دعوى الحَجْر على النظام الحاكم أصبحت واجبة وفرض عين ...
______________________________
وماذا بعد.... أيها النظام الحاكم ؟؟؟
ماذا بعد يامن فقدتم كل شرعية... ؟؟؟
فقدتم كل شئ ... وانكشفت عوراتكم وسوءاتكم أمام العالم بأسره ... بل وتساقطت الجلود عن وجوهكم ... وانسلخ عنكم الحياء ... إلى غير رجعة ... ولاأدرى كيف تطيقون أنفسكم ؟؟؟ وهل مايجرى فى عروقكم دم مثل بقية البشر ؟؟؟
كثيرين يؤكدون أن مايجرى فى عروقكم ليس دما بمركباته المعروفة ... وإنما أكدت مصادر عليمة أن مايجرى فى عروقكم هو مزيج من البغض والحقد الأسود ... مع مركبات من النقص والفساد وخراب الذمم والضمائر ... مع الكثير من العمالة والخيانة لوطننا الحبيب مصر المحروسة ... مع (كروموسومات) جينات وراثية تحمل صفات الغدر والسرقة والنهب والتخريب والإجرام ...
هذا ماوصل إليه أهل العلم فى تحليل دمائكم ... أما أهل الطب من متخصصى المخ والأعصاب فقالوا... أن النظام الحاكم فقد القدرة على التمييز وفقد الاتزان والقدرة على السيطرة ... نتيجة لهلاوس مخية ...
ودللوا على صحة تشخيصهم بالأفعال والتصرفات الأخيرة فى أحداث المحلة ومن قبلها التصرفات التى حدثت مع النساء والاعتداء عليهم فى طنطا ... وأفادوا أن هذه الأعراض كانت قد بدأت منذ سنوات بعيدة ولكنها وصلت إلى هذا الحد الخطير فى المرحلة الأخيرة ... الذى أصبح معه الأمر أكثر إلحاحا وطلبا وطنيا من جميع الشعب المصرى وحماية للوطن ...
وهو ضرورة الحجر على النظام الحاكم ... على وجه الاستعجال حماية للوطن وللشعب المصرى ... وحماية لثروات مصر التى يتم تحويل ثرواتها إلى الحسابات السرية فى بنوك الغرب وأمريكا ...
والحجر الذى ندعوا إليه حجر بنوعيه ... حجر للسفه ... مع الحجر لعدم القدرة على التصرف لغياب العقل وزواله ...
لقد أبطلتم كل شرعية كان من الممكن أن تكون لنظامكم ولكنكم لاتعرفون النور والضياء مثل خفافيش الليل ... تعيشون فى الظلام وتمتصون دماء الخلق وتنهبون أرزاق العباد ومقدرات البلاد وثرواتها ... ليس ذلك فحسب وإنما أيضا الرضوخ لأعدائنا من اليهود وإمعاتهم فى أوروبا وأمريكا وغيرها ... وبيع الغاز والبترول لليهود ومنعه عن أهلنا فى غزة ...
ينفقون الملايين على شهواتهم ومظاهرهم الخادعة ويضيقون على الشعب المصرى صاحب الثروة وصاحب الأرض ...وصاحب التاريخ بأغواره وملاحمه ... بجهاده وتضحياته ... بجولاته وصولاته ... بهمته وثوراته ... بإبائه وكبريائه ...
ايها الشعب المصرى الجَلْد الصابر ... آن الأوان لتنفض عنك غبار الصمت والتحمل فلم يعد من مجال للصبر أو السكوت ... بلدنا ... قبلة الدنيا كلها ... مفخرتنا كعرب ومسلمين ... كنانة الله فى الأرض ... أرض الدين والعقيدة ...
يبيعون فيها قطعة قطعة ونحن صامتون ... بل ننظر للأمر وكأنه مسلسل على شاشة فضائية ... ولايعنينا الأمر ولانبالى بما يحدث لأرضنا ومصانعنا وشركاتنا ومؤسساتنا ...إنهم يبيعون كل شئ ... ولايتورعون عن شئ ... قلوبهم ليست من طينة قلوبنا ... حتى أجسادهم ليست مثلنا ... أما أرواحهم فبئست الأرواح الخبيثة التى تأمر أصحابها بمثل ماأقدمت عليه حكومة المحروسة ونظام الحكم فيها من رأسه حتى أصغر مسؤل فيه ... ومافعلوه مع شعب مصر على مدى نصف القرن الماضى والأعوام التى مضت فى القرن الحالى ...
ولاسبيل أمامنا سوى الاستمساك بكتاب ربنا وسنة نبينا ... ثم إيقاظ روح الجهاد فى النفوس ... وليكن جهاد النفوس أول الطريق ... ثم جهاد ضد كل ماهو فاسد وسئ ...
جهاد ضد الرشوة والمحسوبية ... ولننتزع حقوقنا انتزاعا ... وندافع عنها مهما كانت صغيرة أو هينة ... فالتهاون فى الصغير تفريط فى الكبير ...
جهاد ضد الظلم والمهانة ... فلنسترجع كرامتنا ولانقبل التقليل منها ... فلنقف فى وجه كل ظالم ونصدع بها دون خوف أو خشية الضرر ... لم يعد هناك مانخشى عليه بعد المهانة والذل الذى نحيا فيه ليل نهار ... أموالنا مستباحة ... وأرزاقنا منهوبة ... وأعراضنا منتهكة ... خيرنا ينعم به غيرنا ... ويتمتع به أعداؤنا ... بل يقتلوننا به ...
أستيقظ أيها المارد المصرى من سباتك الذى طال ... مًدّ يدك وخذ حقك المهضوم ... واسترد ثروتك المنتهبة ... تمتع بخيرات أرضك وثرواتها ... فأنت الأقوى ... وأنت صاحب السيادة ... أنت المالك المستحق لكل خردلة من خيرات المحروسة ...فشمر عن ساعدك مع أخيك المصرى لننهض بمصرنا ونصدع بها عالية مدوية ... نحن لانعرف الخوف والجبن ... فنحن من جعلنا الله كنانته التى ينطلق منها السهام تدافع عن دين الله وأرض الإسلام والمسلمين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق