لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأحد، 3 فبراير 2008

عذرا ياأستاذ مجدى

إحنا بنحلم أحلام يقظة
______________

واحد كان بيحلم إن ابن الوزير ح يسيب وظيفته لواحد مسكين من أبناء الفقراء المحتاجين ... والوظيفة حصل عليها ابن الوزير طبعا بواسطة أبوه الوزير ... والوزير بيقول انه ح يسيب الوظيفة بعد ثمانية أشهر .. وهو عاوز يمرنه شويه فى أعمال الوظايف الحكومية بس ... ( عشان يتودّك) ويعرف الدنيا ماشية ازاى ... وطبعا الكلام ده لن يصدقه أى عاقل إلا إذا ... وإذا هنا لها معانى ومعانى ... إما أنه معربن على كرسى معين ح يفضى وعاوز ابنه يركب عليه بعد ثمانية أشهر ... أو ح ينقله لوزارة ثانية فيها منصب أو درجة خالية بس عاوزه خبرة ... والخبرة ممكن تتفبرك والثمانية أشهر تبقى ثمانية سنوات ... والثمانية ممكن يضاف على شمالها واحد وتبقى بقدرة الوزير ثمانية عشر وبدل الشهر يبقى سنة ... أى والله ... بتحصل كتير فى أحسن الإدارات والوزارات وبيفبركوها كمان ع النت ... إو عى أى واحد يندهش من ذلك ... لأن هذا هو واقعنا المر الذى نحيا ونعيش فيه ... والمساكين من الخريجين قاعدين ع الرصيف ... آسف ... لأن مفيش رصيف ... وافقين ع النواصى والأزقة ... ويفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء ....
ومن بعض الخواطر فى هذا إليكم هذه الكلمات ...

فنكوشة صغيرة بتدور فى ذهن كتير من الناس ....
___________________________

إ جريجى أستاذ انسى ... واللا احنا اللى مصريين...

وكلامك دا حلم حلمته ... واللا احنا اللى حلمانين...

قال ابن الوزير ح يبدّى ... شباب الخريجين ...

قال سبع شهورح يقضّى ... وا سيب التركه لمين ؟...

محسوب ومش ح يكفّى ... بطون كتير جعانين ...

وبرضه دا انت مخللى ... حلمك دا واللا أنين؟ ...

احلم وغيرك خللى ... يحلم وينسى الطين ...

ونعيش ونحيا نعلّى ... فى مجد قديم بالدّين ...

ونشحت عيش ونغنّى ... غموس يادنيا منين؟ ...

مبارك عليك ح يوطّى ... كرامة كل أمين ...

والعسكر بكره يولّى ... غصبن عن الملايين ..
.
واحد ح يمسك ظلّك .... جوّا قرار ومكين ...

يبقى ح نحلم فى اللى ... وزير ح يخرج مين ؟...

حلم الجعان ويمنّى ... فى سوق العيش والتين ...

سلم لى والله تملّى ... على مترو شبرا وزين ....

ليست هناك تعليقات: