاش النص على /200/كيلو يطلع لنا بالحساب المظبوط /65/ ألف حمار ... نستبعد نسبة البهايم التانيه حوالى ... أيوه علشان


مانظلمش النظام الحاكم برضه ... نقول نصفهم أو زياده شويه وخلينا أكرم منهم يبقى نقول /30/ الف حمار فى الشهر ولو قلنا إن الفقر ممكن يستبعد نصفهم يبقى /15/ ألف حمار شهريا ...
خليهم /10/ آلاف حمار بس فى الشهر ... كازيون ياعم ...و شوف منهم كام حمار ميت ...
نخش على الكلاب ودى نسبتها قليلة ... وعلى نفس الحساب النسبى ... يطلع حوالى ألف كلب شهريا ... ودى للمطاعم والفنادق الخمس نجوم وحتى الأربع وثلات نجوم ... أما المصيبة الكبرى فهى الخنازير ... ودى حسبتها كبيرة بالنظر لحجم زرايب الخنازير الموجودة حول القاهرة وضواحيها والتى تقدر بحوالى المليون خنزير يتم تربيتهم على زبالة القاهرة فقط ... بيدبحوا منهم حوالى /10/ فى المائة يعنى فى حدود /100/ ألف خنزير شهريا يوزعوا على محلات الجزارة ... ومصانع اللحوم وخاصة اللحوم المفرومة ...
افكركم بحاجة بسيطة ... وكان الجميع بيشوفها فى مواسم الأعياد متعلقة فى محلات الجزارة ... الخرفان الاسترالى ... وشكلها ملفوف ... والواحد يستغرب من شكلها ولما يسأل ... يقولوا خرفان استرالى ... ياناس شكلها غريب ... وتخينه القوام ممشوقة القد ... ذات أرجل ملفوفة ... ياسيدى دى خرفان استرالى ...
المهم ياساده ... ماهو تأثير أكل هذه المحرمات وخاصة الكلاب والخنازير ...؟؟؟ وخلوا الحمير فى جنب ... لأن تأثيرها واضح فى بلادة كثير من الناس وغباؤهم ... أما الكلاب والخنازير دى حاجه تانيه لأن الطب والعلم الحديث أثبت خبث لحمهما واحتوائه على كثير من الفيروسات القاتلة والتى تؤدى للوفاة فى معظم الحالات وتوطن أمراض الكبد الوبائى وانتشاره ... والأطباء يعرفون هذه الحقائق ... وخاصة انتشار الدودة الشريطية ... عارفين هى إيه ؟؟؟ تسكن الأمعاء عند الكبار والصغار خصوصا ولاتترك للواحد أى غذاء ... فهى تأكل كل مايتم هضمه أولا بأول وتعيش بطول الأمعاء تنمو عقلة من الأمام وعقلة من الخلف تنزل فى البراز ... ولاتترك من تصيبه إلا ميتا ... هذه هى بعض الأضرار ...
ولكن الضرر الأكبر هو أن الشعب المصرى أكل الحمير والكلاب والخنازير فى عهد الميمون صاحب الإنجازات التى أغرقت الشعب المصرى فى الوحل وباع البلد و كل البنية الأساسية للبلد من مصانع وشركات وأراضى وكل شئ ذات قيمة فى مصر ... ويبدو أن سبب ذلك كله هو أنهم كانوا يأكلون الكلاب والخنازير والحمير التى أغلقت الأفهام والعقول ...
فأصاب الهبل والجنون عقول الحكام فباعوا البلد ... ويضمون الشركات الباقية الآن بعضها إلى بعض فى شركة واحدة ... حتى يسهل بيعها مرة واحدة ثم يتركون البلد ويهربون بعد أن يقبضوا الفلوس .... اخطف واجرى ...وهذا سبب أنهم مش عاوزين حد تانى يدخل المحليات أو مجلس الشعب علشان محدش ياخد باله من حاجه ويجهزوا الشنط بسرعه ويجروا ويسيبوا البلد بعد مايحرقوها ويختفوا كل واحد باولاده فى الجزيرة اللى اشتراها فى شرق آسيا أو فى أمريكا اللاتينية ...أو غيرها ... وعمار يامصر ...
وسلم لى على البدنجان الاسود مش لون تانى ...

الأحد، 30 مارس 2008

ياترى الحكومة والحزب وأعداؤه (أصله فافى ياجماعه مايعرفش الضاد) حيعملوا إيه؟؟؟


أحكام نهائية بدخول الانتخابات المحلية

وغرامات (لأعد اء) الوطنى والمحافظين

بس ياترى مين حيدفعها ؟؟؟

أكيد من خزانة الدولة ....

على فكرة إحنا بنقبض مرتباتنا من

التحصيلات اليومية للرسوم والضرايب

والعوايد والدمغات اليومية ...وده سبب

تأخير المرتبات شهريا ...

حد عنده فكرة عن الموضوع ده ؟؟؟

نسمع ونقرأ حكايتنا مع الباشوات الجدد

اللى بيحكموا البلد واللى حصل معانا !!!

قول الفناكيش ... سمع هس ....

_____________________


الحق يتقال القضاء الإدارى رزين وأمـين
قال كلمته إن الانتخابات من حقنا وجايـين
و من حقنا نترشح نكون وأحنا مخلصــين
الفساد لازم ينتهى ونعيش ونحيا مطّمّـنين
فى بلدناوطنّاوطن كل من كانوا مصريين
واللى خربها وسرقها دُول هُمّه المفسديـن
ياابن بلدى حتقول كلمتك وصوتـــــك فين
صوّت وقول الحق قول احنا مش خايفيين
نفدى بلدنا بعمــرنا واولادنا وكل ثمـــــين
كفايه الخراب والذل اللى احنا فيه عايشين
لإمتى نسيب الفـقـر يــاكل كل الشـقيانـين
اتحرك يامصرى وغير كيـانك من الأنين
حوله لصرخــه على البؤس والمحرومين
من رغيف العيش اللى موّت عرقانــــــين
حاربوا عشان يملوا بيه بطون جعانـــــين
واللا هوه اتحرم منه كـمان ويبقى لمـــين
خيربلدنا يكفّى كل الناس بس هوه فـــــين
تلاقيه فى بنك الغرب ساكن مع التــانييـن
يتنعموا بخيرنا ويحرمـونا من الفداديــــن
القمح بيشتروه اخضروبيغروا الفلاحــين
بشوية فلوش مش حتنفع صاحبها وفـــين
بكره حتفهم وتعرف وفات الأوان بسنـين
لما تلاقى الغريب حكم بلدك بشكل مهــين
الحق ياخويا وابويا أرضك وشرفك زيـن
قبل ماتندم على سكاتك وراح صوتك فين
إلحق ترابك بيتك قبل ماينزل مزاد ولمين
لكل خنازيرالصهاينـه وديولهـم الخاينـين
الحق ياصاحبى شرفك اللى عليه دايسين
إلحق بقية كرامتك وانهـض مع الثايريـن
إلحق تاريخك ومجدك دول منه غيرانــين
بيزوروه ويغيروه وولادنا بقــوا تايهــين
شعارات تخللى الناس فى الوهم مرتاحين
مرة يقولوا احنا للمستقبل أهوه رايحـــيين
أوحنخرج من الإزازه اللى فيها عايشــين
وآخرها مصربلدنا بتتقدم بيهم الجاهلــيـن
كل مره ياخدونا من كذبه لكذبه الكذابيـــن
فساد وخطف وسرقه والنهب بقى عناويـن
تقطّع وتنهب خيرنا واحنا أهـوه شـايفـــين

دقيق وقمح وزيت بيدورعليه المطحونـين
ياترىيلاقيه وان حصل يدفع فلوسه منيـن
وملح وسكربقواهُمَّه مراروعلقم الملايــين
ضريبه ياخدوها ويخصموها من الغلبانين
والغنى يتمتع ينهب يخطف شقا العرقانـين
كدا النظام بقى من رجليه لراسه والودنين
غرقان فى جهله وكذبه وبيخدع الملايــين

______________________

كلمات من القلب إلى كل غيور ومحب لوطنه



كلمات من القلب إلى كل غيور ومحب لوطنه
إلى كل مصرى وعربى حر وغيور على وطنه وإلى كل الغافلين والنائمين ظنا منهم أن الواقع المخزى الذى نعيش فيه سوف يتغير وحده دون أن نتغير نحن إلى الأفضل خلقا ودينا ومعاملةوالتزاما بمنهج ربنا وديننا الذى ننتسب إليه كمسلمين ومعنا أهل الديانات الأخرى الملتزمين ولو شكلا ...
لابد من التحرك لإنهاء هذه المهانة والذل الذى نحياه ولانرضى بالدنيّة فى ديننا ونترك العملاء والخونة يتمتعون بثرواتنا وخيرات
بلادنا وينفقونها على موائد الغرب أو يودعونها فى بنوكهم لينتعش بها اقتصاد الأعداء ويدمروا اقتصاد بلادنا ونتسول منهم الخبز!!! ...

بالله عليكم أليس ذلك منتهى السفه من حكامنا ... أن يوهموا شعوبهم بالفقروالديون وهم يكنزون أموالنا التى سرقوها ويودعونها فى بنوك الغرب لينتعش اقتصاد الغرب بالاستقرار ويهتز بل وينعدم أى اقتصاد عربى أومسلم ...أين عقولنا وأين نخوتنا وأين نحن من إخواننا فى فلسطين والعراق وكل بقاع الأرض ؟؟؟ ...أين نحن من القهر والذل الذى يفرضونه علينا بأوامر أسيادهم فى الغرب وأمريكا؟؟؟
والتى تحركهما الصهيونية كقطع وعرائس مصنوعة من كرتون وورق ...فإذا عصى أحدهم أحرقوه إما بفضيحة خلقية أو زعزعته عن كرسيه الذى اغتصبه رغما عن شعبه أوإثارة النعرات العرقية أو تقسيم البلد أو الدولة إلى أجزاء يسهل ابتلاعها ...أو تدميره بأى وسيلة أخرى ...ولن نستطيع مواجهة ذلك كله إلا إذا خرجنا من الديوسية التى أصبحنا نعيش فيها وعليها بعد انتهاك شرفنا وأعراضنا أمام أعيننا دون أن يتحرك أىساكن فينا ... !!!
فإلى متى سنظل فى غفلتنا أيها الغافلون ؟؟؟ ...
وإلى متى الكسل والتهاون فى الحفاظ على شرفنا ومقدساتنا ؟؟؟
إلى متى السكوت على الذل والهوان الذى أصبح جزءا من كياننا ؟؟؟
هل من أمل فى يقظة الشعوب الغافلة والمتكاسلة ؟؟؟
أم هو الانتظار حتى يتحرك غيرنا وأنجو أنا فربما افقد حياتى
أو أغيّب وراء جدران السجون والمعتقلات ؟؟؟
هل من أمل فى أن ننخلع من تلك البلادة التى أصبحت من صفاتنا الأساسية ؟؟؟
والله إن المرء ليخشى أن تتحول تلك الصفات الغريبة عنا إلى صفات وراثية تتأصل فى أجيالنا المقبلة ...

هذا على افتراض أنه سيكون هناك أجيال قادمة لنا ...
والله إنه لكابوس نحيا ونعيش فيه وربما نكون قد أدمنّا العيش فيه وتقمص أدوار الضحايا والشهداء ...
ولاحول ولاقوة إلا بالله ...

الثلاثاء، 25 مارس 2008

الوقاحة والخسة ديدنهم !!!



الوقاحة والخسة ....ديدنهم ...
ولكن ... السؤال الأهم هو...
لماذا الاستماتة على تلك الكراسى ... ؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرة بالخداع والفبركة والتدليس ...
ومرة ومرة بالتهديد ومحاربة الأرزاق والتنكيل والأبعاد ...
ومرة بالرشوة أوعظام موائدهم والتى ينغمسون فى النهب والحرب للحفاظ عليها بشتى الوسائل وخاصة الوضيعة منها ... ونسوا جميعا أن هذه الأشياء والمغانم هى حقوق هذا الشعب ومقدراته وخيراته التى يجب أن ينعم بها وتعود عليه ليعتدل ميزان الحق ويعم على الشعب جميعه ...
ومرة بالاستدعاء فى بعض الأحيان لانهاء بعض الاوراق وعندها يتم التلفيق زورا وبهتانا ويحول للنيابة على ذمة قضية انتماء لجماعة محظورة تحى السنة وتعلم الناس وتأخذ بيدهم إلى الإصلاح والنهوض بالمجتمع نحو تغيير حقيقى لواقعه المؤلم وحياته البائسة ... ومحاولة الخروج من الضنك والمستحيل الذى ينتظر شعب مصر ويعيش فيه ...
وأحيانا... بالخطف من الشوارع وأماكن العمل أو من البيوت دون احترام لهيبة قانون أو أمن الناس وبكل فُجر قطاع الطرق ... من أهل الضلال والمنحرفين ... و نهج منهجهم فى السلب والنهب والترويع حتى يرعبوا الأطفال والنساء ومن يوجد وقتها وإهانتهم بالألفاظ الوضيعة من مفردات القاموس الإجرامى للخارجين على القانون ... ثم اقتياد من يشاؤن ممن تواجد وقت الغارة العدوانية ...ثم نهب الأموال وسرقتها أئناء انقضاضهم وترويع البيوت والتعدى على الحرمات والأعراض دون داع من خطر يقع على جحافل الشر وقوى البغى التى تنتهك الآدمية ضربا وسحلا فى معظم الأحيان ... ومنعا من الدواء والعلاج لتتفاقم فى بعض الأحيان الحالة الصحية وتتدهور مما يؤدى للوفاة فى حينها أو بعد الخروج بوقت قصير كما رأينا وعشنا هذه الحالات ...
ومن ينجو من كل ماسبق تحاك له التهم ويقدم للمحاكمة ويحبس وتصدر ضده الأحكام الجائرة والظالمة وتصادر أمواله التى تعب وشقى فى الحصول عليها من العمل الدؤوب فى أوجه الحلال وأوجه طاهرة نظيفة ورزق حلال يرضى عنه الله تعالى ... فإذا بهم يصادرون المال ... ويلفقون التهم ... ويحبسون الشرفاء من أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين ...
وبهذا تقصى و تخلى الدولة ونظامها من قمته مرورا بكل الهيئات والمناصب ... من أمامها كل شريف مخلص لوطنه وتثبّت الأدنى فى مراتب الفساد من عملائها المتخصصين فى الإفساد والانتهاب والتخريب فى بنية الوطن والقضاء على هويته العريقة منذ بدء التاريخ الإنسانى ...
ومن ينصفه القضاء ويحكم له بالبراءة ... يحول إلى محكمة عسكرية ... بعدما يحصل على البراءة مرة تلو مرة تلو مرة ... ولكن هيهات لكل من حصل على البراءة ... لابد من حبسه وتكميم الأفواه كلها ... فلاصوت يعلو فوق صوتى أنا الفرعون الحاكم ... فقدر مصر هو أن كل من حكموها يتقمصون شخص الفرعون وينطق لسان حالهم أو لسانهم ... ماأريكم إلا ماأرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد ... ؟؟؟
وفى هذه الفترة نجد فرعون وحاشيته يمتنعون عن تنفيذ أحكام القضاء ... إن منع تنفيذ أحكام القضاء معناه انهيار تام للدولة ونظامه المتداعى والذى لانعرف سببا يجعلهم يستميتون من أجل دفعه نحو الهاوية السحيقة ... على الرغم من أن الإصلاح فيه خير الجميع والنهوض بالمجتمع والوصول به إلى الأمان دون تعريض الشعب للمهانة والاستجداء من صديق غير موجود أو من ألد الأعداء لنا بحكم التاريخ والواقع وحتى بحكم العقيدة الصادقة المجمع عليها من أهل الرسالات السماوية ... إنه دين واحد يجب أن يدين به جميع الخلق ... ولكن هناك البعض ممن لايعتقدون صحيحه بل يؤولونه تأويلا شاذا ونشاذا لايرقى للمعانى السامية التى تدعو إليها السماء ... نتجة للجهل الذى عاشوا ويعيشون فيه ولايريدون أن يفتحوا آذانهم أو عقولهم لاستيعاب وفهم الحياة والغرض منها وأن مهمتنا فى الأرض والتى خلقنا من أجلها أساسا ... عمارة الأرض ... وعبادة الله تعالى وتوحيده ...
أليست هذه هى المهمة الإنسانية الى خلق الإنسان من أجلها ... ؟؟؟




