أيها النظام الحاكم
فقدت شرعيتك فى السلطات الثلاث !!!
بدءاً من السلطة التنفيذية وانتهاءاً بالتشريعية ...
والله إننا لنعيش العجب العجاب فى مصر المحروسة (المحبوسة حاليا) ... عجب من الصلف ودكتاتورية النظام الحاكم وتسلطه على كل شئ فى مصرتحقيقا لمقولة الفرعون الأهطل (ماأريكم إلا ماأرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد) ...
إن الناظر فى مجريات الأمور بالنسبة لتصرفات النظام الحاكم وألعوبته (الحكومة) التى يحركها كما يشاء على غير هدى أو إلى أهداف لا تحقق الرخاء والرقى للشعب المصرى ...
بل العكس من ذلك كلية وكل مافيه تدمير للإنسان المصرى يفعلونه ... كل مافيه تحطيم للشباب وتخريب لعقولهم يقدمون عليه ... كل مافيه تهميش للشباب يفعلونه ... كل مافيه تضليل للأفكار وتسفيه للآراء الجادة هو منهجهم ومايروجون له ...
حكومة كاذبة وملعونة ... جرّت الويل والخراب على شعب مصر ... تعاونت مع العدو وتحالفت معه ... ليس ذلك فحسب ... بل وأهدته ثروة مصر التى لم يحصل عليها بالقتال ... باعوا كل شئ ولاحول ولاقوة إلا بالله...
(خليكوا ورانا ) قالها (رشيد)وليس برشيد بعد بيان من الكذب والخداع فى مجلس النصب ... وأكذوبة ((سيد قراره)) التى أطلقها شيخ ال ... قانونيين ... القابع فوق منصته عندما كان هناك حكم لصالح أحد نواب المعارضة ... ولم ينفذ الحكم وأطلق مقولته يومها ... فهو سيد قراره والضمير هنا لايعود على المجلس وإنما يعود إلى القابع على رأس الحكم ...
إنهم لايتورعون عن شئ مهما كان فى سبيل بقاء السلطة فى أيديهم ... وكثيرا ماشاهدنا روايات من الواقع المر الذى عشنا ونعيش فيه ... أبطالها كبار رجال الدولة على مختلف مناصبهم بلا استثناء أحد منهم ... فى سبيل المال والسلطة والمناصب ... يبيعون كل شئ ؟؟؟ ... كل شئ ؟؟؟ نعم كل شئ ... ولم يبق شئ لم يبيعوه ...
(خليكوا ورانا) ... الشعب المصرى ظل طوال ستة عقود من الزمن خلف حكومات وزعامات من الكرتون فالأمر لم يكن بأيديهم ولكن القرار كانت هناك دوما أيدى خفية هى التى تتخذه ...
ويبدو أنناكشعب قد ألفنا التبعية والعمالة للغير ... ليس ذلك فقط وإنما التبعية والعمالة للأعداء
ولليهود والأمريكان خاصة ...
( نحو المستقبل ) ؟؟؟
أى مستقبل تأخذون الشعب له وتتجهون نحوه ؟؟؟
وبأى المعطيات تريدون أن يصدقكم الشعب ...
بفقدانكم الشرعية فى كل أمور البلد والحكم ... والتشريع ... والقضاء ...
فلقد تغوّلت السلطة التنفيذية على السلطة القضائية ... فلم تنفذ أحكام القضاء وضريت بها عرض الحائط ... على هواها ...
وعندما أرادت السلطة التنفيذية أن تخرج لسانها للشعب المصرى وممثليه الشرعيين ... قامت بالأمر المباشر بتنفيذ رغبتها فى إنهاء عضوية رجل واستبداله بإمعة للنظام ... ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقواعد والقانون والدستور ...
لقد فقد النظام هويته وفقد عقله ... ولم يحترم القانون الذى صاغ نصوصه ... ولم يحترم الدستور المشوه الذى دشنه من قريب ... أى منطق يتعامل به النظام الحاكم سوى منطق الاستهبال ... أو كما يقال ( معاهم شهادات معاملة الأطفال ) ... أى أنه لاحرج عليهم فى أفعالهم ولايؤاخذون عليها ... ويبدو أن هذا هو سر بقائهم !!!
مجلس معظم نوابه فقدوا الشرعية قبل أن يدخلوه ... مما يستتبع فقدان المجلس لشرعيته ...
وفقدان السلطة التشريعية لشرعيتها وقانونيتها ودستوريتها ...
ومن قبل ذلك أفقدوا السلطة القضائية دورها وعطلوه ولم ينفذوا أحكام المحاكم بكل تبجح ...
فماذا بقى لك أيها النظام من شرعية ؟؟؟
لقد فقت السلطة التنفيذية شرعيتها من قبل كما أثبتنا فى إدراج سابق ...
فأصبح الأمر كما يلى ...
سلطة تنفيذية مغتصبة لمقاليد الأمور ... لاشرعية لها ... تصبح كل قراراتها باطلة ولقيطة ...
سلطة قضائية تم تعطيل أحكامها ولم تنفذ الأحكام دون مسوغ أو سند من القانون والدستور ...
سلطة تشريعية تحولت إلى ديكوريشن أو منظر... دون محتوى أو فعالية إلا لخدمة السلطان ...
ولهذا قلنا ونقول وسنقول دوما أنت فاقد للشرعية أيها النظام الحاكم ... أنت مغتصب للسلطة والحكم ... فلاشرعية لك ولاشرعية لقراراتك ولا لقوانينك ولا لدستورك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق