لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأربعاء، 1 يونيو 2016

ارحل وعارك بالدماء لعنة عليك


ارحل وعارك بالدماء قضى عليك فكل الذي جنيته مدونٌ عليكْ .. فانفد بجلدك وارتحل اعتدتَ أن تخاطُب الشعبَ دوماً مداهناً متغطرساً مُتعالياً فارحل وقهر الناس محسوبٌ عليكْ .. لا تنتظر طفلاً يتيماً بنظرته الحزينةِ أنْ يفهم قتلَ أبويه لا تنتظر أرملة الضحايا تُخدع في نفاقِك أو ستحزنُ عليك .. لا تنتظر أمََّا تطاردُها دموعَ المغيبين خلفَ قضبانٍ لديكْ .. لا تنتظر صفحاً جميلاً فآلام اليتامى ستطاردُ الراحةَ فى عينيكْ .. وعلي يديكَ قد عذبت شعبا آمنا مهما طال الزمان لن يفارقَ مقلتيكْ .. كل الصغار الضائعينَ علي بحارِ الدمِ في الطرقات صاروا شهودا على كتابِكَ فكل ما أخفيته مدونٌ عليكْ .. كل الحوادثِ فى البلادِ والسجون تحملُ لعناتِها وستلحقُ كل من لديكْ .. فهل تبقـّي من رحمة الخلق ما يمكنُ أن يكونَ واصلا إليكْ .. هذا مصيرُكَ المحتومُ فى مزابلِ التاريخِ مكتوبٌ عليكْ .. والثكالى واليتامى والفقراءُ ومن انتهبت شهودٌ عليكْ .. ارحلْ بظلمِك المُدَوَّنِِ قبلَ طوفانٍ سيدمرُ مالديكْ .. ***** يامن خَرِبَتْ فى عهدِك كلُ المساجدِ والمصالحِ والأراضى تدمرتْ وينعقُ فى أرجائِها شبحُ البوارِ انظرْ إلي البلدانِ أمرضتَ أهلـَها يباغت فيها الموتُ شباناً ورضعَ لاإثم أتوْا ولا ذنبَ فعلوا غير أن أقدارًا عليهم قد اتتْ بما فعلتْ يديكْ .. أفعالُ الشياطينِ أنتم تفوقتم عليها بما أقدمتم عليهْ مهما تعللتَ أمامَ ربِّكَ لنْ تنالكَ رحمةً قد انعدمتْ لديكْ .. فما رحمت دموعَ أمِّ بكت فلذات كبدٍ او شقيقاً ناهيكَ عن زوجٍ وأبٍ قد قضوْا لديكْ .. فى غياهبِ الظلماتِ معتقلا أو سجينَ رأىٍ أو شريفاً ثائرا عليكْ ***** لا أسفَ يكون مع رحيلِكَ فالناسُ قد فطموا الأسفَ لقسوةٍ عاملتهم بها كقطيعِ حيوانٍ أعجمٍ صامتٍ أو عبيدٍ ملكَ يديكْ .. لاعفو يكون من سماحٍ يبدو عليكْ .. بل وجهٌ عبوسٌ كئيبٌ وهلاكُ فى راحتيكْ .. ألهبت ظهورَ شعبِ وانتهبتَ بالأكاذيبِ ودوما تضحكُ فى بلاهةٍ وتظنُّ أنَّ الناسَ قد ركنت إليكْ .. اسمعْ لشعبٍ في ثري الفسطاطِ يزمجرونَ فهذا ولدٌ ينَعي أباه أو أخاه وجثث الضحايا علي المفارقِ بين مقتولٍ أو مشردٍ أو مُصابٍ يدفنُ الألمَ العميقِ فماذا تركتَ الآن في مصرَنا من ذكري علي وجه الجداولِ غير دمعٍ كلما اختنقتْ يسيلْ صمتُ الشواطئ وحشةُ المدنِ الحزينةِ بؤسُ أطفالِ صغارِ أمهاتٌ في الثري الدامي صراخٌ أو عويلْ طفلٌ يفتش في ظلامِ الليلِ عن أبٍ تواري يسأل الأعمامَ في فزعِ ولا يجدُ الحنانَ سربُ الحقول علي ضفافِ النهر يصرخُ هل تُري شاهدتَ يوما غضبة الشطآنِ من قهرِ الزروعِ والآن فارحلُ عن ثري مصرَ تحملُ عارَكَ المسكونُ بالأمنِ المزيفِ وحلمَكَ الواهي الهزيلِ بالكرسيِ فارحلْ وعاركَ بالدماءِ قضى عليكْ ********** هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليلِ سوف ترحلُ لا أمانَ.. ولا شراعَ بل تمضي وحيداً في ارذل العمرِ لا عرشَ لديكَ ولا متاعَ.. ولا أهَل.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سنداً.. ولا أتباعَ .. كلُّ العصابةِ سوف تفترق وإلي الجحيمِ مصيرهم بعد ظلم وانتهابٍ للضياع .. وأنت تنتظرُ الإعدامَ بعد أن سقط القناعْ .. الكونُ في عينيكَ كان مواكباً للشرِّ والدنيا قطيعٌ من رعاعْ .. الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ .. هذا ضميرُ الشعب يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الخيبة بلا وداعْ والدهر يروي قصةَ الخنزير الذى يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ .. *********** ما عاد يُجدي أن تُعيد عقاربَ الساعاتِ يوماً للوراء .. أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ وأنت تُخفي من حياتكَ صفحاتِك السوداءْ .. هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن تري عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ .. الأمسُ ماتَ ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ .. وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ .. وإذا برئتَ من الدماءِ فلن تُبَرِّئَكَ السماءْ .. لو سالَ دمعك ألفَ عامِ لن يطهرَكَ البكاءْ .. كل الذي في الأرضِ يلعنُ وجهكَ المرسومَ من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ .. أخطأتَ حين ظننتَ يوماً أن في التاريخ أمجاداً لبعضِ الأغبياءْ .. ارحل وعارك بالدماء قضى عليكْ ********** وجهٌ كئيبٌ وجهُك المنقوشُ فوق شواهدِ الموتي وسكان القبورْ .. أشلاءُ الضحايا والدمارُ سفينةٌ سوداءُ تقتحمُ المفارقَ والجسورْ .. انظر إلي الأطفال يرتعدون في صخب الليالي السود والحقدُ الدفينُ علي الوجوهِ زئيرُ بركانِ يثورْ .. وجهٌ قبيح وجهك المرصودُ من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ .. لم يبق في مصر شيءٌ فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارعِ والرَّدَي شبحٌ يدورْ .. حزن المساجد والمنابرِ تشتكي صلواتُها الخرساءُ من زمنِ الضلالةِ والفجورْ .. ارحل وعارك بالدماء قضى عليكْ ************ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومْ .. أن تبدي أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ .. فيداكَ غارقتانِ في أنهار دمْ .. شبحُ الضحايا والمدي قتلي ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامِ لم ينمْ .. انظر للأراضى علي الضفافِ وقد تبدل حالهُا واستسلمتْ للموتِ حزناً والعدمْ .. شطآن مصر وكيف اعتلاها الخرابُ ومات في أحشائها أحلي نغمْ .. وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولة والفداء صار مأويً للزبالة والرممْ .. الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكاية الذئبِ الذي أكل الغنمْ .. كان القطيع ينام سكراناً من الأمن المخيم والخيرات والنعمْ .. منذ الأزلْ كانوا ومازالوا كنانة َالله فى الأرض وأنت أغرقتها بطوفانِ التشرذم والخنوع فاسترختْ سنيناً في الألمْ .. يحكون عن زمن النطاعةِ عن خيولِ خانها الفرسانُ عن وطنِ تآكل وانهزمْ .. والراكعون علي الكراسي يضحكون مع النهاية لا ضميرَ.. ولا حياءَ ولا ندمْ .. الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها والخدمْ .. ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويري الفضاء مشانقاً سوداءَ تصفعُ كل جلادِ ظلمْ .. والأمةُ الخرساءُ ستروي قصة الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ ومارسَ التزويرَ والتنطعَ والفسادَ واغتصبَ الغنمْ .. ارحلْ وعاركَ بالدماء لطخ يديكْ ************ ما زلت تنتظرُ وتأملُ فى البقاء بلا حياء أو ملامحْ ... بعدما سكبتَ علي وجه الزمانِ كلَّ الفسادِ والاغتصابِ وما ارتكبتَ من المآسي والمذابحْ .. قد كنت تحلمُ أن تخادعنا ولكنَّ الشواهدَ والمقابرَ لا تصافحْ .. إن كنتَ ترجو العفو منهم كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ .. بين القبورِ تطلُ أسماءٌ وتسري صرخةٌ خرساءُ نامت في الجوانحْ .. فرقٌ كبيرٌ بين سلطانِ يتوِّجُه الجلالُ وبين سفاح تطارده الفضائحْ.. الآن سترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ ********** في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك المشئوم بين تجارِ الدماءِ وعصبةِ الطغيانْ .. ارحل وغادرْ تلاحقك الجرائم قد فعلت وليس لنا النسيانْ .. فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر كلَّ وغْدٍ خانْ .. الآن سوف تلعنك امهات الضحايا والدماء فى الأكفانْ .. سيطل وجهك دائماً في ساحةِ الموتِ الجبانْ .. وتري النهاية َرحلةً سوداءَ سطّرَها جنونُ الكرسى والعدوانْ.. في كل عصر سوف تبدو قصة من لعنة العنوانْ .. في كل عهدِ سوف تبدو صورةً للزيفِ والتضليلِ والبهتانْ.. في كل عصرِ سوف يبدو وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ .. قُلْ لي بربكَ ..كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ ؟! .. ما أسوأَ الإنسانْ حين يبيع سرَّ اللَّه للشيطانْ .. ارحلْ وعاركَ بالدماء غطَّى يديكْ في عمرك الباقي سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ .. وتري قتلاك الراحلينَ شريط لعنات علي الجدرانْ .. يتدفقونَ من النوافذِ من ساحات الموتِ أفواجاً علي الميدانْ .. يتسللونَ من الحدائقِ والمنازل من انحاء الأرضِ كالطوفانْ .. وتري بقاياهمْ بكل مكانْ ستدور وحدك في جنونِ تسألُ الناسَ الأمانْ .. أين المفرُ وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ ؟! .. الناسُ .. والطرقاتُ .. والشهداءُ والقتلى وعويلُ النهر والشطآنْ .. والآن لا جيشٌ .. ولا بطشٌ ولا سلطانْ .. وتعود تسأل عن رجالك : أين ذهبوا ؟! كيف فر الأهلُ ..والأصحابُ والخلانْ ؟! .. يرتد صوتُ الموت يجتاح البلادَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ .. هربوا جميعا ً بعد أن سرقوا المزادَ .. وكان ما قد كانْ ! ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ .. حشدُ الشباب المبعثرين علي جناحِ الموتِ أسماءٌ لها العنوانْ .. صور الضحاياوالدماءُ زكيةٌ تنزف من مآقيهم بكل مكانْ .. أطلالُ مصرَ حزينة ٌ صرخةُ امرأةِ تقاومُ لوعة الفقدانْ .. صوتُ الشهيدِ علي طرقات مصر يقرأ سورةَ الفرقانْ .. وعلي امتدادِ الأفقِ مئذنةٌ بلونِ الفجرِ في شوقِ تعانق الآذانْ .. المنتظرون لمصيركَ يرفعون رؤوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ .. مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والتلميذُ.. والطفلان ؟ .. هذي أياديهم تصافحُ بعضَها وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ .. يتظاهرُ البحري.. والنوبي والشرقي والبحري الآن خرجوا وسيطردونك ويلعنون مجازرالشيطانْ .. حين استوي في الأرض خلقُ اللَّه كان العدلُ صوتَ اللَّه في الأديانْ .. فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ .. وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ .. اللَّه جل جلاله.. في كل شيء كرم الإنسانْ .. لا فرقَ في لونِ.. ولا دينِ ولا لغةِ .. ولا أوطانْ .. الشمسُ والقمر البديعُ علي سماء الحب يلتقيانْ .. العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدًي لكل زمانْ كل الذي في الكون يقرأ سورةَ الرحمنْ .. ويرسم صورةَ الإنسانْ.. فاللَّه وحدنا وفرق بيننا الطغيانْ .. فاخلعْ ثيابكَ وارتحل فعارك بالدماءِ لطخ يديكْ فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ

الأربعاء، 9 فبراير 2011

ارحل وعارك بالدماء قضى عليك




ارحل وعارك بالدماء قضى عليك
فكل الذي جنيته مدونٌ عليكْ ..
فانفد بجلدك وارتحل
اعتدتَ أن تخاطُب الشعبَ دوماً
مداهناً متغطرساً مُتعالياً
فارحل وقهر الناس
محسوبٌ عليكْ ..
لا تنتظر طفلاً يتيماً بنظرته الحزينةِ
أنْ يفهم قتلَ أبويه
لا تنتظر أرملة الضحايا تُخدع في نفاقِك
أو ستحزنُ عليك ..
لا تنتظر أمََّا تطاردُها دموعَ المغيبين
خلفَ قضبانٍ لديكْ ..
لا تنتظر صفحاً جميلاً
فآلام اليتامى ستطاردُ الراحةَ
فى عينيكْ ..
وعلي يديكَ قد عذبت شعبا آمنا
مهما طال الزمان
لن يفارقَ مقلتيكْ ..
كل الصغار الضائعينَ
علي بحارِ الدمِ في الطرقات صاروا
شهودا على كتابِكَ
فكل ما أخفيته مدونٌ عليكْ ..
كل الحوادثِ فى البلادِ والسجون
تحملُ لعناتِها
وستلحقُ ولديكْ ..
فهل تبقـّي من رحمة الخلق
ما يمكنُ أن يكونَ
واصلا إليكْ ..
هذا مصيرُكَ المحتومُ
فى مزابلِ التاريخِ
مكتوبٌ عليكْ ..
والثكالى واليتامى
والفقراءُ ومن انتهبت
شهودٌ عليكْ ..
ارحلْ بظلمِك المُدَوَّنِِ
قبلَ طوفانٍ سيدمرُ
مالديكْ ..
*****
يامن خَرِبَتْ فى عهدِك
كلُ المساجدِ
والمصالحِ والأراضى تدمرتْ
وينعقُ فى أرجائِها شبحُ البوارِ
انظرْ إلي البلدانِ أمرضتَ أهلـَها
يباغت فيها الموتُ شباناً ورضعَ
لاإثم أتوْا ولا ذنبَ فعلوا
غير أن أقدارًا عليهم قد اتتْ
بما فعلتْ يديكْ ..
أفعالُ الشياطينِ أنتم تفوقتم عليها
بما أقدمتم عليهْ
مهما تعللتَ أمامَ ربِّكَ
لنْ تنالكَ رحمةً قد
انعدمتْ لديكْ ..
فما رحمت دموعَ أمِّ
كانت تبكي فلذةَ كبدٍ او شقيقاً
ناهيكَ عن زوجٍ وأبٍ
قد قضوْا لديكْ ..
فى غياهبِ الظلماتِ معتقلا
أو سجينَ رأىٍ أو شريفاً
ناصحاً إليكْ

*****
لا أسفَ يكون مع رحيلِكَ
فالناسُ قد فطموا الأسفَ لقسوةٍ
عاملتهم بها
كقطيعِ حيوانٍ أعجمٍ صامتٍ
أو عبيدٍ ملكَ يديكْ ..
لاعفو يكون من سماحٍ
يبدو عليكْ ..
بل وجهٌ عبوسٌ كئيبٌ
وهلاكُ فى راحتيكْ ..
ألهبت ظهورَ شعبِكَ وانتهبتَ
وبالأكاذيبِ دوما تضحكُ فى بلاهةٍ
وتظنُّ أنَّ الناسَ قد
ركنت إليكْ ..
اسمعْ لشعبكَ
في ثري الفسطاطِ يزمجرونَ
فهذا ولدٌ ينَعي أباه أو أخاه
وجثث الضحايا علي المفارقِ
بين مقتولٍ أو مشردٍ
أو مُصابٍ يدفنُ الألمَ العميقِ
فماذا تركتَ الآن في مصرَنا
من ذكري
علي وجه الجداولِ
غير دمعٍ كلما اختنقتْ يسيلْ
صمتُ الشواطئ
وحشةُ المدنِ الحزينةِ
بؤسُ أطفالِِ صغارٍِ
أمهاتٌ في الثري الدامي
صراخٌ أو عويلْ
طفلٌ يفتش في ظلامِ الليلِ
عن أبٍ تواري
يسأل الأعمامَ في فزعِِ
ولا يجدُ الحنانَ
سربُ الحقول علي ضفافِ
النهر يصرخُ
هل تُري شاهدتَ يوما
غضبة الشطآنِ من قهرِ الزروعِ
فالآن سترحلُ عن ثري مصرَ
تحملُ عارَكَ المسكونُ
بالأمنِ المزيفِ
وحلمَكَ الواهي الهزيلِ بالتوريثِ
فارحلْ وعاركَ بالدماءِ
قضى عليكْ
**********
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليلِ سوف ترحلُ
لا أمانَ.. ولا شراعَ
بل تمضي وحيداً في ارذل العمرِ
لا عرشَ لديكَ ولا متاعَ..
ولا أهَل.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سنداً.. ولا أتباعَ ..
كلُّ العصابةِ سوف تفترق
وإلي الجحيمِ
مصيرهم بعد ظلم
وانتهابٍ للضياع ..
وأنت تنتظرُ الإعدامَ
بعد أن سقط القناعْ ..
الكونُ في عينيكَ كان مواكباً للشرِّ
والدنيا قطيعٌ من رعاعْ ..
الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي
بين العواصفِ.. والقلاعْ ..
هذا ضميرُ الشعب يصرخُ
والشموعُ السودُ تلهثُ
خلفَ قافلةِ الخيبة
بلا وداعْ
والدهر يروي قصةَ السلطانِ الذى
يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ ..
***********
ما عاد يُجدي
أن تُعيد عقاربَ الساعاتِ
يوماً للوراءْ ..
أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ
وأنت تُخفي من حياتكَ
صفحاتِك السوداءْ ..
هذا كتابك في يديكَ
فكيف تحلم أن تري
عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ ..
الأمسُ ماتَ
ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ ..
وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ ..
وإذا برئتَ من الدماءِ
فلن تُبَرِّئَكَ السماءْ ..
لو سالَ دمعك ألفَ عامِِ
لن يطهرَكَ البكاءْ ..
كل الذي في الأرضِ
يلعنُ وجهكَ المرسومَ
من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ ..
أخطأتَ حين ظننتَ يوماً
أن في التاريخ أمجاداً
لبعضِ الأغبياءْ ..
ارحل وعارك بالدماء
قضى عليكْ
**********
وجهٌ كئيبٌ
وجهُك المنقوشُ
فوق شواهدِ الموتي
وسكان القبورْ ..
أشلاءُ الضحايا
والدمارُ سفينةٌ سوداءُ
تقتحمُ المفارقَ والجسورْ ..
انظر إلي الأطفال يرتعدون
في صخب الليالي السود
والحقدُ الدفينُ علي الوجوهِ
زئيرُ بركانِِ يثورْ ..
وجهٌ قبيح وجهك المرصودُ
من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ ..
لم يبق في مصر شيءٌ
فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارعِ
والرَّدَي شبحٌ يدورْ ..
حزن المساجد والمنابرِ تشتكي
صلواتُها الخرساءُ
من زمنِ الضلالةِ والفجورْ ..
ارحل وعارك بالدماء
قضى عليكْ
************
ما عاد يُجدي
أن يفيقَ ضميركَ المهزومْ ..
أن تبدي أمامَ الناسِ
شيئاً من ندمْ ..
فيداكَ غارقتانِ
في أنهار دمْ ..
شبحُ الضحايا والمدي قتلي
ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
من ألفِ عامِِ لم ينمْ ..
انظر للأراضى علي الضفافِ
وقد تبدل حالهُا
واستسلمتْ للموتِ حزناً
والعدمْ ..
شطآن مصر وكيف اعتلاها الخرابُ
ومات في أحشائها أحلي
نغمْ ..
وطنٌ عريق كان أرضاً
للبطولة والفداء
صار مأويً للزبالة
والرممْ ..
الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ
حكاية الذئبِ الذي أكل
الغنمْ ..
كان القطيع ينام سكراناً
من الأمن المخيم والخيرات
والنعمْ ..
منذ الأزلْ كانوا ومازالوا
كنانة َالله فى الأرض
وأنت أغرقتها بطوفانِ التشرذم
والخنوع
فاسترختْ سنيناً في
الألمْ ..
يحكون عن زمن النطاعةِ
عن خيولِِ خانها الفرسانُ
عن وطنِِ تآكل
وانهزمْ ..
والراكعون علي الكراسي
يضحكون مع النهاية
لا ضميرَ.. ولا حياءَ
ولا ندمْ ..
الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
يجمع الحراسَ فيها
والخدمْ ..
ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
ويري الفضاء مشانقاً
سوداءَ تصفعُ كل جلادٍِ
ظلمْ ..
والأمةُ الخرساءُ
ستروي قصة الذئبِ الذي
خدعَ القطيعَ
ومارسَ التزويرَ والتنطعَ
والفسادَ واغتصبَ
الغنمْ ..
ارحلْ وعاركَ بالدماء
يلطخ يديكْ
************
مازلت تنتظرُ وتأملُ فى البقاء
بلاحياء أو ملامحْ ...
بعدما سكبتَ علي وجه الزمانِ
كلَّ الفسادِ والاغتصابِ
وما ارتكبتَ من المآسي والمذابحْ ..
قد كنت تحلمُ أن تخادعنا
ولكنَّ الشواهدَ والمقابرَلاتصافحْ ..
إن كنتَ ترجو العفو منهم
كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ ..
بين القبورِ تطلُ أسماءٌ
وتسري صرخةٌ خرساءُ نامت في الجوانحْ ..
فرقٌ كبيرٌ
بين سلطانِِ يتوِّجُه الجلالُ
وبين سفاح تطارده الفضائحْ..
الآن سترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
**********
في موكبِ التاريخِ
سوفِ يطلُ وجهك المشئوم
بين تجارِ الدماءِ وعصبةِ الطغيانْ ..
ارحل وغادرْ تلاحقك كل الجرائم
قد فعلت وليس لنا النسيانْ ..
فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر
كلَّ وغْدٍ خانْ ..
الآن سوف تلعنك امهات الضحايا
والدماء فى الأكفانْ ..
سيطل وجهك دائماً في ساحةِ الموتِ الجبانْ ..
وتري النهاية َرحلةً سوداءَ
سطّرَها جنونُ الكرسى والعدوانْ..
في كل عصر سوف تبدو قصة
من لعنة العنوانْ ..
في كل عهدِِ سوف تبدو صورةً للزيفِ
والتضليلِ والبهتانْ..
في كل عصرِِ سوف يبدووجهك الموصومُ
بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ ..
قُلْ لي بربكَ ..كيف تنجوالآن من هذا الهوانْ ؟! ..
ما أسوأَ الإنسانْ
حين يبيع سرَّ اللَّه للشيطانْ ..
ارحلْ وعاركَ بالدماء يلطخ يديكْ
في عمرك الباقى
سوف يزورك القتلي بلا استئذانْ ..
وتري قتلاك الراحلينَ شريط لعنات علي الجدرانْ ..
يتدفقونَ من النوافذِ
من ساحات الموتِ أفواجاً علي الميدانْ ..
يتسللونَ من الحدائقِ والمنازل
من انحاء الأرضِ كالطوفانْ ..
وتري بقاياهمْ بكل مكانْ
ستدور وحدك في جنونِِ تسألُ الناسَ الأمانْ ..
أين المفرُوكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ ؟! ..
الناسُ.. والطرقاتُ..والشهداءُ والقتلى
عويلُ النهر والشطآنْ ..
والآن لا جيشٌ .. ولا بطشٌ ولا سلطانْ ..
وتعود تسأل عن رجالك : أين ذهبوا ؟!
كيف فر الأهلُ ..والأصحابُ والخلانْ ؟! ..
يرتد صوتُ الموت يجتاح البلادَ
لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ ..
هربوا جميعا ً
بعد أن سرقوا المزادَ .. وكان ما قد كانْ !
ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ ..
حشدُ الشباب المبعثرين علي جناحِ الموتِ
أسماءٌ لها العنوانْ ..
صور الضحاياوالدماءُ زكيةٌ
تنزف من مآقيهم بكل مكانْ ..
أطلالُ مصرَ حزينة ٌ
صرخةُ امرأةِِ تقاومُ لوعة الفقدانْ ..
صوتُ الشهيدِ علي طرقات مصر
يقرأ سورةَ الرحمنْ ..
وعلي امتدادِ الأفقِ مئذنةٌ بلونِ الفجرِ
في شوقِِ تعانق مريم العذراءَ
يرتفع الأذانْ ..
المنتظرون لمصيركَ يرفعون رؤوسهم
وتُطل أيديهم من الأكفانْ ..
مازلتَ تسأل عن ديانتهم
وأين الشيخُ.. والقديسُ..والرهبانْ؟ ..
هذي أياديهم تصافحُ بعضَها
وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ ..
يتظاهرُ البحري.. والنوبي والشرقي والقبلي
الآن خرجوا يطردونك
ويلعنون مجازرالشيطانْ ..
حين استوي في الأرض خلقُ اللَّه
كان العدلُ صوتَ اللَّه في الأديانْ ..
فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ ..
وأضاءت الدنيا بنورالحق
في التوراةِ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ ..
اللَّه جل جلاله.. في كل شيءكرم الإنسانْ ..
لا فرقَ في لونِِ.. ولا دينِِ ولا لغةِِ .. ولا أوطانْ ..
<<خلق الإنسان علمه البيان>>
الشمسُ والقمرالبديعُ علي سماء الحب يلتقيانْ ..
العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدًي لكل زمانْ
كل الذي في الكون يقرأ سورةَ الإنسانْ ..
يرسم صورةَ الإنسانْ..
فاللَّه وحدنا وفرق بيننا الطغيانْ ..
فاخلعْ ثيابكَ وارتحلْ
وعارك بالدماءِ يلطخ يديكْ
فالأرضُ كل الأرض
ساخطةٌ عليكْ
**********

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

شارك فى التغيير من أجل مصر




العقيدة ملاذنا





https://www.tawkatonline.com/

خربـوها وقـــعـدوا عَلى تلِّـــــهــا ... يســــتـنوا بــاقى القمــح فى جُرنــهــا
ولمَّا اتحصد نهــبوا بقيتـه مِـنــَّــهـا .. .يامصرى حـقك انـت مـالـِك رزقــهـا
مـالك ياخـويا ويابــويا ووِلْـــــــدَها... إلحــق ياعمى وياخـالى عِرْضِـــــها
إلـحق ترابـك وأرضـك ونـهـرهـا... إلحــق تاريـــخ لأجــيـال ضيــعـتَـهـا
سـلـبيتك خـــوفك ولـِـيه سَــيِّبْتـهــا ... مـصـر أم الـــدنـيــا نـــدافـع عــنـََّهـا
حــتَّة بحـتَّة رَمُـوها فََرَطوا عـقـدها... شــركات ومـصـانع باعــوها كلــهـا
ع الحـديدة سـابوهـا دََينـوا شـعـبهـا ... وبالحديد النار عِـزْ يمص ف دَمَّـهـا
شيوخ منصر رجال أعمال لـذلِّـهـا ... والـى وعصابته سَــرْطَن شَـعْبـَهـا
نظيف والشله أخذوا طولها وعرضها... ولا بالمتر وحياتك بالكيلومترهـا
وذئـاب لـعـيـنـة نهشـوا فى لحـمــهـا... وقَّــفْ هنــا واثْبَتْ مَـكَانك لاجْلـهـا
رئيــس وولاده عـاوزيـن وِِرْ ثَـهـا ... وسابـوا اليهود يرْعـُوا ف أرضهـا
وصـهايـنـة زمـان باعـولـهم خَيْرَهـا .. نهبوا البلد واعطوا اليهود الغاز هَـهَا
قــوموا يـانـاس واصــحـوا لــحــبهــا ...إنـهـض يامــصـرى والحـقْ مـجدهـا
شـارك مــعـانـا وقـــول رأيـــك لــهـا ..إوعــاك تكسِّـــلْ بــصوتــك عَـــنَّهــا
بـيـزوروه وهِـوّ نـــايم على ودنـهـا ...المـــرة دى اعْـــمارْنــا رَهْــنْ كُـلّـهـا
أخـرج وعـــبـَّر عن حـقـيقة شـعبـها ...صوتك حياتك هـو نبــض قــلــبــهــا
اوعـــاك تنـام و تســـكت لعـــدوهــا ...ســـجل ودون اســـمك وعــبَّر لَــهـا
إنك مُعارض وعاوز المستقبل لها .... وتعديل الرُّقَعْ دول شوهوا دستورَهـا
سـبع مطـالب دول ضمـانة إصلاحهــا ... والكل أجمع عليها وبيسعى لــهـــا

الأربعاء، 6 مايو 2009

حفريات تحت الأقصى مستمرة لهدمه








الآن بعد احتلال الأرض ..




ومحاولات لن تنتهى لتدمير الأقصى ..

عـَـنـْدَهَــا...

وجدوا



حَفْرِيّةَ أثرٍ

فيها كَلِمَاتٌ ونُبُوءَةُ قد سُطِرتْ ..

يأتى يومٌ تَتَغَيرُ
مَعْنى الْكَلِمَـــــاتْ ..
فَنَجدُ قَامُوساً يَشْرَحْ ..

أنّ هَــزِيمَـــةَ ..








كَلِمَةُ فَرْحٍ وَعُلُوٍ ومَوَدَّةْ ..







وكَلِمَةُ نَـصــرْ ..












تعنى هَوَاناً وخُنُوعاً ومذلَّةْ ..











وقاموس آخر يشرحْ ..



أنَّ كَلِمَة عـِـزْ ..









كَلِمَةُ خَفْضٍ وهوانٍ ونَقِيصَةْ ..


وأنّ خِـــيــــــــــــا نــــةَ ..





كلِمة َ قرْ بٍ وســـــلام و محبّةْ




وكلــــمــة عـــا رٍ ..

تَعْنى الرِّفْعَةَ .. وشموخَاً وَكَرَامَةْ .
.
ومُدَوَنَةً تحْكِى ..
عنْ أَثَرٍ مِنْ عِلْمٍ ..
وجِدُوهَا تحْتَ جِدَارٍِ .. قَدْ..هَدَمُوهْ ..




مِنْ بَيْتٍ نهبوهُ وَاحْتَلّوهُ وسَكَنُوهْ ..
وَسَطَ تحِيَّةِ تَرْحِيبٍ


مِنْ أُخْوَةْ ..









وَمُسَاعَدَةٍ فى فَحْتٍ مَعَ بحْثْ ..

وعُثُورٍعَلَى أَثَرٍ مِنْ عِلْمٍِ يحْكِى ..
أنَّ يّهُودا سكنوا قبلا من زمنٍ ..
قد عرفوا ذلك فأتوْا موعدهمْ ..
فأتوْا لمصيرمحتوم أزلاً قد دُوّنْ ..
وجدوا فيه الخبر ومايثبتْ ..
أن الكلمة معناها..

… نُبُوءَةْ …
ووعد الله وحكمه لن يخلفْ ..








وسيأتى الزمن بموعده ..




وينادى الحَجَـرُ ومايسكتْ ..
وينادىالشَجَرُ ومايهدأْ ..
أنا خلفى يهودى فاقْتُله ..
أنا خلفى يهودى فاقْتًله ..
أعْبُدْ ربّكَ فىَّ وتَقَرّبْ ..
بحكمِ المَوْلَى وماأثْبَتْ ..
فى قديمِ الأزلِ وماأنْزَلْ ..

وتنادى الجنّةً يامؤمنْ ..
أَلِغيرِكَ أحْلُو أَتَزَيّنْ ..


ألغيرك أحلو أتزين ..
استل السيف أوالحربة ..

وبقلب الكافر أَلا فَاغْمِدْ

وبحكم الله ألا فاقض ..
وبِعدلك فى الأرض ألا فاعلو
فجزاؤك عندى تتكلم..
الجنّة تنادى تتقرب ..
تتَزيّنُ وتقولُ ألاأَقبلْ ..
أُدخلنى ولو شئت تخيّرْ ..
وتحكّمْ فىّ وتمتع ..
ونعيمٌ خالدُ لاينفدْ..
وطعامٌ تطلبُ بلْ يخطرْ ..
ولحومٌ مما تَتَشهّى ..
وفواكهُ منها تتخير ..
فهناك لاعينٌ ولاأذنٌ ..
قدْ نَظَرَت مِثْلاً أو سمعتْ ..
أو خَطَر عَلَى قَلْبٍ مِنْ قَبْلُ ..

الاثنين، 13 أبريل 2009

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى !!!؟؟؟

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى!!!؟؟؟
… وليس نصر الله ولا هنية ولا المقاومة …
الهجمة المصرية على كل من يقف فى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى وعربدته فى الأراضى الفلسطينية بل وفى العواصم العربية … هجمة غير مبررة
ولامقبولة من الجماهير والشعوب العربية والمسلمة …
بل ولايمكن وصفها سوى بأنها هجمة عميلة لمصلحة الأجندة الأمريكية ومن قبلها الأجندة الصهيونية فى مصر وتطلعات اليهود الصهاينة للسيطرة على مصر ومقدراتها … نفس منطق إبليس اللعين عندما يئس من أن يُعْبد فى الأرض فرضى
يالقليل الذى يحسن استثماره وهو إبعاد المؤمنين عن الطاعة … وجَعْلهم يرتكبون
المعاصى والذنوب ويغيرون فى خلق الله ويبتدعون فى الدين … !!!
هذا هو منهج ومنطق النظام الحاكم فى مصر وحكومته … نعم هو منطق ومنهج إبليس اللعين هو ومن على شاكلته فى المنهج والسياسة_ ألا لعنة الله على الظالمين …
النظام الحاكم فى مصر وإمعات الحزب الحاكم وأشباه الرجال وأنصاف ( جمع نصف) الرجال والمرتزقة من أتباع الحزب الذى يقود مصر إلى الهاوية والخراب نسمع التصريحات والبيانات ليل نهار منهم أن مصر أكثر من تحملت وضحت من أحل القضية الفلسطينية وقدمت ومازالت تقدم المساعدات بل وتكاد تكون الوحيدة التى تقدم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية !!!
وهنا يجب أن نسأل عن مفهوم المساعدة والمناصرة من وجهة نظر هؤلاء الجهلاء الإمعات ؟؟؟ !!!
هل هو بإغلاق الحدود والمعابر وخاصة المعبر الوحيد الذى تتنفس منه غزة وهو معبر رفح والتعلل والتحجج بأن مصر ليست الوحيدة المسئولة عن معبر رفح !!!
خسئتم وكذبتم على الله والشعب والجهلاء أمثالكم … بل وقالوا يجب أن نأخذ الإذن من إسرائيل !!! ؟؟؟
نستأذن القاتل فى أن يسمح بدفن القتيل … ياألله يارحيم يارحمن … !!! ولسان حال النظام الحاكم وأفعاله تقول ………………….
لن يدخل أحدٌ غزةَ مادام أهلُها فيها يقاومون … وسيظلون فى حصار ماداموا أحياء يتنفسون … وكل من يساعدهم ويقف معهم فسوف يعتقلون … وكل أموالهم سوف نصادرها وبها لن يستفيدون … وعباس والخونة معه بها سينعمون … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغرب يأتى بجماهيره ومساعداته ورجال الحكم فى مختلف بلدان أوروبا وأمريكا ويدخلون غزة ويشاهدون الدمار وآثار الحصار ويتعجبون من صمود الشعب الفلسطينى وجماهير غزة فى وجه الاحتلال والحصار الظالم من اليهود ووكيلهم المعتمد النظام المصرى الذى يتفنن ويتقن أساليب الخسة والعمالة والذى تصهين أكثر من الصهاينة وقدم فروض الولاء والطاعة لخنازيرالأرض وقردتها بكل إخلاص وخنوع منقطع النظير بل وكأن النظام المصرى تابع للنظام الصهيونى
وقسم من أقسام مخابراتهم ؟؟؟
فيمنع ويعتقل ويصادر وينهب المساعدات من المخازن فى رفح والعريش ويستولى على الشاحنات ويصر على مرور المساعدات من معابر تسيطر عليها إسرائيل وتمر عبر عباس الذى خلع برقع الحياء منذ توليه رئاسة الوزراء أيام عرفات المغدور والمسموم بمعرفة عباس ولذلك (طرمخوا )على القضية من أيامها وكان هذا هو ثمن بقائه حتى الآن … نعود لموضوعنا …
ماهو الثمن الذى وُعد به النظام المصرى فى مقابل بيعه لكل القيم والواجبات والفروض التى فرضها الدين والأخلاق على مصر حكومة وشعبا وتاريخا تجاه قضية المسلمين والعرب وهى قضية الأرض و العرض والشرف والمقدسات التى
دنسها اليهود الصهاينة … فلسطين قلب العالم الإسلامى الدامى !!! ؟؟؟
والله لقد صعقنا منذ العدوان الإسرائيلى الأخيرعلى غزة ونحن نرى النطام المصرى يتعاون مع الصهاينة ويساعدهم فى إحكام السيطرة على غزة ويمنع دخول المساعدات إليهم ( وهى ليست مساعدات بل هى واجبات وفروض ) …
ويمنع الجماهير من التعبير عن وقوفها بجانب الشعب الفلسطينى ويمنع المظاهرات والفعاليات التى أقيمت من أجل نصرة غزة ويمنع الأموال والحقوق الواجبة لأهل غزة وفلسطين ويعتقل المئات من شباب مصر والتهمة (غزة) … إما مساعدة غزة
أو الاحتفال بنصر غزة !!!
فهل نكون متحاملين بعد ذلك إن وصفنا النظام المصرى أنه عميل مفضوح للصهاينة ؟؟؟ !!!
وهاهى الأحداث تؤكد مانزعمه ونكتبه … وهاهم صبية الحزب الحاكم وإمعات الصحافة الذين لعقوا الأحذية وتمسحوا بأعتاب النظام الحاكم يريدون اثبات جدارتهم أمام الصنم الذى يعبدونه _والذى يجب أن يُداس بالأقدام ويرجم بالحجارة والأحذية _ يسبحون بحمد النظام الجاهل … ويهاجمون حماس والمقاومة ويصفونها بأنها هى التى قتلت الشعب الفلسطينى ودمرت المنازل وخربت المصانع والورش !!!
كيف ذلك أيها الحمقى المعتوهين _ معظم صحافة وإعلام النظام الحاكم مصابون بالعته والتخلف _ من يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه أصبح هو المجرم وخائن لقضيته ووطنه … أم من يرتمى فى أحضان إسرائيل ويقدم فروض الولاء والطاعة
لأمريكا والصهاينة أمسوا هم الأبطال وأصحاب المجد … !!!؟؟؟
وبعد كل هذا وذاك تخرجون علينا بفرية جديدة وفرقعة إعلامية … خلية جديدة لحزب الله تم القبض عليها منذ شهور وأخفوا ذلك لاستثماره ضد حماس وحزب الله
والتهمة هذه المرة أيضا كمثل التهم التى وجهها النظام الحاكم لشباب وشعب مصر تقديم المساعدات لشعب غزة المقاوم … !!! ؟؟؟
حتى أنهم قالوا … تقديم السلاح وتهريبه لغزة وكأنها خيانة عظمى _ هل تذكرون الوزير (أبو الغايط وفى رواية بالهمزة ) الذى لايعرف كيف يتحدث ويظن أن حديثه له قيمة … عندما (خربط فى الحلل ) وأعلن فى تصريح أهوج أنه لن يسمح ولن يسمح وذكر سوريا وإيران وحزب الله …
وكأنه يملك من أمر نفسه شيئا … وقتها فطن البعض أن هناك أمر مخفى وهاهو اليوم يتضح أن الخلية المشار إليها مقبوض عليهم من قبل الاعتداء على غزة …
وأن رجال الموساد الذين حضروا لمصر قبل الاعتداء على غزة كانت هذه هى مهمتهم … اللبنانى المتهم بتقديم المساعدات لغزة …
إذا لم يكن الوصف الذى يصح إطلاقه على هذا هو الخيانة والعمالة لإسرائيل فماذا يمكن أن يكون ؟؟؟
الشرفاء والأطهار والوطنيون يُزج بهم فى السجون والمعتقلات وتصادر أموالهم … فهم أناس يتطهرون …
أما الخونة والزناة واللوطيون والذين يبيعون أوطانهم ويتعاملون مع اولاد عمهم من اليهود والصهاينة أصبحوا هم الشرفاء وأصحاب المليارات والمتحكمون فى رقاب العباد ومقدرات وخيرات مصر …
أيها الناس … أليس منكم رجل رشيد …
فيدرك عقلى وينير لى دربى ويقول لى أىٍِّ مِنَ
الفريقين على صواب وهو الأحق بالمؤازرة والنصرة!!! ؟؟؟


--------------------
_____________________________________