لابد للحق من قوة تحميه

____________________

الأحد، 27 يناير 2008

إلى كل من لايفهم معنى شعار الإخوان
الإسلام هو الحل
لاأدرى لماذا لايفهمون ؟؟؟المشكلة إذن فى فهمكم وليست فى الشعار ..ماذا تريدون ؟؟؟ عندما طرح الإخوان شعارهم منذ عشرين عاما .. انزعج الأمريكان والصهاينة ..من ظهور شعار إسلامى فى المنطقة العربية .. وبدأوا يحرضون الحكومة المصرية ضد وصول الإسلاميين للسلطة ..وبالفعل تصدت الحكومة المصرية لمعظم المرشحين تصديا مفضوحا ..وتركوا قدرا بسيطا (جبرا) من التعبير عن الرأى .. ثم أعلنوا النتائج التى يريدونها ..وأعلنوا نجاح الساقطين ..وظل الشعار يؤرقهم ويقض مضجعهم .. وتولت أمريكا إذكاء نار الفتنة والخوف من وصول الإسلاميين للسلطة ...وتنامت قوة الإخوان فى الشارع المصرى وتبعه الشارع العربى والإسلامى .. ومن هنا لم يجدوا ما يشعلوا به الرأى العام ويثيروا به الجدل ..غير الشعار الذى أثار حفيظتهم من البداية والذى اعتبروه هو السبب فى نجاح الإخوان .. وتغافلوا وأغفلواالحقيقة التى لامراء فيها وهى التفاف الشعب المصرى حول الإخوان بوصفهم هم المنقذ وهم أفضل من على الساحة لإنقاذهم من استبداد وتسلط ونهب وخطف الحزب المغتصب للسلطة فى المحروسة ....................................التف الشيطان فى عقول البعض وحور فى طريقة إثارة الفتنة وبدأ يدخل من طرق فرعية ليركب الطريق الأساسى ..وهو الطعن فى كل طرح يتم طرحه أو تم .. وركز على طرح الإسلام هو الحل ..وبدأ فى وسوسته والتشكيك فى كل شئ وفى كل شخص ..حتى يثير بقية المتطلعين والناشطين السياسيين .. ويؤلبهم ضد الجماعة ليفت فى التفاف والتقاء المخلصين والنشطاء السياسيين والراغبين فى التغيير والخلاص من هذة الشرذمة التى تستبد وتغتصب السلطة.....................................فإذا بالشيطان يطرق كل الأبواب بل يتلف أقفالها ليفتحها على الناس ويبلبل أفكارها ويوسوس بتشكيكاته وطعنه فى كل شئ ويستعين بكل الأطراف حتى داخل كل فريق فلايترك مدخلا إلا وطرقه ونفث فيه حتى يشغل الناس ويبعدهم عن طريق الحق والصواب.......................................ومن هذا النفث الشيطانى ... الطعن فى الشعار المطروح منذ عقدين مضيا ..على الرغم من بيان ..لماذا الإسلام هو الحل؟؟.. ومعنى الإسلام هو الحل ..كتب وكتيبات توضح ذلك وتصلح نواة لمشروعات قوانين وقواعد دستور محكم ..وليس رقيعا كدستور الغش والتدليس والتزوير الأخير ................................والشيطان الذى يتبنى تلك المغالطات ويوحى بها تصريحا وتلميحا ودسا ونفثا فى العقول والكتابات والمواقف والمناقشات ..ومن ذلك النفث ..مامعنا اليوم .. لاأدرى لماذا لاتفهمون معنى أن الإسلام هو الحل .. نعم هو الحل بما فيه من عدالة اجتماعية ومساواة..فالكل أمام الإسلام سواء .. (وهذا يقلقهم )..نعم الإسلام هو الحل بما فيه من علاج للمشكلات الإجتماعية التى أفسدت المجتمع وأفسدت قيمه وآدابه وطغت عليه الشهوات والمطامع والمفاسد .. نعم الإسلام هو الحل للمشكلات الاقتصادية ومحاربة الربا وبما فيه من تحفيز للأفراد على الإنتاج والسعى الدائم للإبداع والتنمية ..وجعل الاستهلاك والترفيه فى مرتبة متأخرة عن الإنتاج ..نعم الإسلام هو الحل فى جعل المجتمع متوازنا بين الحاجة الفردية والحاجة الجماعية فهو يحمى المصلحة الفردية فيما لايطغى على حاجات الجماعة ..نعم الإسلام هو الحل فى الحرية الفردية وتوازنها مع الحريات العامة فلاتطغى الفرديةعلى حرية الجماعة والمجتمع ..نعم الإسلام هو الحل فى تنظيم علاقة الدولة الإسلامية بغيرها من الدول على أساس التعايش وتبادل المصالح بما لايجعل للوصاية سبيلا على الخلق عموما ..وبما لاتعتدى جماعة أو فئة على فئة أو عرق على عرق ..نعم الإسلام هو الحل فى المعاهدات والتعاون بين الدولة الإسلامية وبقية الدول الأخرى ..نعم الإسلام هو الحل فى تبادل الثقافات وعدم فرض ثقافة بعينها على بقية الثقافات الأخرى ..حتى فى داخل الدولة الواحدة .................................لو أسعفنى مخزون الذاكرة لأوضحت تعدادا لايحصى لكيفية أن الإسلام هو الحل لكل كبيرة وصغيرة فى السياسة والاجتماع والاقتصاد وعموم المصالح وشؤن الخلق والجماعات والدول .. وحتى الحيوان والنبات والجماد ..الإسلام هو الحل ..ليس شعارا فضفاضا كما يدعون .. بل هو أساس لقواعد الشرع التى تنظم الحياة والتى تستمد من الشريعة وكلياتها الخمس أو ضرورياتها الخمس (الدين ..النفس ..العقل ..النسل ..المال )وهذه هى التى تتم بها مصالح الناس الدينية والدنيوية ................................ولن أطيل أكثر من ذلك فموضوع شعار (الإسلام هو الحل ) ليس فى جاجة إلى إثبات أو توضيح ولكن يحتاج إلى قلوب وعقول وأفهام ليس إلا ..والله من وراء القصد وهوالهادى للسبيل ..والله أكبر ولله الحمد ..

ليست هناك تعليقات: