لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأحد، 18 يناير 2009

كَفَــــــــــــا كَ كَفَــــــــــــا كَ أيُّهـــــَــــا .... النظـــــــــــــامُ الحاكــــــــــمُ


......... كَفَــــــــــــا كَ ............

أيُّهـــــَــــا .... النظـــــــــــــامُ الحاكــــــــــمُ


كفــاك خزيــــاً ...
كفــاك عــــاراً ...
كفــاك
انبطـــــاحاً ...
كفاك خُـــــــواراً ...
كفاك
تقزمــــــاً ...
كفاك مهــــا نةً ...
كفاك
كفاك تخاذلاً ...
كفاك تدليســـاً ...
كفاك كفاك كذباً ...
كفاك كفاك بهتاناً ...
كفاك
كفاك تضليلاً ...
كفاك
كفاك بيعاً للشـــرف ...
كفاك قهراً لشعب مصر ...
كفاك
كفاك ظلــمـــاً ...
كفاك كفاك استبداداً ...
كفاك
صلفـــــاً ...
كفاك غـــروراً ...
كفاك
اســتهتاراً ...
كفاك استهزاءاً ...
كفاك
استخفافاً ...
كفاك سخريةً ...
كفاك
غـــدراً ...
كفاك تعـذ يباً ...
كفاك
حبساً ...
كفاك
سجناً ...
كفاك
اعتقالاً ...
كفاك اغتيا لاً ...
كفاك
للأفواه تكميماً ...
كفاك للحريات وأداً ...
كفاك
كفاك تسلطاً ...
كفاك بالعقول تقليلاً ...
كفاك
بشأن العلماء تهويناً ...

كفـــاك ســـذاجةً واســـتهبالاً وتحقــــيراً ...

لشعب مصر ... والعرب والمسلمين

أما آن الاوان ... أيها النظام الحاكم حتى يعود إليك عقلك وتواجه ضميرك إن كان لك ضمير ؟؟؟
هل من أمل فى تستعيد عقلك أيها النظام المتحكم ظلماً فى رقاب العباد والبلاد ؟؟؟
.......
إن شعب مصر ليس سفيها ولا محجورا عليه ... بل هو شعبٌ حرٌُ أبىٌُ ...
ولن يظل صامتا أو مستكينا ...
انتبهوا واحذروا غضبته وهبته وثورته ... ولايظنن ظانٌُُُُ أو يتهيأ لك أيها النظام الحاكم أن الشعب قد تخدّر أو غاب عن الوعى ... كلاّ وألفُ كلاّ !!!
التاريخ شاهدٌ وخيرُ شاهدٍ ... على صدق مانقول ... وشاهدٌعلى كذبكم وكذب ادعاءاتكم وافتراءاتكم على شعب مصر ...

أيها النظام الحاكم ...

إنه وإن استطعت بالكذب والتدليس والغش والتزوير والاستبداد والتسلط أن تظل تتحكّم وتتسلّط على شعب مصر وعلى مقدرات مصر وتتصرف فيها دون وازعٍ من ضمير أو خوف من الله ... فإننا نظن أن الله يمهلك ... ولكننا نؤمن أيضا أن الله لن يهملك ... ونؤمن أيضا أنك أيها النظام الحاكم لست أقوى من أقوياء كثيرين سبقوا ... بل لست شيئا بجانب من سبقوك من فراعين وطغاة على مرّ العصورالغابرة التى اندثرت وطواها النسيان بعد العقاب فى الدنيا ... ناهيك عن العقاب الذى ينالونه فى قبورهم ... وماينتظرهم فى الآخرة من عذاب وهوان وسعير ...

كلمة أخيرة ...

أيها النظام الحاكم ...

إن ربك لبالمرصاد وهو القادر العظيم ... ذو القوة المتين ...
قادر على أن يخسف بكل ظالم الأرض ... وأن يجعلك أمثولة الزمان وعبرة لمن يعتبر ...

وهذا مانظنه نهاية لتجبرك وصلفك وظلمك وقمعك للشعب صاحب الفضل والحق والخير الذى تنهب فيه وتحرمه منه ... وتتسلط عليه به ... بل وتتنازل عنه لأعدائنا ابناء القردة والخنازير ...

والله أكبر ولله الحمد ...

ليست هناك تعليقات: