لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأحد، 30 مارس 2008

كلمات من القلب إلى كل غيور ومحب لوطنه



كلمات من القلب إلى كل غيور ومحب لوطنه
إلى كل مصرى وعربى حر وغيور على وطنه وإلى كل الغافلين والنائمين ظنا منهم أن الواقع المخزى الذى نعيش فيه سوف يتغير وحده دون أن نتغير نحن إلى الأفضل خلقا ودينا ومعاملةوالتزاما بمنهج ربنا وديننا الذى ننتسب إليه كمسلمين ومعنا أهل الديانات الأخرى الملتزمين ولو شكلا ...
لابد من التحرك لإنهاء هذه المهانة والذل الذى نحياه ولانرضى بالدنيّة فى ديننا ونترك العملاء والخونة يتمتعون بثرواتنا وخيرات
بلادنا وينفقونها على موائد الغرب أو يودعونها فى بنوكهم لينتعش بها اقتصاد الأعداء ويدمروا اقتصاد بلادنا ونتسول منهم الخبز!!! ...

بالله عليكم أليس ذلك منتهى السفه من حكامنا ... أن يوهموا شعوبهم بالفقروالديون وهم يكنزون أموالنا التى سرقوها ويودعونها فى بنوك الغرب لينتعش اقتصاد الغرب بالاستقرار ويهتز بل وينعدم أى اقتصاد عربى أومسلم ...أين عقولنا وأين نخوتنا وأين نحن من إخواننا فى فلسطين والعراق وكل بقاع الأرض ؟؟؟ ...أين نحن من القهر والذل الذى يفرضونه علينا بأوامر أسيادهم فى الغرب وأمريكا؟؟؟
والتى تحركهما الصهيونية كقطع وعرائس مصنوعة من كرتون وورق ...فإذا عصى أحدهم أحرقوه إما بفضيحة خلقية أو زعزعته عن كرسيه الذى اغتصبه رغما عن شعبه أوإثارة النعرات العرقية أو تقسيم البلد أو الدولة إلى أجزاء يسهل ابتلاعها ...أو تدميره بأى وسيلة أخرى ...ولن نستطيع مواجهة ذلك كله إلا إذا خرجنا من الديوسية التى أصبحنا نعيش فيها وعليها بعد انتهاك شرفنا وأعراضنا أمام أعيننا دون أن يتحرك أىساكن فينا ... !!!
فإلى متى سنظل فى غفلتنا أيها الغافلون ؟؟؟ ...
وإلى متى الكسل والتهاون فى الحفاظ على شرفنا ومقدساتنا ؟؟؟
إلى متى السكوت على الذل والهوان الذى أصبح جزءا من كياننا ؟؟؟
هل من أمل فى يقظة الشعوب الغافلة والمتكاسلة ؟؟؟
أم هو الانتظار حتى يتحرك غيرنا وأنجو أنا فربما افقد حياتى
أو أغيّب وراء جدران السجون والمعتقلات ؟؟؟
هل من أمل فى أن ننخلع من تلك البلادة التى أصبحت من صفاتنا الأساسية ؟؟؟
والله إن المرء ليخشى أن تتحول تلك الصفات الغريبة عنا إلى صفات وراثية تتأصل فى أجيالنا المقبلة ...

هذا على افتراض أنه سيكون هناك أجيال قادمة لنا ...
والله إنه لكابوس نحيا ونعيش فيه وربما نكون قد أدمنّا العيش فيه وتقمص أدوار الضحايا والشهداء ...
ولاحول ولاقوة إلا بالله ...

ليست هناك تعليقات: