لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأحد، 10 فبراير 2008

قلوبناتنزف من أجلك يافلسطين ونحن معكم بأرواحنا وكل مانملك



واحسرتاه عليكم يامن تضعون أيديكم فى أيدى اليهود الصهاينة وتتمالؤن وتتآمرون على أهل فلسطين
وتتاجرون بأهل غزة وتحاولون خنقها ....
عار عليكم ياإمعات الصهاينة والغرب وألعوبة الأمريكان ....




فى جنات الخلد ياإمام الشهداء ونحن على العهد حتى تتحرر القدس فلسطين الحرة الأبية .....
نعم فأنتم تملكون مفتاح القدس وفلسطين ومعكم الشرفاء من بقية الفصائل الحرة أبناء المقاومة الفلسطينية .....
فالنصر لن يكون إلا على أيديكم وأيدى أمثالكم بإذن الله تعالى ....

وأدوك وأغلقوك حتى يجوع الشعب الفلسطينى ... وحتى يتحكموا فى مصير القضية الفلسطينية ويضيقوا الخناق على
الأحرار والشرفاء المقاومون من أبناء حركات المقاومة الشريفة والحرة ....

ليت ذلك كان يحدث فى الماضى القريب .... فعلمى أنه كان يوزع على محاسيب السلطة والخونة ... ومايتبقى يباع
للشعب الفلسطينى
الذى لايجد المال ليشترى به ماهو ملك له فى الأصل .....
وهكذا امتلأت بطون وخزائن الخونة وأصبحوا من أغنياء وأثرياء العالم وأصحاب شركات وأبراج ومصانع هنا وهناك ...

( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ..... )
والله لن نرضخ ولن نألوا جهدا ولن نترك أهلنا فى غزة والضفة وسائر فلسطين
فنحن معكم بقلوبنا وأرواحنا وكل مانملك ...
ثم أين هو هذا الدعم ..... فلم نر غير تحرك بعض الشعوب على قلة مواردها ...
وحتى ضيقواعليها و منعوها من التبرع ...
وأوقفوا دخول المعونات والتبرعات الشخصية وتبرعات بعض المؤسسات الإسلامية والإغاثية والنقابية ......

للأسف ليس كذلك ولكن أعطه ظهرك وانحنى كاشفا عورتك ليفعل فيك مايشاء .....
وأعتذر للقارئ ولكن هذه هى الحقيقة المرة

هذا حتى لاتملكونه فهو ابن من سفاح ..... الغرب وأمريكا هم آباؤه وهم من يأذنون به فبل
أن تحبل أرحامكم به ..... وإذا ولد يولد ميتا
لاروح ولاحول له ولاقوة .....
واأسفاه على العرب والمسلمين ..... عار عليكم وأنتم تتنعمون وتنفقون على موائد الغرب كل ماتملكون وتبخلون على أهلنا فى فلسطين

نعم إنها خطتكم أيها الجبناء وأبناء القردة والخنازير .... وحكامنا يباركون خطاكم
ومسعاكم .... بل ويقدمون لكم كل الدعم والأموال
والبترول وحتى يتركونكم تدخلون المقدسات المحرمة عليكم .....

أنتم مستريحون تحت نعال أسيادكم ياحكام العرب فماأسهل ركوبكم وامتطاء ظهوركم كالبغال والحمير .....

حتى يكون نشيطا فى الليل لينغمس فى السكر والشهوات والملذات والمنكرات ولعب القمار ....

هذه هى قلوبكم التى يملؤها الحقد والبغضاء والضغينة ... فهى سوداء مثل آخرتكم إن شاء الله تعالى ونحن على الموعد والوعد
و ننتظر نبوءة المصطفى صلى الله عليه وسلم ....

نعم موعدك أنت وكل أبناء الشهداء فى الجنة إن شاء الله تعالى ..... ولاتحزنى ياإبنتاه

وا خزياه عليكما ..... جسد ميت بلاروح ولاحركة .....

والله إنا لمطمئنون لنصر الله يا إمام الشهداء

لم نكن ننتظر منكم غير ذلك وقد أثبتم صحة ظننا فيكم ..... إدفنوا أنفسكم أحياءا أكرم وأشرف لكم .... واخزياه عليكم .....

نعم لن نركع ولن نخور ... ولن نستسلم وإن تجمعت الدنيا علينا .... فنحن نؤمن بأن نصر الله قريب ....

الشجب ... هذا هو أقصى ماتملكون و حتى لاتملكونه إلا بإذن أسيادكم فى الغرب وأمريكا .....!!!!!!

واأسفاه عليكم ياعرب ... أبطال فى اللعب وكرة القدم وتتغنون بأمجادكم فيها وأقصى
ماتحلمون فيه هو اللعب والوصول لكأس العالم حتى
ولو خرجتم من الدور الأول

الدود الصهيوأمريكى ينخر فى بلادنا ويتغذى بثرواتنا وأين نحن ....؟؟؟؟؟
أمام التلفاز نشاهد كرة القدم والأفلام الخليعة ونتجرع المنكرات ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم ....


انت تؤذن فى مالطة كما يقول المثل المصرى .... وأيضا ....
ودن من طين وودن من عجين ...
ويقول الشاعر ....
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ...... ولكن لاحياة لمن تنادى


إنهم يعرفون الطريق جيدا ..... أليسوا هم من وضعوا خارطة الطريق ؟؟؟؟؟

( ومارميت إذ رمبت ولكن الله رمى )
ارجموهم بالحجارة فهى أشد وطأة عليهم وهى السلاح الذى يؤذيهم عندما يمنع العرب
والمسلمون عنكم الغذاء قبل السلاح ...
وهاهم يختبؤن خلف بطولاتكم وشموخ رجالكم ونسائكم وشيوخكم وأطفالكم ....




وا معرتاه وخزياه عليكم ياقادة العرب .... فأنتم لايعنيكم سوى جيوبكم وخزائنكم التى
تملؤنها من دماء وثروات شعوبكم التى غرزتم فيها
الخنوع والخوف .... بالاضطهاد والاعتقال والقتل ..... ألا لعنة الله على الظالمين ...


داسوها بالأقدام والمقاومة وحدها هى من تحفظ لنا ماء الوجه أمام التاريخ والأبناء
هذا حالنا ياعرب فهل تفيقون من هذا الخزى والعار الذى تنغمسون فيه .....؟؟؟؟؟؟__________________________________
مع خالص تحياتناو حبنا وتقديرنا للمجاهدة والمناضلة (أمية جحا ) ....
__________________________________

ليست هناك تعليقات: