لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الاثنين، 13 أبريل 2009

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى !!!؟؟؟

هل نسى النظام فى مصر أن إسرائيل هى عدونا الأزلى!!!؟؟؟
… وليس نصر الله ولا هنية ولا المقاومة …
الهجمة المصرية على كل من يقف فى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى وعربدته فى الأراضى الفلسطينية بل وفى العواصم العربية … هجمة غير مبررة
ولامقبولة من الجماهير والشعوب العربية والمسلمة …
بل ولايمكن وصفها سوى بأنها هجمة عميلة لمصلحة الأجندة الأمريكية ومن قبلها الأجندة الصهيونية فى مصر وتطلعات اليهود الصهاينة للسيطرة على مصر ومقدراتها … نفس منطق إبليس اللعين عندما يئس من أن يُعْبد فى الأرض فرضى
يالقليل الذى يحسن استثماره وهو إبعاد المؤمنين عن الطاعة … وجَعْلهم يرتكبون
المعاصى والذنوب ويغيرون فى خلق الله ويبتدعون فى الدين … !!!
هذا هو منهج ومنطق النظام الحاكم فى مصر وحكومته … نعم هو منطق ومنهج إبليس اللعين هو ومن على شاكلته فى المنهج والسياسة_ ألا لعنة الله على الظالمين …
النظام الحاكم فى مصر وإمعات الحزب الحاكم وأشباه الرجال وأنصاف ( جمع نصف) الرجال والمرتزقة من أتباع الحزب الذى يقود مصر إلى الهاوية والخراب نسمع التصريحات والبيانات ليل نهار منهم أن مصر أكثر من تحملت وضحت من أحل القضية الفلسطينية وقدمت ومازالت تقدم المساعدات بل وتكاد تكون الوحيدة التى تقدم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية !!!
وهنا يجب أن نسأل عن مفهوم المساعدة والمناصرة من وجهة نظر هؤلاء الجهلاء الإمعات ؟؟؟ !!!
هل هو بإغلاق الحدود والمعابر وخاصة المعبر الوحيد الذى تتنفس منه غزة وهو معبر رفح والتعلل والتحجج بأن مصر ليست الوحيدة المسئولة عن معبر رفح !!!
خسئتم وكذبتم على الله والشعب والجهلاء أمثالكم … بل وقالوا يجب أن نأخذ الإذن من إسرائيل !!! ؟؟؟
نستأذن القاتل فى أن يسمح بدفن القتيل … ياألله يارحيم يارحمن … !!! ولسان حال النظام الحاكم وأفعاله تقول ………………….
لن يدخل أحدٌ غزةَ مادام أهلُها فيها يقاومون … وسيظلون فى حصار ماداموا أحياء يتنفسون … وكل من يساعدهم ويقف معهم فسوف يعتقلون … وكل أموالهم سوف نصادرها وبها لن يستفيدون … وعباس والخونة معه بها سينعمون … ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغرب يأتى بجماهيره ومساعداته ورجال الحكم فى مختلف بلدان أوروبا وأمريكا ويدخلون غزة ويشاهدون الدمار وآثار الحصار ويتعجبون من صمود الشعب الفلسطينى وجماهير غزة فى وجه الاحتلال والحصار الظالم من اليهود ووكيلهم المعتمد النظام المصرى الذى يتفنن ويتقن أساليب الخسة والعمالة والذى تصهين أكثر من الصهاينة وقدم فروض الولاء والطاعة لخنازيرالأرض وقردتها بكل إخلاص وخنوع منقطع النظير بل وكأن النظام المصرى تابع للنظام الصهيونى
وقسم من أقسام مخابراتهم ؟؟؟
فيمنع ويعتقل ويصادر وينهب المساعدات من المخازن فى رفح والعريش ويستولى على الشاحنات ويصر على مرور المساعدات من معابر تسيطر عليها إسرائيل وتمر عبر عباس الذى خلع برقع الحياء منذ توليه رئاسة الوزراء أيام عرفات المغدور والمسموم بمعرفة عباس ولذلك (طرمخوا )على القضية من أيامها وكان هذا هو ثمن بقائه حتى الآن … نعود لموضوعنا …
ماهو الثمن الذى وُعد به النظام المصرى فى مقابل بيعه لكل القيم والواجبات والفروض التى فرضها الدين والأخلاق على مصر حكومة وشعبا وتاريخا تجاه قضية المسلمين والعرب وهى قضية الأرض و العرض والشرف والمقدسات التى
دنسها اليهود الصهاينة … فلسطين قلب العالم الإسلامى الدامى !!! ؟؟؟
والله لقد صعقنا منذ العدوان الإسرائيلى الأخيرعلى غزة ونحن نرى النطام المصرى يتعاون مع الصهاينة ويساعدهم فى إحكام السيطرة على غزة ويمنع دخول المساعدات إليهم ( وهى ليست مساعدات بل هى واجبات وفروض ) …
ويمنع الجماهير من التعبير عن وقوفها بجانب الشعب الفلسطينى ويمنع المظاهرات والفعاليات التى أقيمت من أجل نصرة غزة ويمنع الأموال والحقوق الواجبة لأهل غزة وفلسطين ويعتقل المئات من شباب مصر والتهمة (غزة) … إما مساعدة غزة
أو الاحتفال بنصر غزة !!!
فهل نكون متحاملين بعد ذلك إن وصفنا النظام المصرى أنه عميل مفضوح للصهاينة ؟؟؟ !!!
وهاهى الأحداث تؤكد مانزعمه ونكتبه … وهاهم صبية الحزب الحاكم وإمعات الصحافة الذين لعقوا الأحذية وتمسحوا بأعتاب النظام الحاكم يريدون اثبات جدارتهم أمام الصنم الذى يعبدونه _والذى يجب أن يُداس بالأقدام ويرجم بالحجارة والأحذية _ يسبحون بحمد النظام الجاهل … ويهاجمون حماس والمقاومة ويصفونها بأنها هى التى قتلت الشعب الفلسطينى ودمرت المنازل وخربت المصانع والورش !!!
كيف ذلك أيها الحمقى المعتوهين _ معظم صحافة وإعلام النظام الحاكم مصابون بالعته والتخلف _ من يدافع عن أرضه وعرضه وشرفه أصبح هو المجرم وخائن لقضيته ووطنه … أم من يرتمى فى أحضان إسرائيل ويقدم فروض الولاء والطاعة
لأمريكا والصهاينة أمسوا هم الأبطال وأصحاب المجد … !!!؟؟؟
وبعد كل هذا وذاك تخرجون علينا بفرية جديدة وفرقعة إعلامية … خلية جديدة لحزب الله تم القبض عليها منذ شهور وأخفوا ذلك لاستثماره ضد حماس وحزب الله
والتهمة هذه المرة أيضا كمثل التهم التى وجهها النظام الحاكم لشباب وشعب مصر تقديم المساعدات لشعب غزة المقاوم … !!! ؟؟؟
حتى أنهم قالوا … تقديم السلاح وتهريبه لغزة وكأنها خيانة عظمى _ هل تذكرون الوزير (أبو الغايط وفى رواية بالهمزة ) الذى لايعرف كيف يتحدث ويظن أن حديثه له قيمة … عندما (خربط فى الحلل ) وأعلن فى تصريح أهوج أنه لن يسمح ولن يسمح وذكر سوريا وإيران وحزب الله …
وكأنه يملك من أمر نفسه شيئا … وقتها فطن البعض أن هناك أمر مخفى وهاهو اليوم يتضح أن الخلية المشار إليها مقبوض عليهم من قبل الاعتداء على غزة …
وأن رجال الموساد الذين حضروا لمصر قبل الاعتداء على غزة كانت هذه هى مهمتهم … اللبنانى المتهم بتقديم المساعدات لغزة …
إذا لم يكن الوصف الذى يصح إطلاقه على هذا هو الخيانة والعمالة لإسرائيل فماذا يمكن أن يكون ؟؟؟
الشرفاء والأطهار والوطنيون يُزج بهم فى السجون والمعتقلات وتصادر أموالهم … فهم أناس يتطهرون …
أما الخونة والزناة واللوطيون والذين يبيعون أوطانهم ويتعاملون مع اولاد عمهم من اليهود والصهاينة أصبحوا هم الشرفاء وأصحاب المليارات والمتحكمون فى رقاب العباد ومقدرات وخيرات مصر …
أيها الناس … أليس منكم رجل رشيد …
فيدرك عقلى وينير لى دربى ويقول لى أىٍِّ مِنَ
الفريقين على صواب وهو الأحق بالمؤازرة والنصرة!!! ؟؟؟


--------------------
_____________________________________

الاثنين، 6 أبريل 2009

تساؤل يتردد فى نفوس الضعفاء !!!

تساؤل يتردد فى نفوس الضعفاء !!!

فماالذى تنقمون
به على المقاومة لعدم ظهورها وعدم ظهور القيادات …؟؟؟
هذه النغمة ظهرت أول ماظهرت على لسان الناطق باسم جيش إسرائيل …
ولم أنعجب يومها لمقولته لأن ذلك كان من جملة أهداف العدو الصهيونى …
وهو قتل القيادات … !!!
فهل تقصدون ظهورهم حتى يقتلوا ؟؟؟
هل كنتم تود ون ظهور القيادات حتى يقتلوا وتتغنى إسرائيل والصهاينة الذين بحكمونها بأنهم قد حققوا أهدافهم … ؟؟؟
منطق غريب وغير مفهوم الهدف … بل ينطبق مع منطق اليهود الذى أعلنوه بكل تبجح وغرور وعدم اكتراث للأعراف الدولية ولا بروتوكولات الحروب بين الدول … هذا إن كنا نعترف لحماس بالشرعية فى الحكم … وهم أصحاب الحق فى هذا …
أما إذا كنا من أنصار عدم الشرعية كما هو سائد فى كل حكومات وحكام العرب والمسلمين بدءا من العراق وانتهاءا بمصرنا المغتصبة والمنهوبة والمحبوسة …
فإنهم أيضا على حق فى عدم ظهورهم … كمقاومة لعدو مدجج بترسانة من الأسلحة الحديثة والفتاكة …
فمن نناصر ومن نؤيد ياترى ؟؟؟
الشعوب المغلوبة على أمرها أم الحكام المغتصبين والمستبدين ؟؟؟
أم إسرائيل وعربدتها ؟؟؟
دعونى أفهم لماذا الإصرار على ضرورة ظهور القيادات أثناء المعارك الحديثة والعصرية بما لدى العدو من إمكانيات وتكنولوجيا ويساعدهم عملاء على الأرض يوجهونهم ويوجهون طائراتهم عن طريق تلك التكنولوجيا والرقاقات الأليكترونية لضرب الأهداف وتحديدها بدقة متناهية …
وقد رأينا اغتيال الشيخ أحمد يس والرنتيسى والقيادات الأخرى من الفصائل المتعددة … وآخيرا أثناء العركة الدكتور نزار ريان وسعيد صيام …
لقد فهم العدو أن المعركة معركة معنوية قبل أن تكون معركة حربية
ولذلك كانت تصريحات الصهاينة طوال الأعوام الماضية تصب فى هذا الاتجاه …
فإذا بنا يردد البعض منّا ذلك وراءهم دون أن يد رى أبعاد ذلك …
وأن ذلك لايردده سوى قلة غير فاهمة ولامدركة لما تقول وتردد !!!
أما بقية العالم وقياداته من غير العرب فهاهم يشيدون يحماس وفصائل المقاومة على أسلوبها فى إدارة المعركة ويشيدون بتماسك الجبهة الداخلية …
ومدى حكمة وحنكة حماس وقيادات الفصائل واتحادها وترابطها فى وجه العدو وفى وجه دعوات التخاذل العربى …
هذا ماشهد به الأعداء … مما جعل كثير من المسئولين الغربيين والأمميين والأمريكان يزورون غزة على الطبيعة ليتحققوا من هذا المارد المقاوم بأسلحته التى وصفها الأقزام الجدد بأنها
(( عبثية ))
فإذا بهؤلاء الغربيين يرون مدى قبح وخسة وغدر اليهود الصهاينة بالمدنيين العزل !!!
ولهول مارأوا تحركت لدى البعض مشاعر ظهرت وحركت الراكد فى نفوس بعض الغربيين الأخر …
لماذا نردد المنطق المغلوط دوما ولانرقى بعقولنا لمعرفة الأهداف والحكمة من وراء أى عمل وفهمه بناء على ذلك …؟؟؟؟
وهل سنظل نسمع من جديد تلك النغمة تتردد على لسان البعض دون منطق من فهم وإدراك لطبيعة المعركة ؟؟؟
أحيل البعض للتاريخ ومعرفة حقيقة بنى صهيون …
كما أحيلهم وأذكرهم بالنبوءة التى أخبرنا بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان …
إنها معركة عقيدة ياسادة والعدو يفهم ذلك جيدا ويحارب على أساس ذلك …
الوحيد الذى لايفهم ذلك هم البعض الذين يدعون للمفاوضات مع العدو ويدعون للسلام معه وهو يخفى خلف ظهره السكين والرصاصة والقنبلة الفوسفورية والذرية لإبادة المسلمين …
يجب أن نوقن أنها معركة عقيدة ولن يفوز فيها إلا أصحاب الأيادى الطاهرة المتوضئة …
أما من يجلسون ويدبرون كيف سيغنمون من أموال المساعدات والحقوق الواجبة للشعب الفلسطينى …
فلانملك إلا الرثاء لحالهم فهم فى غيبوبة من كل الأمور ومن كل المسئوليات فهم ليسوا جديرين بذلك ولاهم أهل للرحولة الحقة ولايملكون من الآداب والقيم والأخلاق مايسوغ لهم الدفاع عن الأرض والعرض والشرف …
أفيقوا أيها الغافلون …
ألا ترون مماطلة فصيل بعينه منذ البداية وهم حركة فتح التى يترأسها الآن بعض الإمعات للغرب وللصهاينة وينفذون أجندتهم وخططهم بأمانة متناهية ومنقطعة النظير …؟؟؟
ليس الشعب ولا الأرض ولا المقدسات تهمهم بقدر الكراسى وبقائهم فيها أطول مدة ممكنة …
وقد عايناهم ورأيناهم أثناء المعركة هم الآخرين اختبؤا فى دورهم على الرغم من أنهم عملاء متعاونين مع العدو الصهيونى والدليل على ذلك تصريحات شراذمهم وخونتهم أثناء المقتلة فى غزة تنفيذا لرؤية العدو الصهيونى وتلبية لرغباته … والأدهى من ذلك هو وصف الشهداء والمخلصين من المقاومين بأنهم جبناء ؟؟؟
يا ألله يارحيم …!!! ؟؟؟
من الجبان أيها الجبناء والإمعات ؟؟؟ …
من يضحى بفلذات الأكباد ويقدم كل يوم الأبناء شهداء ومناضلين ومقاومين ؟؟؟
أم من يبيت يسكر مع اليهود ويرتمى فى أحضان البغابا الذين يقدمونهم ثمنا لخستهم وعمالتهم وتجسسهم على القيادات ووضع الشرائح الأليكترونية على سبارات وبيوت وحوانيت وورش الحدادة وكل مكان ومخزن مهم للأغذية ؟؟؟
هل هذه هى وطنيتهم التى يتغنون بها ؟؟؟
هل يودون أن تقتل القيادات المقاومة حتى تخلو لهم الساحة ويتاجرون بالقضية كما يشاء ون وليتربحوا من ورائها
ويكنزون أموال المعونات والمساعدات فى أبراجهم السكنية وشركاتهم وتجاراتهم مع اليهود ؟؟؟
واعجباه !!!