الثلاثاء، 18 مارس 2008

الرد الوافى والكلام الشافى


ــــــــــــــ
ردا على الأخ الكريم (المتوكل)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا جلس على كرسى الحكم بلطجى ... فليفعل ماشاء ... وللأسف لقد كثروا فى المؤسسات والقيادات والوزارات ...و طبعا هو البلطجى ح يجيب مين يساعده ويعاونه فى اللبص والخبص ...طبعا طراطير زيه ...بداية من أبعدية (الحديد والصلب) ... وأحمد ذل ... ثم تغيير اسم العسس والأمن المصرى إلى( أبعدية ) يديرها مقاول لتوريد البلطجية وتوريد بطحجية ومتخصصى... رمى جتت ورمى بلا وى ... ونشر الرذيلة والعهر... والتى غيروا اسمها إلى أبعدية البلطجة والإرهاب والتلفيق وتكميم الأفواه وهتك الأعراض ...
... أما (أبعدية ) القضا والظلم فيرأسها مقاول آخر بالحتّه ... ويشترى ذمم البعض من عمال النيابات ويضاعف لهم اليومية والمكافأة على الهروب من لجان تلقى طلبات المرشحين _ وهناك لاشك البعض الشريف ولكن لايملك من أمره شئ _ ... ويتركون تستيف العملية لبلطجية _الأرهاب _ (أمن الدولة سابقا) ...
أما أبعدية (الفساد للركب) فقد استحضروا أوائل الدفعات وأساتذة الغش والكذب والإنكار وادعاء الطهارة بكل براءة الأطفال ... وخاصة من برعوا فى الاختلاس وحرق المخازن ليلة الجرد وقت دخولهم العناية المركزة ... بعد ماياخدوا شربه ويدخلوا على أن عندهم تسمم غذائى عشان يفلتوا من الحرايق ... ...
ودى عينة لثلاث أبعديات من الوسية الكبيرة والتى يملكها حسنى الزعيم على رأى ممثل الهجص أقصد الضحك ...عادل إمام ... ...
وبعدين ياأخ متوكل اتحشم شويه فى الألفاظ ( إيه خلع سرواله ) دى ؟؟؟؟ وبعدين هو من امتى( بالمناسبة يعنى) كان النظام عنده سروال ؟؟؟ ياأخى المحترم ... اللى يخللى (مره) وزيرة العدو تهزقه نفسه ومايفتحش (بقّه) وانت عارف( بقّه ) بقى قد إيه ... مستكتر عليه يعمل ديك على شعبه وهو محووط نفسه وبيته وولاده بجيوش جرارة من العسكر اللى عليهم عسكر...والعسكر اللى عليهم ... عليهم عسكر بيراقبوهم ليل نهار ... اصلو حسنى الزعيم حلم إنه قول كده اللهم اجعله خير صحى من النوم لقى ابنه اللهم الطف بنا وبشعب مصر قول اللهم آمين ... قال إيه قاعد على (الكبنيه) مكانه وهو بيتفسح زى الناس ... اوم إيه ... قال يبقى ابنه يمسك فى الطبليه مكانه وبدل ماهو لسّه صغنن نحطه فى وسط الطبليه ... أوم إيه ...الكل لازم يشوفه !!! انت فاهم يشوفه يعنى ايه ؟؟؟ يفتح مخه يعنى ... يفوّوت ويرش فى الفرح يعنى انت فاهمنى طبعا ... النقطه والذى منه ... النقطه ... مفهوم الكلام ... آه يعنى متفتكرش إن انت اللى بتعرف فى الَكبَابَه لوحدك ... مش لوحدك ... لا ياحبيبى وبعدين دول همه اللى متخصصين فى التفويت والضحك على خلق الله وقرطستهم ...مش كدا وبس ..لالالالا ... دا كمان تقليبهم كويس أحسن يكونوا فّوتوا حاجه من فلوسهم هنا والاهنا قبل مايصادرها ويقولوا بيغسلوها فى الفول اتموتيكى ... _وإحياء_ جماعه معرفش إيه ... وبعدين ياعمنا المتوكل هوه امتى كانت ماتت عشان نحييها وبعدين يعنى هوه البعيد كان اعمى من يومه ... ماهيه الجماعه موجودة من سنة/ 1928/ وقال محظوره قال ... وبعدين ماهو كان حاضر يوم ماكان اللى قبله فاكر نفسه كبير الكل ... غرور يعنى مش حقيقه ... وبعد مالمّ الناس المحترمين وحطهم فى المعتقل ... وبعدين وهوه قايم منفوخ بيحييهم (ولاده) زى ماكان بيقول ... قلوله … متتعبش نفسك ولاحاجه ح تاخدها فى شخّارتك حتاخدها مهما عملت ... ومتحاولش أى حاجه ...وصاحبك يومها نزل تحت الطرابيزة يستخبى قصدى تحت الكرسى ومن يومها وهو معتز وبيحب الكراسى ... ولزق فيه وبقى حته منه والظاهر كده والله أعلم إن الكرسى ريحته حاجه وحشه أو عملها عليه ... الله أعلم ... عشان كده مش عاوز حد غريب عنه يقعد عليه ... ماهو ابنه ستر وغطا عليه ...واخد بالك انت ... أصل الحيا لما يروح ويبقى قليل أو معدوم الحيا خلاص بقى ماتنتظرش ... ودا اللى حصل فى المحروسة أقصد المحبوسة والمنهوبة ...
وبعدين إيه حكاية الرقّاصه اللى لابسه شفتشى دى وتنزل ترقص فى الشارع ... ياعمنا الشارع بقى كله كدا ... ودى الحريه انت فين ياعمنا انت فى قرن جديد خالص ... قرن التور اللى مسيطر على بلدنا ... واللى ح يقرب منه ح ينطحه بالقرنين القرن اللى فات والقرن الحالى ماهوه بقاله قرنين وهوه فى الحكم ... واخد بالك انت ... وبعدين كفايه عليك كدا ... انت ح تنهب ... أقصدك انت ياعمنا المتوكل فى الرد عليك ... أصله يعنى هوه بينهب من يوم ماقعد على الكرسى وبيصفى فيها دلوقتى واحنا فى اسبوع الفضلات ...
وسلم لى على البدنجان الأسود مش لون تانى ... وسلام ياصاحبى ...