لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الثلاثاء، 25 مارس 2008

الوقاحة والخسة ديدنهم !!!



الوقاحة والخسة ....ديدنهم ...
ولكن ... السؤال الأهم هو...
لماذا الاستماتة على تلك الكراسى ... ؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مرة بالخداع والفبركة والتدليس ...
ومرة ومرة بالتهديد ومحاربة الأرزاق والتنكيل والأبعاد ...
ومرة بالرشوة أوعظام موائدهم والتى ينغمسون فى النهب والحرب للحفاظ عليها بشتى الوسائل وخاصة الوضيعة منها ... ونسوا جميعا أن هذه الأشياء والمغانم هى حقوق هذا الشعب ومقدراته وخيراته التى يجب أن ينعم بها وتعود عليه ليعتدل ميزان الحق ويعم على الشعب جميعه ...
ومرة بالاستدعاء فى بعض الأحيان لانهاء بعض الاوراق وعندها يتم التلفيق زورا وبهتانا ويحول للنيابة على ذمة قضية انتماء لجماعة محظورة تحى السنة وتعلم الناس وتأخذ بيدهم إلى الإصلاح والنهوض بالمجتمع نحو تغيير حقيقى لواقعه المؤلم وحياته البائسة ... ومحاولة الخروج من الضنك والمستحيل الذى ينتظر شعب مصر ويعيش فيه ...
وأحيانا... بالخطف من الشوارع وأماكن العمل أو من البيوت دون احترام لهيبة قانون أو أمن الناس وبكل فُجر قطاع الطرق ... من أهل الضلال والمنحرفين ... و نهج منهجهم فى السلب والنهب والترويع حتى يرعبوا الأطفال والنساء ومن يوجد وقتها وإهانتهم بالألفاظ الوضيعة من مفردات القاموس الإجرامى للخارجين على القانون ... ثم اقتياد من يشاؤن ممن تواجد وقت الغارة العدوانية ...ثم نهب الأموال وسرقتها أئناء انقضاضهم وترويع البيوت والتعدى على الحرمات والأعراض دون داع من خطر يقع على جحافل الشر وقوى البغى التى تنتهك الآدمية ضربا وسحلا فى معظم الأحيان ... ومنعا من الدواء والعلاج لتتفاقم فى بعض الأحيان الحالة الصحية وتتدهور مما يؤدى للوفاة فى حينها أو بعد الخروج بوقت قصير كما رأينا وعشنا هذه الحالات ...
ومن ينجو من كل ماسبق تحاك له التهم ويقدم للمحاكمة ويحبس وتصدر ضده الأحكام الجائرة والظالمة وتصادر أمواله التى تعب وشقى فى الحصول عليها من العمل الدؤوب فى أوجه الحلال وأوجه طاهرة نظيفة ورزق حلال يرضى عنه الله تعالى ... فإذا بهم يصادرون المال ... ويلفقون التهم ... ويحبسون الشرفاء من أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين ...
وبهذا تقصى و تخلى الدولة ونظامها من قمته مرورا بكل الهيئات والمناصب ... من أمامها كل شريف مخلص لوطنه وتثبّت الأدنى فى مراتب الفساد من عملائها المتخصصين فى الإفساد والانتهاب والتخريب فى بنية الوطن والقضاء على هويته العريقة منذ بدء التاريخ الإنسانى ...
ومن ينصفه القضاء ويحكم له بالبراءة ... يحول إلى محكمة عسكرية ... بعدما يحصل على البراءة مرة تلو مرة تلو مرة ... ولكن هيهات لكل من حصل على البراءة ... لابد من حبسه وتكميم الأفواه كلها ... فلاصوت يعلو فوق صوتى أنا الفرعون الحاكم ... فقدر مصر هو أن كل من حكموها يتقمصون شخص الفرعون وينطق لسان حالهم أو لسانهم ... ماأريكم إلا ماأرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد ... ؟؟؟
وفى هذه الفترة نجد فرعون وحاشيته يمتنعون عن تنفيذ أحكام القضاء ... إن منع تنفيذ أحكام القضاء معناه انهيار تام للدولة ونظامه المتداعى والذى لانعرف سببا يجعلهم يستميتون من أجل دفعه نحو الهاوية السحيقة ... على الرغم من أن الإصلاح فيه خير الجميع والنهوض بالمجتمع والوصول به إلى الأمان دون تعريض الشعب للمهانة والاستجداء من صديق غير موجود أو من ألد الأعداء لنا بحكم التاريخ والواقع وحتى بحكم العقيدة الصادقة المجمع عليها من أهل الرسالات السماوية ... إنه دين واحد يجب أن يدين به جميع الخلق ... ولكن هناك البعض ممن لايعتقدون صحيحه بل يؤولونه تأويلا شاذا ونشاذا لايرقى للمعانى السامية التى تدعو إليها السماء ... نتجة للجهل الذى عاشوا ويعيشون فيه ولايريدون أن يفتحوا آذانهم أو عقولهم لاستيعاب وفهم الحياة والغرض منها وأن مهمتنا فى الأرض والتى خلقنا من أجلها أساسا ... عمارة الأرض ... وعبادة الله تعالى وتوحيده ...
أليست هذه هى المهمة الإنسانية الى خلق الإنسان من أجلها ... ؟؟؟




ليست هناك تعليقات: