لابد للحق من قوة تحميه

____________________

السبت، 24 مايو 2008

مسلسل جديد فى منظومة نهب مصر

مسلسل جديد فى منظومة نهب مصر
اسكندرية وأرض النحاس المغتصبة


أغلب اليقين وليس الظن أن أرض شركة النحاس المصرية والتى تمت مصادرتها منذ ستين عاما والمسجلة رسميا منذ مايزيد على قرن من الزمان لمالكيها ومن ضمنهم الشيخ عبد العزيز جاويش أحد رواد العلم ومشايخ مصر الذين يشار لهم بالبنان وأحد أئمتها المشهورين
وبعد نزاعات أمام المحاكم المصرية حكم لهم القضاء عام/55/ بإيجار للأرض بواقع مليم ونصف للمتر المربع أى /630/ قرشاللفدان ايجارا سنويا استمرت الشركة تدفعه لأصحاب الأرض حتى عام72/ثم توقفت فى العام التالى عن السداد وبدأت الشركة تدخل فى مرحلة جديدة عام 2008/ بإعلان بيع مساحة /85/ فدان جملة واحدة فقام الملاك بجهود مستميتة لإلغاء المزاد وتم وقف المزاد ولكن الشركة وطبعا نقصد الشركة التى تكونت فى الفترة الأخيرة فى المحروسة على مستوى قيادات الدولة ومحاسيبها والطقم الملحق بهم لزوم البلطجة والواجهة غير المعروفة التى ستنهب هذه الأرض ثم ستقوم بتقسيمها وبيعها ... وأغلب اليقين أنهم سيبيعون المتر بما يفوق الواقع حتى يعجز البسطاء عن الشراء فيتم تقسيمها على البرتيتة ...إياها وهنا يلح على ّ سؤال أصفر.... هل أحمد عز مرتبط بتلك الصفقة ...؟؟؟
أغلب اليقين أنه الجوكر فى العملية وهو صاحبها ... ( يبقى الحديد مع النحاس ويعملوا سبائك ويصدرها للخارج ...) يعنى الحديد ثم النحاس ... هذا ليس موضوعنا ...
الإرض وأصحابها التى نزعت منهم قصرا لصالح مشروع مهم للدولة ثم تغير الحال وأصبحت إيجارا تم سداده للملاك وتوفقوا عام /73/ عن السداد مما يوجب طردهم إن لم يسددوا ويرفعوا الإيجار المستحق عليهم فتقوم الشركة بعد ذلك بإعلان تطرح فيه الأرض للمزاد ... أرض غير مملوكة لهم يبيعونها ... أليس هذا بيع لملك الغبر؟؟؟ ... نصب واحتيال وغش وتدليس ... ليس جديدا عليهم ...الجديد فى الأمر أنهم بدؤا يبحثون عن كل جزء فى أرض مصر يمكن نهبه بالتحايل على القانون ... ؟؟؟ برافو برافو أيتها الحكومة الذكية فى الخراب والنهب بشتى الطرق والوسائل ... ألا يكفيكم الأراضى ملك الدولة حتى تنقلبو على ملكيات الناس والخلق ...؟؟؟ والله إنه التدنى لأسفل الدرك المظلم للفساد والنهب ...
وبالطبع مجلس إدارة الشركة سينال مليونا أو اثنين أو أكثر حسب موقعه من الصفقة ... من الغفير إلى رئيس مجلس الإدارة ... وطبعا العدد ليس كثيرا ... يبقى العضماية عليها حتة لحمة أو حتتين ثلاثة يادوب _ على فكرة العضماية المقصودة من ست أرقام ...
وبذلك تنتهى بعض المشاهد من مسلسل اغتصاب ثروة المحروسة وخيراتها ... وتدمير أصولها وبنيتها الأساسية واحتلال أراضيها وبيعها أو إقامة امبراطوريات لحفنة من محترفى النهب والسرقة والفساد بشتى أنواعه ومصادره ...
وهنا سؤال قانونى مطلوب بحثه والإجابة عليه ... هل الأرض التى صودرت لصالح مشروعات الدولة ونزعت ملكيتها ... وقامت المشاريع وانتهت وأصبحت الأرض من الممكن استردادها ... .... وهل من حق أصحابها هذا الاسترداد ؟؟؟ طالما أنه وفى مثل حالتنا هذه أصبحت الأرض غير لازمة للدولة !!! بدليل محاولة الالتفاف على القانون ومحاولة بيع ملك الغير ... مع وضع فى الاعتبار أن الضرورة لم تعد موجودة والتى كانت سببا فى نزع ملكية الأرض ... وهنا يجب التفرقة بين المنزوع وانتهت صلة صاحبه به ... سواء بتعويض أو شراء ... وماهو وضعه فى سبيل استرداد الأرض ورد قيمتها التى قيموها به واستلمة وإن كان بعد عذاب ومماطلة من الدولة ... وكذلك من لم يستلم التعويض ...؟؟؟
وبين حالتنا التى استعرضناها من قبل ... ويقينى أنهم أصحابها شرعا ويجب ردها لهم وتعويضهم بل ولهم الحق فى تعويض كبير عما حدث ونزل بهم ...
وكمان سؤال ... هل يجوز لأصحاب الأرض الدفاع عنها بحياتهم ... وميتهم فى هذه الحالة هل يعد من الشهداء كما ورد فى الحديث الشريف (.......ومن مات دون أرضه فهو شهيد ......) ؟؟؟
وإذا كان كذلك فهل يجب عليه الدفاع وإن وصل الصدام لموته ؟؟؟
إذا كانت الإجابة نعم ... فيجب أن تتغير ردود الأفعال عندما تنقطع سبل الإصلاح مع نظام مستبد ظالم ينهبنا بكل تبجح وعدم اكتراث لآدمية أو خُلٌق أو دين ...
يجب التفكير فى تغيير سياسة التعامل مع قضايا الفساد طالما أنهم متبجحون وكالحون متحجرون ... متبلدى الأحاسيس والمشاعر ... كالديوس الذى لايعنيه شرف أو عزة أو كرامة
يجب على الشعب وخاصة رجال الإصلاح والتاشطين تبنى مثل هذه القصايا والوقوف ضد هذا الفساد حتى ينكشفوا واحدا واحدا ... وبذلك ننقذ البقية الباقية من مصر قبل بيعها !!!
ونفسد مخططهم الإرهابى لبيع مصر وخيراتها ... وقضية الغازالمصدر للعدو مازالنا نناقشها ونبحث عن حل لها حتى لانأثم جميعا ...

الجمعة، 16 مايو 2008

الخيانة عظمى !!! يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟

الخيانة عظمى !!! يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟

كارثة توريد الغاز لإسرائيل بقلم الدكتور يحيى الجمل

12 / 05 / 2008

من المواد الدستورية التقليدية، التي ترد في كثير من دساتير العالم والتي تفهم ضمناً من مجمل نصوص الدستور المادة التي تقول: «الثروات الطبيعية سواء في باطن الأرض أو في المياه الإقليمية ملك للدولة».



وعلي هذا النحو فإن هذه الثروات هي من قبيل الملكية العامة للدولة، والملكية العامة للدولة لا يجوز التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو التأجير إلا وفقاً لأحكام معينة تنص عليها الدساتير.


والأصل ألا يتم أي من هذه التصرفات في الملكية العامة إلا بعد موافقة ممثلي الشعب، باعتبار أن الشعب كله هو المالك الحقيقي للثروات الطبيعية، والدولة هي التشخيص القانوني للشعب.


هذه القواعد الدستورية المقررة خولفت كلها في جريمة بيع الغاز لإسرائيل عن طريق الالتفاف حول القواعد الدستورية المسلمة، وذلك بإنشاء شركة خاصة بين مجموعة من الأفراد والتصريح لهذه الشركة بالتصرف في ثروة طبيعية من ثروات الشعب، التي تعتبر قولاً واحداً ملكية عامة وهي الغاز الطبيعي المستخرج من باطن الأرض،


بل التصريح لها بمد خط أنابيب يحمل هذا الغاز الطبيعي إلي حيث يريد ملاك هذه الشركة من الأفراد -شركة غاز شرق المتوسط- إلي إسرائيل وبأسعار أدني من الأسعار العالمية بكثير، والارتباط بتصدير هذه الثروة القومية بهذا السعر المتدني إلي فترة طويلة قادمة (خمسة عشر عاماً، وفي قول آخر عشرون عاماً)، وأحد الشركاء الرئيسيين في هذه الشركة المريبة المثيرة للجدل والتي تخفي في باطنها رائحة العفن والفساد، تردد اسمه في مشكلة أجريوم في دمياط، وتردد اسمه في أرض طابا، التي نزعت من عائلة سياج وأعطيت له وأصبح الموضوع محل قضية أمام المحاكم الدولية.




وهكذا انتهي الأمر إلي الصورة الغريبة العجيبة الآتية: شركة أصبحت بحكم المالكين لها شركة إسرائيلية تبيع وتصدر لإسرائيل الغاز الطبيعي المصري، الذي يعد ثروة طبيعية وملكية عامة بأسعار متدنية ولمدد طويلة قادمة.


ماذا يكون إهدار المال العام وماذا تكون المخالفة الدستورية وماذا يكون اغتيال مقدرات هذا الشعب إن لم يكن هذا الذي حدث يمثل ذلك كله؟


وهل يصدق أحد أن الغاز المصري يباع في إسرائيل بسعر أقل من السعر الذي يباع به لصاحبه الأصلي المواطن المصري، الذي يشتري الغاز المصري بسعر أعلي من السعر الذي يباع به هذا الغاز نفسه لإسرائيل؟


ماذا تكون الخيانة في حق هذا البلد إن لم تكن هذا الذي يحدث؟


ماذا تكون الجريمة في حق هذا الشعب ما لم تكن هذا الذي يجري في هذه الأيام؟


ومن حق الناس أن تتساءل: أي قوة يملكها هذا الشخص المريب، الذي نصادفه في أغلب الصفقات المريبة وما سر نفوذه؟ وهل هو يعمل لحساب نفسه فقط أم لحساب آخرين، يقدمون له الدعم والحماية ويسهلون له مخالفة القانون، بل مخالفة الدستور؟


ومن حق الناس أيضاً أن تتساءل: لماذا تبيع مصر جزءاً من ثروتها الطبيعية المهددة بالتناقص بل النضوب الكامل في عدد قليل من السنين لإسرائيل، بسعر يقل عن كل سعر معقول؟ بسعر أقل من (عُشر) السعر الطبيعي السائد في السوق العالمية؟ تباع لإسرائيل الوحدة بحوالي دولار ونصف وسعرها في السوق العالمية يزيد علي خمسة عشر دولاراً وفي تزايد مستمر.


قال البعض إن الحكومة المصرية أرادت أن تقدم لإسرائيل بمناسبة العيد الستين لتأسيسها واغتيالها الأرض العربية هدية سخية، فاختارت أن يبدأ ضخ الغاز في مناسبة الاحتفالات بالأعياد الإسرائيلية.


وقال البعض، بل إن الحكومة المصرية أرادت أن تساعد إسرائيل علي توفير الطاقة لمصانعها وأسلحتها كي تدمر غزة والضفة والسلام.


وقال البعض الآخر، بل إن الهدف الأصلي للحكومة المصرية من بيع الغاز الطبيعي بهذا السعر المتدني هو تجويع الشعب المصري وإرهاقه برفع كل أسعار ما يحتاجه في حياته، ذلك أن الحكومة المصرية كانت تستطيع لو أنها باعت هذا الغاز بسعره الطبيعي في السوق العالمية أن توفر من العوائد ما يغنيها عما ارتكبته في حق هذا الشعب من إثم وعدوان وإرهاق في الأيام الأخيرة.


ومن الخبثاء، من يقول: ومن يدريكم أن الحكومة المصرية لم تقصد تحقيق كل هذه الأغراض مجتمعة في صفقة واحدة؟


وقال أحد المدافعين عن الحكومة وعن هذه الآثام إن ما أبرمه وزير مصري ووزير إسرائيلي لكي يمهد لتمرير هذه الصفقة ليس من قبيل المعاهدات الدولية، وهو نفسه يعلم قبل غيره أن اتفاقية فيينا الشارعة للمعاهدات الدولية تقرر أن كل اتفاق بين دولتين -أياً كانت صورته أو اسمه- هو اتفاق دولي ينطبق عليه وصف المعاهدة.


يا ناس مصر لم تسئ إليكم فلماذا تنتقمون منها هذا الانتقام؟


يا ناس حرام.. حرام.. حرام.


وما أظن أن يوم الحساب سيتأخر طويلاً.

__________________________

وإن غدا لناظره قريب ... يادكتور




المهم أن هذا الشخص المريب كان يمتلك حصة في هذه الشركة وباع من حصته ما يساوي ١٢% من رأسمال الشركة كله إلي أجانب إسرائيليين وأمريكيين بمليارات الدولارات. [من أعطاه الحق فى بيع مصر ؟؟؟] سؤال لونه أصفر مش كده ...

الأربعاء، 7 مايو 2008

أيها الشعب المصرى البائس ...

أيها الشعب المصرى البائس ...
هنيئا لك عطايا مبارك فى عيده الثمانين ...
ثمانون عاما اكتملت واحتفل بها مبارك ... عاشها وتمتع بها ... أيما متعة ... متع من نوع خاص لايرقى إليها أحد من الشعب ... ولا حتى يحلم بها فى نومه ... فلاتجرؤ حتى الاحلام أن تحدث بشئ من ذلك ...
عشت ايها الرئيس ثمانون عاما منها مايقرب من الثلاثين عاما فى الرئاسة ...
ماذا قدمت فيها لشعب مصر ؟؟؟
وعلى رأى السادات ... فيك وسبب اختيارك نائبا له (( أصله مالوش فى السياسة )) ... نعم الاختيار ياسادات ونعم ماابتليت مصر به من وضع مبارك على قمة الحكم ورحلت تاركا تركة من الهموم والمشاكل ومعها رجل (ملهوش فى السياسة ) ليحكم أكبر بلد فى المنطقة العربية ودولة ينظر لها الجميع نظرة الريادة والزعامة بحكم مكانتها فى قلوب العرب ... وبحكم دورها القيادى الحر وانطلاق معظم حركات التحرر المعاصرة منها لتقود العالم العربى والاسلامى نحو تحرير معظم الدول التى كانت تقع تحت نير الاحتلال والتبعية للغرب ... حتى تحررت كل الدول العربية المحتلة ونعمت بالحرية والاستقلال ...
ثم جاء زمن الاحتلال الجديد ... زمن التبعية والسيطرة والاستبداد ... زمن الاحتكار والسيطرة ... زمن الاستحلال لثروات العباد والبلاد ... زمن النهب المقنن بالقانون والدستور ... حتى خربت بلاد العرب والمسلمين ... نتيجة للنهب المنتظم والمنظم لخيرات البلاد وثرواتها ... وتحويل كل ذلك لبنوك الغرب وتكديس الأموال فيها ليستغلها الغرب فى انعاش اقتصاده والاستفادة القصوى من تلك الأموال ...
والتى لايملك خاطفوها ومنتهبوها وسارقوها من أمر هذه الأموال شيئا ... فإذا غضب الغرب على أحدهم جمّد تلك الأموال ومنعهم من الاستفادة منها ... وكأنهم يسرقون أموال البلاد والعباد ليعطوها للغرب لينعم هو بها ... فأى سفه يعيش فيه هؤلاء الزعماء والملوك ورؤساء الدول المغلوبة على أمرها ...؟؟؟
تخطف وتنهب وتسرق وتستحل لنفسك أموال الناس وأرزاق العباد وتحرم الخلق من نعمة أنعم الله بها عليهم لتختص بها نفسك وحاشيتك وتحرم منها أصحابها ... فهل لديكم ضمير انسانى مثل بقية الخلق ؟؟؟ وهل لديكم قلوب تخفق فى صدوركم مثل بقية البشر ؟؟؟ لاأظن ذلك ولايظن ذلك كل الشعب المصرى ... إنكم منزوعى الضمير والقلوب ... نفوسكم خبيثة تنطوى على ضمائر قد ماتت منذ اعتليتم تلك الكراسى التى لن تدوم لأحدكم فلم تدم من قبل لغيركم فهل ستدوم لكم ؟؟؟
هل نطمع أن يغير الله قلوبكم وضمائركم فتفيقون من غفلتكم التى انتم فيها منغمسون وتردون لشعوبكم بعض الذى تنهبون ...؟؟؟
أم أن هذا قول أبله منى كمن يطمع فى أن يؤمن ابليس ويعود عن غيّه ؟؟؟
كفاكم نهبا وخطفا وتضييعا لأرزاق العباد وثروات البلاد ...
يامن تكذبون على شعوبكم لبل نهار وتدعون أن الأرزاق لاتكفى العباد ثم نجدكم تعيشون فى فخفخة من العيش وسفه التصرفات والقرارات ... تتصرفون فى الأمور وكأن الشعوب قطعانا ملك أيمانكم وأنكم أصحاب الوسية والأبعدية ورثتموها عن آبائكم وأجدادكم ... أو قد أقطعها لكم سلطان ما فتعبثون فيها كيف شئتم ومتى شئتم ... إن يوم الحساب عسير على أمثالكم غير يسير ولن تجدوا لكم ملجأ تلجؤون إليه ولامفر لكم من الله ولا منجى ولا ملجأ لكم منه إلا إليه ... ولكن الله يعلم مدى سوء طويتكم وخبث نفوسكم ... فأنتم مصروفون عن الهداية والصواب بحكم عملكم وماتقدمون عليه ليل نهار من بلايا ورزايا ومعاصى تجاهرون بها دون حياء أو وجل أو خوف من الله...فهنيئا لكم نهاية نظنها تناسبكم أنتم عاملون لها بكل جهدكم مقبلون عليها بكل جوارحكم ... أنتم تستحقونها عن جدارة واستحقاق فبئس النهاية ستكون نهايتكم وبئس المنقلب سيكون منقلبكم ونظن الأمر لن يطول وأن النهاية لكم ستكون عما قريب ويومها لن ينفعكم شئ مما تفعلون أو يغنى عنكم من الله شيئا