لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأربعاء، 6 مايو 2009

حفريات تحت الأقصى مستمرة لهدمه








الآن بعد احتلال الأرض ..




ومحاولات لن تنتهى لتدمير الأقصى ..

عـَـنـْدَهَــا...

وجدوا



حَفْرِيّةَ أثرٍ

فيها كَلِمَاتٌ ونُبُوءَةُ قد سُطِرتْ ..

يأتى يومٌ تَتَغَيرُ
مَعْنى الْكَلِمَـــــاتْ ..
فَنَجدُ قَامُوساً يَشْرَحْ ..

أنّ هَــزِيمَـــةَ ..








كَلِمَةُ فَرْحٍ وَعُلُوٍ ومَوَدَّةْ ..







وكَلِمَةُ نَـصــرْ ..












تعنى هَوَاناً وخُنُوعاً ومذلَّةْ ..











وقاموس آخر يشرحْ ..



أنَّ كَلِمَة عـِـزْ ..









كَلِمَةُ خَفْضٍ وهوانٍ ونَقِيصَةْ ..


وأنّ خِـــيــــــــــــا نــــةَ ..





كلِمة َ قرْ بٍ وســـــلام و محبّةْ




وكلــــمــة عـــا رٍ ..

تَعْنى الرِّفْعَةَ .. وشموخَاً وَكَرَامَةْ .
.
ومُدَوَنَةً تحْكِى ..
عنْ أَثَرٍ مِنْ عِلْمٍ ..
وجِدُوهَا تحْتَ جِدَارٍِ .. قَدْ..هَدَمُوهْ ..




مِنْ بَيْتٍ نهبوهُ وَاحْتَلّوهُ وسَكَنُوهْ ..
وَسَطَ تحِيَّةِ تَرْحِيبٍ


مِنْ أُخْوَةْ ..









وَمُسَاعَدَةٍ فى فَحْتٍ مَعَ بحْثْ ..

وعُثُورٍعَلَى أَثَرٍ مِنْ عِلْمٍِ يحْكِى ..
أنَّ يّهُودا سكنوا قبلا من زمنٍ ..
قد عرفوا ذلك فأتوْا موعدهمْ ..
فأتوْا لمصيرمحتوم أزلاً قد دُوّنْ ..
وجدوا فيه الخبر ومايثبتْ ..
أن الكلمة معناها..

… نُبُوءَةْ …
ووعد الله وحكمه لن يخلفْ ..








وسيأتى الزمن بموعده ..




وينادى الحَجَـرُ ومايسكتْ ..
وينادىالشَجَرُ ومايهدأْ ..
أنا خلفى يهودى فاقْتُله ..
أنا خلفى يهودى فاقْتًله ..
أعْبُدْ ربّكَ فىَّ وتَقَرّبْ ..
بحكمِ المَوْلَى وماأثْبَتْ ..
فى قديمِ الأزلِ وماأنْزَلْ ..

وتنادى الجنّةً يامؤمنْ ..
أَلِغيرِكَ أحْلُو أَتَزَيّنْ ..


ألغيرك أحلو أتزين ..
استل السيف أوالحربة ..

وبقلب الكافر أَلا فَاغْمِدْ

وبحكم الله ألا فاقض ..
وبِعدلك فى الأرض ألا فاعلو
فجزاؤك عندى تتكلم..
الجنّة تنادى تتقرب ..
تتَزيّنُ وتقولُ ألاأَقبلْ ..
أُدخلنى ولو شئت تخيّرْ ..
وتحكّمْ فىّ وتمتع ..
ونعيمٌ خالدُ لاينفدْ..
وطعامٌ تطلبُ بلْ يخطرْ ..
ولحومٌ مما تَتَشهّى ..
وفواكهُ منها تتخير ..
فهناك لاعينٌ ولاأذنٌ ..
قدْ نَظَرَت مِثْلاً أو سمعتْ ..
أو خَطَر عَلَى قَلْبٍ مِنْ قَبْلُ ..

الاثنين، 13 أبريل 2009

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى !!!؟؟؟

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى!!!؟؟؟
… وليس نصر الله ولا هنية ولا المقاومة …
الهجمة المصرية على كل من يقف فى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى وعربدته فى الأراضى الفلسطينية بل وفى العواصم العربية … هجمة غير مبررة
ولامقبولة من الجماهير والشعوب العربية والمسلمة …
بل ولايمكن وصفها سوى بأنها هجمة عميلة لمصلحة الأجندة الأمريكية ومن قبلها الأجندة الصهيونية فى مصر وتطلعات اليهود الصهاينة للسيطرة على مصر ومقدراتها … نفس منطق إبليس اللعين عندما يئس من أن يُعْبد فى الأرض فرضى
يالقليل الذى يحسن استثماره وهو إبعاد المؤمنين عن الطاعة … وجَعْلهم يرتكبون
المعاصى والذنوب ويغيرون فى خلق الله ويبتدعون فى الدين … !!!
هذا هو منهج ومنطق النظام الحاكم فى مصر وحكومته … نعم هو منطق ومنهج إبليس اللعين هو ومن على شاكلته فى المنهج والسياسة_ ألا لعنة الله على الظالمين …
النظام الحاكم فى مصر وإمعات الحزب الحاكم وأشباه الرجال وأنصاف ( جمع نصف) الرجال والمرتزقة من أتباع الحزب الذى يقود مصر إلى الهاوية والخراب نسمع التصريحات والبيانات ليل نهار منهم أن مصر أكثر من تحملت وضحت من أحل القضية الفلسطينية وقدمت ومازالت تقدم المساعدات بل وتكاد تكون الوحيدة التى تقدم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية !!!
وهنا يجب أن نسأل عن مفهوم المساعدة والمناصرة من وجهة نظر هؤلاء الجهلاء الإمعات ؟؟؟ !!!
هل هو بإغلاق الحدود والمعابر وخاصة المعبر الوحيد الذى تتنفس منه غزة وهو معبر رفح والتعلل والتحجج بأن مصر ليست الوحيدة المسئولة عن معبر رفح !!!
خسئتم وكذبتم على الله والشعب والجهلاء أمثالكم … بل وقالوا يجب أن نأخذ الإذن من إسرائيل !!! ؟؟؟
نستأذن القاتل فى أن يسمح بدفن القتيل … ياألله يارحيم يارحمن … !!! ولسان حال النظام الحاكم وأفعاله تقول ………………….
لن يدخل أحدٌ غزةَ مادام أهلُها فيها يقاومون … وسيظلون فى حصار ماداموا أحياء يتنفسون … وكل من يساعدهم ويقف معهم فسوف يعتقلون … وكل أموالهم سوف نصادرها وبها لن يستفيدون … وعباس والخونة معه بها سينعمون … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغرب يأتى بجماهيره ومساعداته ورجال الحكم فى مختلف بلدان أوروبا وأمريكا ويدخلون غزة ويشاهدون الدمار وآثار الحصار ويتعجبون من صمود الشعب الفلسطينى وجماهير غزة فى وجه الاحتلال والحصار الظالم من اليهود ووكيلهم المعتمد النظام المصرى الذى يتفنن ويتقن أساليب الخسة والعمالة والذى تصهين أكثر من الصهاينة وقدم فروض الولاء والطاعة لخنازيرالأرض وقردتها بكل إخلاص وخنوع منقطع النظير بل وكأن النظام المصرى تابع للنظام الصهيونى
وقسم من أقسام مخابراتهم ؟؟؟
فيمنع ويعتقل ويصادر وينهب المساعدات من المخازن فى رفح والعريش ويستولى على الشاحنات ويصر على مرور المساعدات من معابر تسيطر عليها إسرائيل وتمر عبر عباس الذى خلع برقع الحياء منذ توليه رئاسة الوزراء أيام عرفات المغدور والمسموم بمعرفة عباس ولذلك (طرمخوا )على القضية من أيامها وكان هذا هو ثمن بقائه حتى الآن … نعود لموضوعنا …
ماهو الثمن الذى وُعد به النظام المصرى فى مقابل بيعه لكل القيم والواجبات والفروض التى فرضها الدين والأخلاق على مصر حكومة وشعبا وتاريخا تجاه قضية المسلمين والعرب وهى قضية الأرض و العرض والشرف والمقدسات التى
دنسها اليهود الصهاينة … فلسطين قلب العالم الإسلامى الدامى !!! ؟؟؟
والله لقد صعقنا منذ العدوان الإسرائيلى الأخيرعلى غزة ونحن نرى النطام المصرى يتعاون مع الصهاينة ويساعدهم فى إحكام السيطرة على غزة ويمنع دخول المساعدات إليهم ( وهى ليست مساعدات بل هى واجبات وفروض ) …
ويمنع الجماهير من التعبير عن وقوفها بجانب الشعب الفلسطينى ويمنع المظاهرات والفعاليات التى أقيمت من أجل نصرة غزة ويمنع الأموال والحقوق الواجبة لأهل غزة وفلسطين ويعتقل المئات من شباب مصر والتهمة (غزة) … إما مساعدة غزة
أو الاحتفال بنصر غزة !!!
فهل نكون متحاملين بعد ذلك إن وصفنا النظام المصرى أنه عميل مفضوح للصهاينة ؟؟؟ !!!
وهاهى الأحداث تؤكد مانزعمه ونكتبه … وهاهم صبية الحزب الحاكم وإمعات الصحافة الذين لعقوا الأحذية وتمسحوا بأعتاب النظام الحاكم يريدون اثبات جدارتهم أمام الصنم الذى يعبدونه _والذى يجب أن يُداس بالأقدام ويرجم بالحجارة والأحذية _ يسبحون بحمد النظام الجاهل … ويهاجمون حماس والمقاومة ويصفونها بأنها هى التى قتلت الشعب الفلسطينى ودمرت المنازل وخربت المصانع والورش !!!
كيف ذلك أيها الحمقى المعتوهين _ معظم صحافة وإعلام النظام الحاكم مصابون بالعته والتخلف _ من يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه أصبح هو المجرم وخائن لقضيته ووطنه … أم من يرتمى فى أحضان إسرائيل ويقدم فروض الولاء والطاعة
لأمريكا والصهاينة أمسوا هم الأبطال وأصحاب المجد … !!!؟؟؟
وبعد كل هذا وذاك تخرجون علينا بفرية جديدة وفرقعة إعلامية … خلية جديدة لحزب الله تم القبض عليها منذ شهور وأخفوا ذلك لاستثماره ضد حماس وحزب الله
والتهمة هذه المرة أيضا كمثل التهم التى وجهها النظام الحاكم لشباب وشعب مصر تقديم المساعدات لشعب غزة المقاوم … !!! ؟؟؟
حتى أنهم قالوا … تقديم السلاح وتهريبه لغزة وكأنها خيانة عظمى _ هل تذكرون الوزير (أبو الغايط وفى رواية بالهمزة ) الذى لايعرف كيف يتحدث ويظن أن حديثه له قيمة … عندما (خربط فى الحلل ) وأعلن فى تصريح أهوج أنه لن يسمح ولن يسمح وذكر سوريا وإيران وحزب الله …
وكأنه يملك من أمر نفسه شيئا … وقتها فطن البعض أن هناك أمر مخفى وهاهو اليوم يتضح أن الخلية المشار إليها مقبوض عليهم من قبل الاعتداء على غزة …
وأن رجال الموساد الذين حضروا لمصر قبل الاعتداء على غزة كانت هذه هى مهمتهم … اللبنانى المتهم بتقديم المساعدات لغزة …
إذا لم يكن الوصف الذى يصح إطلاقه على هذا هو الخيانة والعمالة لإسرائيل فماذا يمكن أن يكون ؟؟؟
الشرفاء والأطهار والوطنيون يُزج بهم فى السجون والمعتقلات وتصادر أموالهم … فهم أناس يتطهرون …
أما الخونة والزناة واللوطيون والذين يبيعون أوطانهم ويتعاملون مع اولاد عمهم من اليهود والصهاينة أصبحوا هم الشرفاء وأصحاب المليارات والمتحكمون فى رقاب العباد ومقدرات وخيرات مصر …
أيها الناس … أليس منكم رجل رشيد …
فيدرك عقلى وينير لى دربى ويقول لى أىٍِّ مِنَ
الفريقين على صواب وهو الأحق بالمؤازرة والنصرة!!! ؟؟؟


--------------------
_____________________________________

الاثنين، 6 أبريل 2009

تساؤل يتردد فى نفوس الضعفاء !!!

تساؤل يتردد فى نفوس الضعفاء !!!

فماالذى تنقمون
به على المقاومة لعدم ظهورها وعدم ظهور القيادات …؟؟؟
هذه النغمة ظهرت أول ماظهرت على لسان الناطق باسم جيش إسرائيل …
ولم أنعجب يومها لمقولته لأن ذلك كان من جملة أهداف العدو الصهيونى …
وهو قتل القيادات … !!!
فهل تقصدون ظهورهم حتى يقتلوا ؟؟؟
هل كنتم تود ون ظهور القيادات حتى يقتلوا وتتغنى إسرائيل والصهاينة الذين بحكمونها بأنهم قد حققوا أهدافهم … ؟؟؟
منطق غريب وغير مفهوم الهدف … بل ينطبق مع منطق اليهود الذى أعلنوه بكل تبجح وغرور وعدم اكتراث للأعراف الدولية ولا بروتوكولات الحروب بين الدول … هذا إن كنا نعترف لحماس بالشرعية فى الحكم … وهم أصحاب الحق فى هذا …
أما إذا كنا من أنصار عدم الشرعية كما هو سائد فى كل حكومات وحكام العرب والمسلمين بدءا من العراق وانتهاءا بمصرنا المغتصبة والمنهوبة والمحبوسة …
فإنهم أيضا على حق فى عدم ظهورهم … كمقاومة لعدو مدجج بترسانة من الأسلحة الحديثة والفتاكة …
فمن نناصر ومن نؤيد ياترى ؟؟؟
الشعوب المغلوبة على أمرها أم الحكام المغتصبين والمستبدين ؟؟؟
أم إسرائيل وعربدتها ؟؟؟
دعونى أفهم لماذا الإصرار على ضرورة ظهور القيادات أثناء المعارك الحديثة والعصرية بما لدى العدو من إمكانيات وتكنولوجيا ويساعدهم عملاء على الأرض يوجهونهم ويوجهون طائراتهم عن طريق تلك التكنولوجيا والرقاقات الأليكترونية لضرب الأهداف وتحديدها بدقة متناهية …
وقد رأينا اغتيال الشيخ أحمد يس والرنتيسى والقيادات الأخرى من الفصائل المتعددة … وآخيرا أثناء العركة الدكتور نزار ريان وسعيد صيام …
لقد فهم العدو أن المعركة معركة معنوية قبل أن تكون معركة حربية
ولذلك كانت تصريحات الصهاينة طوال الأعوام الماضية تصب فى هذا الاتجاه …
فإذا بنا يردد البعض منّا ذلك وراءهم دون أن يد رى أبعاد ذلك …
وأن ذلك لايردده سوى قلة غير فاهمة ولامدركة لما تقول وتردد !!!
أما بقية العالم وقياداته من غير العرب فهاهم يشيدون يحماس وفصائل المقاومة على أسلوبها فى إدارة المعركة ويشيدون بتماسك الجبهة الداخلية …
ومدى حكمة وحنكة حماس وقيادات الفصائل واتحادها وترابطها فى وجه العدو وفى وجه دعوات التخاذل العربى …
هذا ماشهد به الأعداء … مما جعل كثير من المسئولين الغربيين والأمميين والأمريكان يزورون غزة على الطبيعة ليتحققوا من هذا المارد المقاوم بأسلحته التى وصفها الأقزام الجدد بأنها
(( عبثية ))
فإذا بهؤلاء الغربيين يرون مدى قبح وخسة وغدر اليهود الصهاينة بالمدنيين العزل !!!
ولهول مارأوا تحركت لدى البعض مشاعر ظهرت وحركت الراكد فى نفوس بعض الغربيين الأخر …
لماذا نردد المنطق المغلوط دوما ولانرقى بعقولنا لمعرفة الأهداف والحكمة من وراء أى عمل وفهمه بناء على ذلك …؟؟؟؟
وهل سنظل نسمع من جديد تلك النغمة تتردد على لسان البعض دون منطق من فهم وإدراك لطبيعة المعركة ؟؟؟
أحيل البعض للتاريخ ومعرفة حقيقة بنى صهيون …
كما أحيلهم وأذكرهم بالنبوءة التى أخبرنا بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان …
إنها معركة عقيدة ياسادة والعدو يفهم ذلك جيدا ويحارب على أساس ذلك …
الوحيد الذى لايفهم ذلك هم البعض الذين يدعون للمفاوضات مع العدو ويدعون للسلام معه وهو يخفى خلف ظهره السكين والرصاصة والقنبلة الفوسفورية والذرية لإبادة المسلمين …
يجب أن نوقن أنها معركة عقيدة ولن يفوز فيها إلا أصحاب الأيادى الطاهرة المتوضئة …
أما من يجلسون ويدبرون كيف سيغنمون من أموال المساعدات والحقوق الواجبة للشعب الفلسطينى …
فلانملك إلا الرثاء لحالهم فهم فى غيبوبة من كل الأمور ومن كل المسئوليات فهم ليسوا جديرين بذلك ولاهم أهل للرحولة الحقة ولايملكون من الآداب والقيم والأخلاق مايسوغ لهم الدفاع عن الأرض والعرض والشرف …
أفيقوا أيها الغافلون …
ألا ترون مماطلة فصيل بعينه منذ البداية وهم حركة فتح التى يترأسها الآن بعض الإمعات للغرب وللصهاينة وينفذون أجندتهم وخططهم بأمانة متناهية ومنقطعة النظير …؟؟؟
ليس الشعب ولا الأرض ولا المقدسات تهمهم بقدر الكراسى وبقائهم فيها أطول مدة ممكنة …
وقد عايناهم ورأيناهم أثناء المعركة هم الآخرين اختبؤا فى دورهم على الرغم من أنهم عملاء متعاونين مع العدو الصهيونى والدليل على ذلك تصريحات شراذمهم وخونتهم أثناء المقتلة فى غزة تنفيذا لرؤية العدو الصهيونى وتلبية لرغباته … والأدهى من ذلك هو وصف الشهداء والمخلصين من المقاومين بأنهم جبناء ؟؟؟
يا ألله يارحيم …!!! ؟؟؟
من الجبان أيها الجبناء والإمعات ؟؟؟ …
من يضحى بفلذات الأكباد ويقدم كل يوم الأبناء شهداء ومناضلين ومقاومين ؟؟؟
أم من يبيت يسكر مع اليهود ويرتمى فى أحضان البغابا الذين يقدمونهم ثمنا لخستهم وعمالتهم وتجسسهم على القيادات ووضع الشرائح الأليكترونية على سبارات وبيوت وحوانيت وورش الحدادة وكل مكان ومخزن مهم للأغذية ؟؟؟
هل هذه هى وطنيتهم التى يتغنون بها ؟؟؟
هل يودون أن تقتل القيادات المقاومة حتى تخلو لهم الساحة ويتاجرون بالقضية كما يشاء ون وليتربحوا من ورائها
ويكنزون أموال المعونات والمساعدات فى أبراجهم السكنية وشركاتهم وتجاراتهم مع اليهود ؟؟؟
واعجباه !!!

السبت، 21 فبراير 2009

الإخوان المسلمون وغزة وحماس وإثارة الشبهات

الإخوان المسلمون وغزة وحماس وإثارة الشبهات
_____________________________
نناقش بعض الشبهات والاتهامات بهدوء...
ليس اتهام الجماعة بالتقصير هنا أوهناك دليل على عدم مشاركة الإخوان فى بعض البلدان مثل العراق أو أفغانستان أوالسودان أو الصومال
فليس كل مايحدث يعلن أو يظهر للعلن ...فهناك أمور يعلمها الجميع دون إعلان ولكن لها شواهد تؤكدها ...ولكن لأننا محكومون بقانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية فليس مباحا الاعلان عن كل التحركات حتى لايتم إجهاضها فبل أن تبدأ كما حدث كثيرا مع الإخوان ... وهناك مشاركات وتحركات دولية لاتنشر فى مصر لان فيها مجموعة من المرتزقة يحكمونها ... وتنشر فى بلدان العالم فليس هناك أمان فى مصر لتناول كل القضايا بحرية وشفافية نظرا للقوانين الاستثناية التى تكبل كل الشعب وخصوصا الآراء الحرة للناشطين السياسيين عموما إخوان وغيرهم ... وعلى رأسها المواد التى تجرم التعامل مع الجهات الأجنبية ( ويقصد بها كل مادون مصر ) حتى ولو كانت دولة عربية أو صديقة ... ومثال ذلك الافتراء على الإخوان بأن هناك اتصال بأمريكا وغيرها من دول الغرب وكذلك ايران ... على الرغم من وضوح رأى الجماعة ورفضها التعامل مع جهات كثيرة إلا من خلال الحكومة المصرية ...
أما موضوع العراق ... فهو اتهام ساذج فى مفهوم السياسة والواقع وخاصة أن هناك حزبا إسلاميا منتم للإخوان وإن كان للإخوان عليه بعض التحفظات إلا أهل العراق أدرى بشؤن بلدهم ... فينتفى اتهام الجماعة بعدم اهتمامها بالعراق ولو كان البعض متتبعا للقاءات قادة السياسة فى تلك الدول مع قيادة الإخوان فى مصر لفهم واستنبط دور الإخوان فى تلك الدول ... ولايخفى على كل صاجب نظر اتهام أمريكا لكل العالم بأن من لم يكن معهم فهو عدوهم مما جعل من الحنكة السياسية عدم إظهار كل الأوراق وخاصة أن العدو هم اليهود وأمريكا ...منذ أحداث سبتمبر وحتى أحداث غزة ...
_________________
ومثال ذلك ... موضوع ...عدم ظهور هنية والقيادات أثناء المعركة !!!
تناوله البعش تناولا لايمت للمعارك والحروب بأى صلة ...هذا إن كانت بين دول نظامية ... فمابالك بالحرب بين اليهود ومعها أمريكا بأقمارهم الصناعية والدعم المتواصل بالسلاح والمعلومات الوقتية بعد كل تحرك لقادة المقاومة ... ولذلك لم يظهر أى قائد من قادة الفصائل على اختلاف توجهاتها وليس قادة حماس وحدهم فلاداعى لحصر الأمر فى حركة حماس وحدها...أو فى شخص أبى العبد هنية ... ومما لاشك فيه فى عرف المعارك والحروب أن قادة المعارك عليهم عامل أساسى فى الانتصار وأن قتلهم يحبط ويساعد فى الهزيمة معنويا ...
وهذا كان واضحا جليا فى مقتل د. ريان وسعيد صيام لأن الهدف من معركة غزة كسر شوكة المقاومة فى التخلص أولا من قادتها أثناء المعركة حتى يثور الهرج والمرج فى الصفوف ... والذى دل عليه استهداف اليهود لهم وفرحتهم بمقتلهم واستفزاز القادة للظهور حتى يغتالوهم وهذا من جملة الأهداف التى كانوا يسعون لها ولم تتحقق كما أقروا هم بأنفسهم .. أما أن اغتيال الشيخ ياسين والرنتيسى لم يؤثر فأقول لك أنه لم يؤثر تأثيرا كبيرا كما أراد اليهود ولكنه أوجد فراغا كبيرا امتد حتى الآن وظهر ذلك جليا فى السفالة التى أظهرتها بعض القيادات التى اغتصبت السلطةالفلسطينية وأزاحوا حماس التى جاءت بالانتخابات بعد عملية المواجهة التى تمت فى غزة ومحاولة دحلان وعصابته تصفية قادة حماس الفلسطينية وإشاعة الفوضى فى قطاع غزة ... بتأييد من اليهود وبعض قادة الدول المجاورة والتى تخشى من نفوذ حماس وخشية انتقال ذلك ليلدانهم المجاورة ... وهذا فى حد ذاته قصر نظر منهم بل هو معاونة لليهود فى كسر وإضعاف القوة التى تؤرق مضاجع اليهود بل ومضاجع قادة العرب الذين يخشون من زوال سلطانهم وإزاحتهم من الحكم وهذا أيضا قصر نظر وريبة غير مبررة ...هذا من ناحية جماس وقد فضلت البدء به يعد أن وجدت عدم عمق فى تناول الأمور بالنسبة للقضية التى يجب أن تشغل كل مسلم ألا وهى قضية فلسطين المحتلة ومحاولات اليهود الدائمة لبث الفرقة وتضليل المسلمين وإثارة الاتهامات والتخوين ضد كل مخلص ومتجرد للدفاع عن المقدسات وعن العرض والشرف بصدق ودون منفعة أو عائد يعود عليه من ذلك سوى البذل لكل غال وغال فى سبيل أرضه ووطنه وشرفه ...
وماالهدف من وراء تلك الحملة سوى زعزعة الجبهة الداخلية وشق الصف الفلسطينى ... ولن يستفيد منها سوى اليهود وعملاؤهم من الخونة الذين ساعدوهم فى المعركة ومازالوا حتى اليوم يمدونهم بالمعلونات التى يطالون بها الشرفاء من المجاهدين إما بالإبلاغ عن أماكنهم أو اعتقالهم كما يحدث الآن فى الضفة المحتلة_ وهؤلاء هم الشرفاء وهم الذين التزموا خيارالجهاد ومقاومة اليهود وعدم التقهقر أوالرضا برغد العيش وتملك الأبراج السكنية والشركات والمؤسسات فى دول العالم ودول الخليج بل وفى غزة ومدن الضفة ... ناهيك عن الشركات والمؤسسات والمصانع داخل الكيان الإسرائيلى ذاته ....ومن أين تلك الأموال ياترى ؟؟؟
أنها من أموال المساعدات والتبرعات والمساهمات التى قدمتها الشعوب والهيئات الدولية للشعب الفلسطينى... لاداعى لأن نكون عونا للشيطان ولعدونا على إخواننا المجاهدين ... ومن نحن بجانبهم ياسادة ؟؟؟
وماذا فعلنا للقضية ؟؟؟
وماذا قدمنا للشعب الفلسطينى ؟؟؟
وإذا كنا قد قدمنا ...فهل يتناسب مع الجرم اليهودى ومع المصائب التى تحل ليلا ونهارا على شعب فلسطين ؟؟؟
أفيقوا ياعرب ويامسلمون من الغوغائية التى حلت بنا والغثائية التى تنبأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف (( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ...قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟ قال:لا بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل......))
فهل نخرج من تلك الغثائية ونصبح أصحاب فهم وعقول راجحة بدلا من كيل الاتهامات ونثرها هنا وهناك ولانكن عونا للعدو على المجاهدين عموما ؟؟؟
سواء فى الداخل أو فى الخارج ... فمن كان عنده قوة أو جهد فليبذله فى محله ويدفع القاطرة للأمام بدلا من تعطيلها أو المساهمة فى إبطائها.
أما موضوع المحلة والإضراب ...
وهو موضوع ذات أهمية بالنسبة للبعض واتهام الإخوان فيه ليس من العدل بجانب تاريخ الإخوان ... فى النضال والدفاع عن القضايا المهمة التى تفيد الأمة ولاتعطل ولاتتسبب فى الضرر للمجتمع... فليس خافيا على كل لبيب أن نظام الحكم فى مصر يتمنى أن يشارك الإخوان فى تلك التحركات الغير مدروسة والتى يستغلها نظام الحكم أسوأ استغلال فى التنكيل بالشعب وبالمشاركين فيها وليس أدل على ذلك من الفعاليات التى تمت على مدى السنوات الأربع الماضية والتى كانت منضبطة وشاركت فيها معظم القوى الفاعلة على الساحة وتضامنت وخرجت للتعبير عن غضبتها من يسار إلى يمن إلى وسط إلى قضاة ... وشارك الإخوان فيها وكانت كلها ناجحة ...ودفع الإخوان فيها ثمنا كبيرا من حرية قياداتها وشبابها وكوادرها ومازالت حتى اليوم تدفع ثمن ذلك من حريات منتسبيها وأموالهم التى يصادرها النظام ... والتضييقات التى تواجهها الجماعة وأبنائها فى كل نواحى حياتهم وتنتهى فى معظم الفعاليات بالاعتقال والسجن ؟؟؟
لماذا يختزل البعض جهاد الإخوان فى معركة غزة وأنها لولا حماس لما فعلت ذلك ....؟؟؟!!!
هل ننسى التاريخ سريعا ؟؟؟ هل نسينا كتائب الإخوان فى العام/ 48/ ؟؟؟
ومن يوما حتى الآن ولم تألوا الجماعة جهدا فى سبيل نصرة الشعب الفلسطينى ونصرة القضايا العربية والإسلامية ...
فلماذا مثل هذه الاتهامات العجيبة؟؟؟!!! أم أن البعض الذى يتهم بأن صفقة ما قد ابرمت مع الحكومة كانت السبب فى عدم المشاركة فى إضراب /6/ابريل ...؟؟؟
وهل هو كان إضرابا أم محاولة لتحطيم المنشآت والتخريب الذى سوف يأتى على الأخضر واليابس والغالى والرخيص والذى كان يمكن استغلاله أسوأ استغلال من ذلك النظام الفاسد الذى لايعنيه سوى تلك الكراسى التى اغتصبها من الشعب ويحكم بها دون شرعية من الشعب ؟؟؟؟؟
والله إن هذا النظام الفاسد كان يتمنى مشاركة الإخوان يوم /6/ ابريل حتى يستطيع ضرب كل القوى الوطنية مجتمعة ووصمها بأقذع الألفاظ والصفات والزج بهم فى غياهب السجون والمعتقلات ... بل وسوف يكون سعارا لاينتهى حتى يحول كل وطنى وشريف فى هذا الوطن إلى أمثولة حتى لاتقوم بعدها قائمة لهذا الشعب إلا بعد سنوات طويلة ونكون بذلك قد أعطينا لهؤلاء الخونة المستبدين التكئة التى يتكئون عليها حتى تصبح مصر خاضعة لزمن طويل تحت سلطانهم وملكيتهم يتصرفون فيها وفى شعبها كيف شاءوا ...
يجب أن ننتبه لقضية مهمة ... فى النظم الشمولية والاستبدادية ... يصابون بالسعار ... (كالكلاب المسعورة) يدافعون عن حكمهم بشتى الوسائل ولو كان الدفاع عنها يستلزم تكميم الأفواه وتكبيل الشعوب ... ونحن فى مصر مررنا بتلك التجربة وتم برمجة الشعب على مدى سبع وخمسين عاما وغسيل مخ بأفكار كاذبة ومضللة ... وللأسف صدقها الشعب ومازال يصدقها بعض المغرر بهم من المطحونين الذين أصبح همهم وشاغلهم الشاغل هو لقمة العيش والذى استأنسه النظام الحاكم .... وهم القطاع العريض من الشعب والذى يجب أن يتحرك ... وكلما بدأ يفهم ألقى له النظام الحاكم بفتات موائده حتى يلهيه ...ولاينسى النظام الحصول على مكاسب فى غمار ذلك من قوانين واستفتاءات يغلفها بشعارات براقة جوفاء ليس لها معنى ولايستطيع تنفيذ شئ منها على أرض الواقع ... كالخروج من عنق الزجاجة( هذا شعار منذ حكم السادات) ... مصر بتتقدم بيهم ... نحو الستقبل وغير ذلك من الترهات والأقاويل الكاذبةالتى أغرقوا فيها الشعب المصرى وخدروه بها...
هذه هى حقيقتنا فى مصر والقاصى والدانى يعلم ذلك أما من جندهم الحزب للهجوم على القوى السياسيه وأهل الفكر والناشطين السياسيين وكذلك ضرب الأحزاب وإظهارها وكأنهم مجموعة من المتصارعين على كراسى النفوذ والقوة فى الأحزاب بعد أن سلبوا تلك الأحزاب قوتها وأفرغوها من مضمونها وانصرف عنها رجل الشارع ...
هاهم الآن يحاولون مع بقية القوى الفاعلة فى الشارع المصرى ... وهناك مسرحية بدأت فصولها تتضح ... وهى مسرحية حزب الغد ...
والأيام بيننا ولسوف ترون تسهيل الحكومة له التحرك فى الشارع المصرى وفى القرى والنجوع ..._ليس حرية كاملة _... ولكن لضرب جماعة الإخوان ...
ولسوف نرى ذلك عن قريب ...
وأظن أن المسرحية بدأت فصولها بخروج أيمن نور ... هذا الخروج الهزلى ...
أرجو أن يتمعن كل من يقرأ كلامى هذا فى تلك الرؤية وماجاء فيها من تحليلات وتصورات ... وأن ننتبه جميعا لأن مصرنا الحبيبة بشعبها هى المستهدفة ولن يألوا الطغاة الغاصبين جهدا فى سبيل السيطرة عليها وعلى خيراتها ...

الأحد، 18 يناير 2009

كَفَــــــــــــا كَ كَفَــــــــــــا كَ أيُّهـــــَــــا .... النظـــــــــــــامُ الحاكــــــــــمُ


......... كَفَــــــــــــا كَ ............

أيُّهـــــَــــا .... النظـــــــــــــامُ الحاكــــــــــمُ


كفــاك خزيــــاً ...
كفــاك عــــاراً ...
كفــاك
انبطـــــاحاً ...
كفاك خُـــــــواراً ...
كفاك
تقزمــــــاً ...
كفاك مهــــا نةً ...
كفاك
كفاك تخاذلاً ...
كفاك تدليســـاً ...
كفاك كفاك كذباً ...
كفاك كفاك بهتاناً ...
كفاك
كفاك تضليلاً ...
كفاك
كفاك بيعاً للشـــرف ...
كفاك قهراً لشعب مصر ...
كفاك
كفاك ظلــمـــاً ...
كفاك كفاك استبداداً ...
كفاك
صلفـــــاً ...
كفاك غـــروراً ...
كفاك
اســتهتاراً ...
كفاك استهزاءاً ...
كفاك
استخفافاً ...
كفاك سخريةً ...
كفاك
غـــدراً ...
كفاك تعـذ يباً ...
كفاك
حبساً ...
كفاك
سجناً ...
كفاك
اعتقالاً ...
كفاك اغتيا لاً ...
كفاك
للأفواه تكميماً ...
كفاك للحريات وأداً ...
كفاك
كفاك تسلطاً ...
كفاك بالعقول تقليلاً ...
كفاك
بشأن العلماء تهويناً ...

كفـــاك ســـذاجةً واســـتهبالاً وتحقــــيراً ...

لشعب مصر ... والعرب والمسلمين

أما آن الاوان ... أيها النظام الحاكم حتى يعود إليك عقلك وتواجه ضميرك إن كان لك ضمير ؟؟؟
هل من أمل فى تستعيد عقلك أيها النظام المتحكم ظلماً فى رقاب العباد والبلاد ؟؟؟
.......
إن شعب مصر ليس سفيها ولا محجورا عليه ... بل هو شعبٌ حرٌُ أبىٌُ ...
ولن يظل صامتا أو مستكينا ...
انتبهوا واحذروا غضبته وهبته وثورته ... ولايظنن ظانٌُُُُ أو يتهيأ لك أيها النظام الحاكم أن الشعب قد تخدّر أو غاب عن الوعى ... كلاّ وألفُ كلاّ !!!
التاريخ شاهدٌ وخيرُ شاهدٍ ... على صدق مانقول ... وشاهدٌعلى كذبكم وكذب ادعاءاتكم وافتراءاتكم على شعب مصر ...

أيها النظام الحاكم ...

إنه وإن استطعت بالكذب والتدليس والغش والتزوير والاستبداد والتسلط أن تظل تتحكّم وتتسلّط على شعب مصر وعلى مقدرات مصر وتتصرف فيها دون وازعٍ من ضمير أو خوف من الله ... فإننا نظن أن الله يمهلك ... ولكننا نؤمن أيضا أن الله لن يهملك ... ونؤمن أيضا أنك أيها النظام الحاكم لست أقوى من أقوياء كثيرين سبقوا ... بل لست شيئا بجانب من سبقوك من فراعين وطغاة على مرّ العصورالغابرة التى اندثرت وطواها النسيان بعد العقاب فى الدنيا ... ناهيك عن العقاب الذى ينالونه فى قبورهم ... وماينتظرهم فى الآخرة من عذاب وهوان وسعير ...

كلمة أخيرة ...

أيها النظام الحاكم ...

إن ربك لبالمرصاد وهو القادر العظيم ... ذو القوة المتين ...
قادر على أن يخسف بكل ظالم الأرض ... وأن يجعلك أمثولة الزمان وعبرة لمن يعتبر ...

وهذا مانظنه نهاية لتجبرك وصلفك وظلمك وقمعك للشعب صاحب الفضل والحق والخير الذى تنهب فيه وتحرمه منه ... وتتسلط عليه به ... بل وتتنازل عنه لأعدائنا ابناء القردة والخنازير ...

والله أكبر ولله الحمد ...

الثلاثاء، 6 يناير 2009

الله أكبر من الطغاة الظالمين المتخاذلين !!! إمعات اليهود وبنى صهيون


الله أكبر من الطغاة الظالمين المتخاذلين
إمَّعات بنى صهيون و يهود ...
______________________
الله اكبر من كل ظالم مستبد ... ومن كل حاكم خانع مستكين ذليل لأسياده من غرب وأمريكان وبنى صهيون أبناء القردة والخنازير ...الله أكبر وأعلى وأعظم من كل خياناتكم ...بعد أن وضعتم أيديكم فى يد بنى صهيون وناصرتموهم وأيّدتموهم وتساعدونهم فى إبادة إخواننا فى غزة الحرة الأبيّة زمز الصمود والعزّة...لقد أثبتم وتثبتون بمواقفكم الدنيئة التى تقفونها من إخواننا فى فلسطين وغزة _أنكم عملاء ولاتريدون للمقاومة أن يكون لها أثر على أرض فلسطين أو على أهلها المرابطون على هذا الثغر الذى نسيه أو تناساه البعض من الغارقين فى ملذات الحياة وشهواتها !!!وهم فى غفلة أدّت بهم إلى الغىِّ بل وأصبحوا أبواقا للصهيونية التى أصبحت تتحكم فى رقاب هؤلاء الإمّعَات وأصبحوا أذنابا لبنى صهيون وعملاءاً لهم _يتجبرون على الشعوب ويسقونهم ألوانا من الظلم والقهر والاستبداد والاعتقال ومصادرة الأموال والحريات ...أسود على الشعوب خوّارون ونعام على الأعداء _بل كلاب مسعورة على الشعوب التى خَدَرَتْ من طول الزّمن الذى تسلطت عليها فيه الأبواق الكاذبة المضللة والناعقة بالبهتان والظلم على الأطهار والشرفاء من أبناء الأمة وعلمائها ومثقفيها أصحاب العلم والفكر والفضل ...وأحرارها ...
ونعقواوهللوا فى المقابل لكل رخيص ودنئ ...ولكل آثم وماجن ومفسد ... بل ولكل داعى إلى الرذيلة والمجون ... ولكل من ينشر الحرام ويرتكبه عياناً بياناً
وهاهم أبطال الرذيلة والفسوق قد انكشفت بعض جرائمهم _التى كان أبطالها قادة فكرهم ورؤس نظامهم الغاصب ...
فهل يصلح مثل هؤلاء للبقاء على رأس الحكم فى بلاد المسلمين ؟؟؟
دعوة للشعوب المقهورة أن تثور ولاترضخ ...
لم يعد هناك أمل فى إصلاح هؤلاء الحكّام فلقد تحوّلوا إلى مسوخ تتوسد الحكم فى بلاد المسلمين ولم يعد لهم صلة بدين الإسلام إلاّ الأسماء ونسبتهم إلى البلاد المسلمة فقط ولم تعد هناك أى صلة لهم بدينهم غير ذلك ودليلنا على هذا ... تلك التصريحات العميلة والمنبطحة لقادة الدول ووزرائهم الإمعات وجهلة الزمان الذين لايستطيعون حتى التعبير عن سقطاتهم وانحدارهم إلى الهوّة السحيقة من الجهل والتخبط والتسارع فى إرضاء الصهاينة بل ولعق الأيادى والأحذية لأولئك الخنازير الصهاينة...عار عليكم ... عار عليكم ...بل إن العار يتجسد فيكم فأصبحتم رمزاً للعار والجبن والخوار والعمالة وانعدام النخوة والكرامة ...
أصبحتم أذلاء لكراسى الحكم التى لن تدوم لكم _وفى سبيلها رضيتم بالذل والمهانة والإهانة من أعداء الأمة من بنى صهيون وأبواقهم من عملائهم فى الغرب والشرق _وبهذا تكونون أنتم
والصهاينة بنى يهود إخوانٌ فى الإجرام والانحطاط الأخلاقى ...

... أيها الحكّام المنبطحون ...

لم يعد لكم وجه أو حياء أمام شعوبكم ... حتى أنكم تمنعون الشعوب من الوقوف تأييدا لإخوانهم بالخروج متظاهرين للتعبير عن رفضهم لتلك المؤامرة وتمنعون مساندتهم ومساعدتهم ... وهاأنتم حتى تمنعون عنهم المساعدات التى تقدمها الشعوب وليس الحكومات...
والبعض الذليل الخانع الديوس يحتج بأن العدو لابد وأن يوافق على دخول المساعدات وأن له الحق فى مراقبة كل مايدخل لإخواننا فى غزة والموافقة عليه
فبل دخولة _حتى لايدخل لهم سلاح أو أدوية أو ممنوعات (طعام) ...هذه هى الخسة والخيانة والعمالة _وإلاّ فأىّ شئ يمكن أن يكون غير ذلك ... ؟؟؟
حكامنا أصبحوا عملاءًا للموساد الصهيونى ... يأتمرون بأمر النساء اللاتى أهانوهم _ويبدو أنه كلما أهانوا حكامنا كلما كانوا أكثر طاعة وديوسيّة لهؤلاء الخنازير
من بنى يهود وصهيون ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ... اللهم عليك باليهود ومن وَالَاهم من خونة فاسدين ومفسدين ...
ونسألك باسمك الأعظم أن تنصر إخواننا فى فلسطين وغزة ... وأن تجعل آلامهم ومصائبهم لعنة على كل خائن عميل متقاعس عن نصرتهم أو مانع لنصرتهم
ومساعدتهم ...
وأرنا فى كل ظالم مستبد يوما وساعة نشهد فيها ذلَّته وصغاره وهوانه واندحاره _هم ومن على شاكلتهم من إمعات خونة ... اللهم آميييييين

الجمعة، 2 يناير 2009

يا شيخَ الأزْهَرِ !!! إتق الله


يا شيخَ الأزْهَرِ !!! إتق الله
مابين شيخ وشيخ
شيخ عالم عامل بعلمه ... مجاهد فى سبيل الله ... لقى ربه شهيداً هو وأهله فى داره غدرا بصواريخ من وراء( جُدُرِ) الأباتشى ... ... ارتقى هو وثلاث عشرة من الأهل والأبناء والبنات ... إلى الفردوس الأعلى من الجنة ... طلبها بالأمس وهو صادق ... فلقيها اليوم وارتقى إلى الفردوس الأعلى من الجنة ... فهنيئا لكم ... وذاك ... شيخ للأزهر... هو عالم ... ادّعى وأعلن مستبرءاً نفسه انه لم يكن يعلم أن غزة محاصرة وأنه لم يكن يعرف بيريز الصهيونى ولم يسعى للسلام عليه ...
وكذبته صحافةاليهودالصهاينة ...
وسؤال ... نسألكَهُ ... نوجهُه إليك ... نقرعُ به سمعك ... نطاردك به ليلَِ نهار ... ولسوف يحاصرُك ليلَ نهار ... فى المضجع والمنام والسكون والحركة والسعى وعند الجوع وعند الطعام وعند الشبع ... عند العطش وعند الرِّى... عند الحرِّ وعند البرد و عند الدفء ... لسوف يحاصرك حصاراً ... حتى تلقى منه العذاب هنا فى الدنيا وانت لاتستطيع الإجابة عليه ...
هل علمت الآن أن غزة محاصرة ياشيخ الأزهر ... !!! ؟؟؟
هل رأيت أطفال غزة وأطفال الشيخ الأسد نزار ريان ؟؟؟!!!
هل رأيت الشهيد الدكتور نزار ريان هو وثلاث عشرة من أهله أخرجوهم
من تحت أنقاض بيتة وداره ... ؟؟؟
ياشيييييييخ الأزهـــــــــــــــــــــــــــــــر !!! ؟؟؟
هل ذهب علمك قبل سلامك على رأس العدو بيريز !!! أم بعد سلامك عليه ؟؟؟
ياشيخ الأزهر ؟؟؟ هل انت هانئ فى بيتك ؟؟؟
مدّثرفى سريرك من برد الشتاء القارص ... منعّم بالراحة ... ممتلئ الجوف ... تُرزق من خيرات الله ... ؟؟؟
ياشيخ الأزهر ...
أهل غزة ينتظرونك يوم الحشر... فكيف ستجيب عليهم فى الآخرة ؟؟؟ لقد خيبت ظنّهم فيك فى الدنيا وادعيت أنك لاتعلم ... لاتعلم أشياء كثيرة ... حتى أنك للأسف لاتعلم من أنت ... ولاتعلم قيمة شيخ الأزهر كرمز للإسلام والمسلمين الذين يبيدونهم بطائرات الإف 16/ والأباتشى ... بيريز اليهودي الصهيوني الذى ملأت كفيك من يده النجسة واغترفت منها سلام الأفاعى ولدغات العقارب وخيانات بنى يهود ...
وأسألك صادقاً ...
هل تطهرت من تلك النجاسة التى أصابت يديك يومها ؟؟؟
وما الذى يكفى للتطهّرمن وضع يدك فى يد السفاح ...سفّاك دماء المسلمين فى بقاع فلسطين كلها ؟؟؟
ألم تتسخ يداك من تلك اليد التى يقطر منها دم إخواننا فى الإسلام والدم والعروبة ؟؟؟
اليد التى يقطر منها دم العلماء وأهل الله من عُبّادِه وذاكريه آناء الليل وأطراف النهار ؟؟؟
كفاك استخفافا بالمسلمين ياشيخ الأزهر ... !!!
كفاك استهتارا بدماء المسلمين ياشيخ الأزهر ... !!!
كفاك استهزاءا بأرواح الشهداء من الأطفال والشباب والشيوخ والنساء ... ياشيخ الأزهر ...!!!
كفاك إهانة للعلم وللعلماء وللتاريخ وللأزهر ولمصر ياشيخ الأزهر ...!!!

نصيحتى إليك ... أن تلزم دارك وتستغفر ربك وتتوب إليه من دماء المسلمين الذين أعنت عدوهم عليهم بوضع يدك فى يديه بل اغترفت يداه بحنو ومودة ... لم تفعلها مع المسلمين الذين كنت تقابلهم ... فى مامضى قبل سلامك المشؤوم على ابن القردة والخنازير ... !!!
تب إلى الله ياشيخ الأزهر ... إلزم باب ربك وتضرّع إليه أن يرحمك ويطهر يداك من الرجس والنجاسة التى التصقت بهما ولن تنفك عنهما ... وربما لن تصح لك طهارة من بعد ... وقد لاتجد حلا فى الشرع سوى قطع كفيك حتى تنقطع معهما تلك النجاسة ...
والتى نظن أنها سرت لبقية جسدك ... فإن اليهود أنجاس ونجسون ونجاسة متحركة ... أنجاس البدن والأعضاء مثلهم مثل الخنازير والكلاب ...
هلاّ ... تتنحى عن مشيخة الأزهر ... وكفاك ماهدمته منذ توليك كرسى المشيخة ... ؟؟؟
هلا ... تندحر خزيا من أفعالك وأقوالك ومحاولاتك لاستبراء نفسك أمام الخلق ونسيت الخالق ... ؟؟؟
لقدصدق ظن أهل الحق فيك فقالوا أنك لن تنطق ببنت شفة بعدما وضعت يدك فى يد بنى صهيون ... وانتظرت أنا وغيرى أن يخيب ظننا فيك ... ولكن لم يخب ... فلم تنطق ... ولم تظهر لك صورة أو أثر !!! ولم تخرج بيانا يٌتلى فى الإعلام ...أو يُقرأ فى الصحف ...
عارٌ عليكَ ... ياشيخَ الأزْهَرِ !!!
هل رأيت جسد الشيخ الأسد بعدما أخرجوه من تحت أنقاض داره التى نسفوها بمن فيها ؟؟؟
هل رأيت جسد الأطفال وقت خروجهم من تحت الأنقاض ورأس فتاة قد تناثر مخها وظهرت به فجوة من أثر طلقة أو شظية أظهرت تجويف رأسها وهو يتدلى منه بعض أجزائه ؟؟؟
هل رأيت الجثامين الطاهرة الزكية لشهداء القصف الصهيوني البغيض وهى خارجة من تحت أنقاض بيوتهم ودورهم ؟؟؟
أنتظر وينتظر معى الملايين من شعوب المسلمين فى كل بقاع الأرض نهاية هذا الصنم الذى تعبدونه ياشيخ الأزهر ... صنم اليهود والأمريكان والغرب الصليبى الحاقد الذى تظهر منك له المودة والألفة وتخفض له الجناح ياشيخ الأزهر ...
اللهم رد كيد أعدائك ... وأنزل هزيمتك بهم ... وارحم شهداء غزة ... وجميع شهداء المسلمين ... وفك أسرى الملسمين جميعا ...
هذا بلاغ للناس ...